الجواب: على كل حال السنة التراويح بعد العشاء، قيام رمضان بعد العشاء؛ لكن هذه نافلة صلاته معهم قبل صلاة العشاء تعتبر صلاة نافلة بين العشاءين، في حقه بين العشاءين، والصلاة بين العشاءين جائزة لكن ليست هي القيام المعروف؛ قيام رمضان، قيام رمضان يكون بعد العشاء، فتعتبر هذه نافلة له بين العشاءين وصلاته بعد ذلك صحيحة، صلاة العشاء، صلاته صحيحة، وإنما الأفضل والأولى أنه بدأ بالفريضة، بدأ بها ثم صلى معهم التراويح، هذا الذي ينبغي حتى يجتمع له فعل السنة مع أداء الفريضة، ولو أنه صلى معهم بنية الفريضة، فلما سلم من التراويح قام وتمم الفريضة أجزأه ذلك، لو صلى معهم الثنتين؛ الأولى مع الإمام بنية التراويح وهو يصلي الفريضة، ثم إذا سلم قام فتمم صلاته أجزأه ذلك.
فالحاصل: أن هذا لا حرج فيه إن شاء الله، صلاته صحيحة، وصلاته التراويح صحيحة وتعتبر نافلة، ليست هي التراويح وليست هي قيام رمضان المشهور، إنما قيام رمضان يكون بعد العشاء، وهذا صلاها قبل العشاء، فتكون من النوافل التي تستحب بين المغرب والعشاء. نعم.
فالحاصل: أن هذا لا حرج فيه إن شاء الله، صلاته صحيحة، وصلاته التراويح صحيحة وتعتبر نافلة، ليست هي التراويح وليست هي قيام رمضان المشهور، إنما قيام رمضان يكون بعد العشاء، وهذا صلاها قبل العشاء، فتكون من النوافل التي تستحب بين المغرب والعشاء. نعم.