ج: الصلاة في الليل تُسمَّى تهجدًا، وتُسمَّى قيام الليل؛ كما قال الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [الإسراء: 79]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل: 1-2]، وقال سبحانه عن عباده المتقين: آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات: 16-17].
أما التراويح: فهي تُطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل مع مراعاة التَّخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تُسمَّى تهجدًا، وأن تُسمَّى قيامًا لليل، ولا مشاحة في ذلك. والله الموفق[1].
أما التراويح: فهي تُطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل مع مراعاة التَّخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تُسمَّى تهجدًا، وأن تُسمَّى قيامًا لليل، ولا مشاحة في ذلك. والله الموفق[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 317).