الجواب:
لا ينبغي استعمال الحبوب؛ لأنها تضر، وتسبب امتناع الولد، أما العزل فهو أسهل؛ لأنه قد يسبق الماء، ويحصل الولد، أما استعمال الحبوب ونحوها؛ فلا ينبغي إلا من مضرة، كأن يكون عندها أولاد كثيرون تعجز عن خدمتهم، وتربيتهم؛ فلا بأس أن تستعمل الحبوب ...
الجواب: لا حرج في ذلك؛ لما فيه من المصلحة للمرأة في صومها مع الناس وعدم القضاء، مع مراعاة عدم الضرر منها؛ لأن بعض النساء تضرهن الحبوب[1].
نشر في (مجلة الدعوة) العدد 1674 بتاريخ 13/9/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 201).
الجواب:
استعمال اللولب والحبوب لا يجوز لمنع الحمل، المطلوب طلب النسل، المطلوب من الزوجين أن يحرصا على طلب النسل، وكثرة الأولاد، وتكثير الأمة، كما قال ﷺ: تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة لكن إذا كان لعلة كمرض يشق معه الحمل، ...
الجواب:
لا تنظمي النسل إذا كنت تستطيعين، ولا ضرر عليك فالحمد لله، دعي الأمر على حاله، متى شاء الله الحمل حملتي، ولا تتعاطي ما يمنع الحمل.
أما إذا كان هناك ضرر لعدم القدرة على التربية المشروعة، فلا مانع أن تتعاطي بعض الحبوب التي تمنع الحمل في السنة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فاستعمال ما يمنع الحمل، أو ينظم الحمل بين أوقاتٍ وأوقات، بسبب ما ذكره السائل لا وجه له، ولا ينبغي هذا، بل ينبغي لكم أن تجتهدوا ...
الجواب:
لا يجوز لها ذلك، لا يجوز لها الإجهاض.
وفيه تفصيل:
إذا كان بعد التخلق بعد أربعة أشهر كان محرمًا، كان قتلًا هذا نعوذ بالله، إذا كان بعد أربعة أشهر قتلًا، وهذا محرم عظيم، ومنكر كبير، نسأل الله العافية.
أما إذا كان قبل ذلك فهو أسهل، ...
الجواب:
أما تنظيم النسل فلا بأس به إذا دعت إليه الحاجة؛ لكونها ذات أطفال كثيرين، ويشق عليها التربية، أو لأنها مريضة، أو لأسباب أخرى رآها الأطباء الثقات، فلا مانع من التنظيم بأن تمنع الحمل سنة أو سنتين، وهكذا حتى تستقيم، حتى تستطيع تربية أطفالها، ...
الجواب:
لا شك أن تحديد النسل أمر لا يجوز، وفيه مضار كثيرة: إضعاف للأمة، وتقليل لعددها، والشريعة جاءت بالحث على أسباب التوالد والترغيب في ذلك، ومن ذلك قوله -عليه الصلاة والسلام-: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي لفظ: مكاثر ...
الجواب:
إذا تيسر دواء يغني عن قلب الرحم هذا أولى؛ لأنها قد تحتاج إلى الولد، وقد يزول الأذى، ويطيب المرض، فتحتاج إلى الولد، فينبغي العلاج بما يزيل الضرر، أو يخفف الضرر من دون قلب الرحم، حتى لا يفوتها الولد لو رغبت في ذلك.
وإذا كفى العزل في بعض الأحيان ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إذا كانت المرأة قد شق عليها الحمل؛ لأنها تحمل هذا على هذا، أو بها مرض يضرها الحمل على قول أهل الخبرة من الأطباء فلا بأس أن تأخذ الحبوب المانعة من الحمل بصفة مؤقتة، لا دائمًا، بل بصفة مؤقتة مثل سنة، سنتين حتى يتيسر لها ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كأن يكون عندها أطفال كثيرون، ويشق عليها أن تحمل في وقت الرضاعة، ورضي الزوج بذلك فلا حرج، إذا كان فيه مصلحة، ودفع مضرة في أيام الرضاعة، أو كانت يضرها الحمل بالتتابع حتى يكون بينهما فجوة سنتين أو أكثر دفعًا للمضرة، ...
الجواب:
لا حرج في استعمال وسائل تنظيم النسل إذا دعت الحاجة إلى ذلك دفعًا للضرر، ولكن يكون ذلك بوقت الرضاع في السنة الأولى والسنة الثانية، حتى لا يضرها الحمل المتتابع، وحتى لا يمنع من التربية الشرعية لأطفالها، فإذا كانت تضررت بالحمل على الحمل في ...
الجواب:
لا يجوز تحديد النسل، بل ينبغي للرجل، والمرأة الحرص على المزيد من الذرية؛ لأن الرسول قال: تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة وفي اللفظ الآخر: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فالرسول ﷺ حث على تزوج الولود الودود، ...
الجواب:
هذا يحتاج إلى مراجعة أهل الخبرة من الأطباء، فإذا كان عليك مضرة، وخطر من ترك هذه الأقراص؛ فلا حرج، وإن كانت هذه الأقراص ليست بضرورية، ولم يرض زوجك بها؛ فاتركيها.
والخلاصة: أن هذا يرجع إلى سؤال أهل الخبرة من الأطباء؛ فإن كنت في ضرورة إلى هذا؛ ...
الجواب:
نصيحتي لها أن تدع هذه الأدوية التي تنفرها من زوجها، وأن تتحمل الحمل والولادة ولعل في هذا خيرًا كثيرًا ومصالح جمة، فإن الأولاد إذا أصلحهم الله صار في ذلك خير لهم وخير لوالديهم جميعًا وخير للأمة، فينبغي لها أن تتحمل وتصبر وتدع الأدوية ...