الجواب:
لا ينبغي لك أن تأخذي الحبوب إلا بإذنه؛ لأن الحمل مشترك بينكما، فليس له أن يمنعك، وليس لك أن تأخذي الحبوب بغير إذنه إلا بالتراضي بينكما، ولا ينبغي أخذ الحبوب إلا من حاجة، كالمرض ونحوه، أما إذا كان ما له حاجة؛ فلا تأخذي الحبوب حتى ولو بالرضا، الحمل مطلوب، وفيه فوائد ومصالح، لكن إذا دعت الحاجة إلى أخذ الحبوب من أجل المرض والمضرة؛ فلا بأس، والواجب الاستئذان والتعاون في هذا الأمر، والتشاور، هذا هو الواجب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.