ج: لا نعلم في هذا بأسًا، نصَّ عليه العلماء، ولا حرج فيه، حتى يكون وتره في آخر الليل.
ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف؛ لأنه قام معه حتى انصرف الإمام، وزاد ركعةً لمصلحةٍ شرعيةٍ حتى يكون وتره آخر الليل، فلا بأس بهذا، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف، لكنه لم ينصرف معه، بل تأخَّر قليلًا[1].
ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف؛ لأنه قام معه حتى انصرف الإمام، وزاد ركعةً لمصلحةٍ شرعيةٍ حتى يكون وتره آخر الليل، فلا بأس بهذا، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف، لكنه لم ينصرف معه، بل تأخَّر قليلًا[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 312).