الجواب: الإجهاض فيه مضار كثيرة ولا ينبغي، والصواب من قولي العلماء فيه أنه لا يجوز، هذا قبل التخلق، فإذا تخلق ونفخت فيه الروح حرم صار قتل، لكن قبل أن تنفخ فيه الروح قبل الأربعة الأشهر لا يجوز، لما فيه من العدوان على نفس قد انعقدت أسبابها، ولما فيه أيضاً ...
الجواب: المشروع عدم التحديد؛ لأن الشارع يرغب في المزيد من النسل، وفي تكثير الأمة يقول ﷺ في الحديث الصحيح: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فالمشروع لك -يا أخي- عدم التحديد، وأن تصبر، وأن ترغب في المزيد تسأل ربك الصلاح فربما نفعك ...
الجواب: تحديد النسل فيه تفصيل: الأصل أنه لا يحدد النسل ولا يجوز، وليس لدولة أو أي إنسان أن يتدخل في تحديد النسل، بل هذا يترك إلى الناس وليس لدولة أن تقول: يجب أن يكون النسل أربعة أو خمسة أو ثلاثة، لا، هذا حرام ومنكر وظلم، لا يجوز، لكن الإنسان إذا كان على ...
الجواب: تحديد النسل لا يجوز، ولا ينبغي أن يستمع لنصائح هؤلاء الأطباء، بل ينبغي للرجل والمرأة أن يستمرا في طلب النسل وتكثير الأولاد؛ لأن الشرع الإسلامي رغب في ذلك، والنبي ﷺ قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.
فالرسول ﷺ رغب في ...
الجواب: الواجب عليها أن لا تمتنع وأن تترك تعاطي المانع من حبوب أو غيرها، إلا إذا كان هناك ضرر بين بتقدير الطبيب المختص، هذا لا حرج، وإلا فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها، ولعل الله يرزقهما مزيداً من الأولاد الصالحين، لا تمتنع ولا تتعاطى الشيء الذي ...
الجواب: هذا فيه تفصيل، أمره عظيم، الإجهاض أمره عظيم وفيه التفصيل: إذا كان في الأربعين الأولى فالأمر فيه أوسع، إذا دعت الحاجة إلى الإجهاض لأن عندها أطفال صغار تربيهم ويشق عليها الحمل، أو لأنها مريضة يشق عليها الحمل فلا بأس بإسقاطه في الأربعين الأولى، ...
الجواب: نصيحتي للجميع الأول أن يعدل الزوج ويتقي الله في ذلك؛ لأن الله أوجب عليه العدل بين الزوجتين في القسم والنفقة، فلا يجر على واحدة منهن، بل يجب أن يعدل بينهما، وأما كونه يمنع هذه من الحمل من تعاطي الحبوب ولا يمنع الأخرى، هذا قد يكون له نظر في ذلك ...
الجواب: نعم لا حرج عليك في استعمال الحبوب ونحوها التي تمنع الحمل؛ لأن هذا ضرر عظيم ومشقة كبيرة، والله يقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، ويقول جل وعلا: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، فلا حرج ...
الجواب:
استعمال الحبوب بهذا القصد لا أعلم له أصلًا، والمشروع ترك ذلك؛ لأن الله قد يرزقهما ولدًا يكون سببًا للألفة والمحبة واستمرار النكاح، فلا أرى وجهًا لاستعمال الحبوب في أول الزواج، بل السنة أن تدع ذلك، والمشروع أن تدع ذلك.
وفي حل هذا نظر ...
الجواب:
لا ينبغي لك أن تأخذي الحبوب إلا بإذنه؛ لأن الحمل مشترك بينكما، فليس له أن يمنعك، وليس لك أن تأخذي الحبوب بغير إذنه إلا بالتراضي بينكما، ولا ينبغي أخذ الحبوب إلا من حاجة، كالمرض ونحوه، أما إذا كان ما له حاجة؛ فلا تأخذي الحبوب حتى ولو بالرضا، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك إذا كان برضا الزوج عند الحاجة إلى ذلك؛ لكثرة الأولاد، أو لكونها تتألم كثيرًا، أو لأسباب معقولة تضر المرأة؛ فلا بأس بتنظيمه بالحبوب حتى لا يضرها الحمل، وحتى لا يضرها في التربية أيضًا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذه فيها تفصيل: إذا كان هناك مضرة، لأن معها طفل ترضعه، وتريد أن ترضعه، وألا تحمل عليه، ورضي الزوج بذلك؛ فلا بأس، أو كان يعني: يضرها الحبل، عندها مرض، ويضرها الحمل، فلا بأس أن تتعاطى الحبوب مؤقتًا حتى يزول المرض والأذى.
أما تعاطيها لكراهة ...
الجواب:
إذا كنت فعلت ما يمنع الإنجاب برضا الزوج؛ فلا حرج عليك إذا كان برضاه، أو موافقته، نرجو ألا يكون عليك حرج، أما إذا كان ذلك بغير رضاه، وبغير علمه، فالواجب عليك التوبة والاستغفار، والندم على ما مضى، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، ...
الجواب:
كل هذا غلط، لا ينبغي هذا القول، يشرع الزواج والعناية بطلب الأولاد، لأن الرسول أمر بهذا عليه الصلاة والسلام قال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، وقال الرسول ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، النبي ﷺ أقر العزل، ولكن العزل لا يمنع ما أراد الله من الولد، قد يسبق الماء، ويغلب الرجل على ذلك، إذا أراد الله الولد قد يسبق الماء، ولو قليلًا من الماء؛ فيحصل منه الولد، لكن العزل لا حرج فيه، قال جابر : كنا نعزل والقرآن ينزل، ...