ج: لا أعلم لهذا أصلًا، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفًا، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى -الرسغ والساعد- ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل.
وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن، ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة ...
ج: هذا هو الأفضل، لكن إذا تركه بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بواجبٍ فحسن، وإلا فالأفضل التأسي بالنبي ﷺ فإنه كان يقرأ بـ (سبح) و(الكافرون) وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثلاث التي يُوتر بها.
لكن إذا تركها الإنسان بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بلازمٍ ...
ج: السنة أن يكون التهجد في رمضان وغيره بعد سنة العشاء الراتبة كما كان النبي ﷺ يفعل ذلك، ولا فرق في ذلك بين كون التهجد في المسجد أو في البيت. وفَّق الله الجميع[1].
من الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 368).
الجواب: لا شك أنها سنة وأنها نافلة، التراويح، يعني: قيام رمضان، وهكذا صلاة الليل، وهكذا صلاة الضحى، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض، كلها سنة كلها نافلة، إن شاء فعلها وإن شاء تركها، وفعلها أفضل، وإن شرع مع الإمام في التراويح وأحب أن ينفتل منها قبل أن يكبر ...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يتحرى الوقت الذي يستطيعه للتهجد بالليل، فإن كان يستطيع القيام إلى آخر الليل أخر تهجده إلى آخر الليل؛ لأن هذا أفضل، وقت التنزل الإلهي الذي جاء فيه الحديث الصحيح المستفيض عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ينزل ربنا إلى ...
ج: الجمع بين الصلاتين في أول الوقت أو آخره، الأمر في الجمع واسع، فقد دل الشرع المطهر على جوازه في وقت الأولى والثانية أو بينهما؛ لأن وقتهما صار وقتًا واحدًا في حق المعذور كالمسافر، والمريض، ويجوز الكلام بين الصلاتين المجموعتين بما تدعو له الحاجة.
وأما ...
الجواب: صلاة الوتر سنة قربة متأكدة، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر هذه صلاة الوتر، تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، هذا أقلها، وأفضلها إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة لفعل النبي ﷺ، وإن زاد على ذلك فأوتر بخمس عشرة ...
الجواب: ليس من اللوازم القنوت، مستحب القنوت، الوتر مستحب والقنوت مستحب، قد علمه النبي ﷺ الحسن بن علي فهو مستحب وليس بفرض، ولا نعلم أنه ﷺ داوم على القنوت كما أننا لا نعلم أنه تركه تارة وفعله تارة، لكن فعله الصحابة تارة وتركوه تارة، أبي بن كعب لما أم ...
الجواب: إذا صلى الإنسان راتبة العشاء، ثم قام فصلى ثلاثاً جميعاً سردها سرداً ولم يجلس فلا بأس، قد جاء عن النبي ﷺ أنه فعل هذا في بعض الأحيان، أوتر بثلاث لم يسلم إلا في آخرهن عليه الصلاة والسلام، فهذا نوع من السنة ولا حرج في ذلك، لكن يكره أن يجلس في الثانية ...
الجواب: الأفضل أنها تؤخر الوتر إلى آخر الليل ما دامت تقوم آخر الليل فالأفضل أن وترها يكون آخر الليل، بعد ما تصلي الصلاة التي يكتب الله لها؛ لقول النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وتراً، هذا هو الأفضل، أن الصلاة تكون في آخر الليل، وتختم بالوتر إذا تيسر ...
الجواب: الأفضل أنه يكمل مع الإمام كما شرع الله؛ لأن النبي عليه السلام قال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته.
وذلك لما صلى بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل، وفي بعضها إلى نصف الليل قالوا: يا رسول الله! لو نفلتنا بقية ليلتنا ...
الجواب: إذا أوتر الإنسان من أول الليل احتياطاً فهذا حق طيب، النبي ﷺ أوصى أبا الدرداء و أبا هريرة بالإيتار أول الليل، قال بعض أهل العلم: إنما أوصاهما بذلك؛ لأنهما يشتغلان بالعلم في أول الليل، ويصعب عليهما القيام في آخر الليل، فإذا أوتر الإنسان من أول ...
الجواب: هذا عمل طيب، وهذا موافق للسنة؛ لأن الرسول ﷺ كان في الغالب يوتر بإحدى عشرة ركعة وربما أوتر في أول الليل، ثم أوتر في وسطه، ثم أوتر في آخره، ثم انتهى أخيراً إلى آخر الليل عليه الصلاة والسلام، فكان الغالب عليه أنه يصلي في آخر الليل عليه الصلاة والسلام، ...
الجواب: هذا هو الأفضل هذا وتر السنة إحدى عشر ركعة، هذا أفضل ما يكون إحدى عشر أو ثلاثة عشر، هذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا تهجد حسن ووتر حسن، إذا فعلته هذا من السنة، وأنت مأجور على هذا إن شاء الله، ولا حرج في ذلك، ولكن ليس بلازم بل مستحب، ليس بلازم ...
الجواب: ليس عليه شيء من نسي قنوت الوتر فلا شيء عليه، ولا يلزمه سجود السهو، فإن سجد فلا بأس ولكن لا يلزمه؛ لأن قنوت الوتر مستحب وليس بواجب وإذا تركه بعض الأحيان عمداً فلا بأس، كما فعله الصحابة فالأمر في هذا واسع والحمد لله. نعم.