الجواب:
هذه الجملة في الأذان الثاني عند طلوع الفجر، كما بينته عائشة -رضي الله عنها- وجاء ذلك في عدة أحاديث، ويسمى الأذان الأول والإقامة هي الأذان الثاني.
أما الأول الذي يأذن به بعض الناس في آخر الليل؛ فهذا لتنبيه القائم، وإيقاظ النائم كما في الحديث الصحيح في حديث بلال أمره ﷺ يؤذن بليل: إن بلالًا يؤذن بليل؛ فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإن بلالًا يؤذن بليل؛ ليوقظ نائمكم، ويعلم قائمكم يعني: قرب الفجر؛ حتى يستعد للفجر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.