ج: إن الله جل وعلا ما أنزل داء إلا وأنزل له شفاء، علمه من علم وجهله من جهل، وأن الله سبحانه وتعالى جعل فيما أنزل على نبيه ﷺ من الكتاب والسنة-العلاج لجميع ما يشكو منه الناس من أمراض حسية ومعنوية، وقد نفع الله بذلك العباد وحصل به من الخير ما لا يحصيه إلا الله عز وجل.والإنسان قد تعرض له أمور لها أسباب، فيحصل له من الخوف والذعر ما لا يعرف له سببًا بينًا.
والله جعل فيما شرعه على لسان نبيه ﷺ من الخير والأمن والشفاء، ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى.
فنصيحتي لهذين السائلين وغيرهما أن يستعملوا ما شرعه الله تعالى من الأوراد الشرعية، التي يحصل بها الأمن والطمأنينة وراحة النفوس والسلامة من مكايد الشيطان، ومن ذلك قراءة آية الكرسي، وهي قوله تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] إلى آخر الآية وهي أعظم آية في كتاب الله، وأفضل آية في كتاب الله ؛ لما اشتملت عليه من التوحيد والإخلاص لله ، وبيان عظمته جل وعلا، وأنه الحي القيوم المالك لكل شيء، ولا يعجزه شيء سبحانه وبحمده.
فإذا قرأ هذه الآية خلف كل صلاة، كانت له حرزًا من كل شر، وهكذا قراءتها عند النوم، فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: أن من قرأها عند النوم لا يزال عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.
فليقرأها الخائف عند النوم وبعد كل صلاة، وليطمئن قلبه، وسوف لا يرى ما يسوؤه إن شاء الله، إذا صدَّق الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما قال، واطمأن قلبه لذلك، وأيقن أنما قاله الرسول ﷺ هو الحق والصدق الذي لا ريب فيه.
وقد شرع الله سبحانه وتعالى أن يقرأ المسلم والمسلمة بعد كل صلاة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد [الصمد:1] والمعوذتين، فهذا أيضًا من أسباب العافية والأمن والشفاء من كل سوء و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن.
والسنة أن يقرأ الإنسان هذه السور الثلاث بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة المغرب ثلاث مرات، وهكذا إذا أوى إلى فراشه يقرؤهن ثلاث مرات، لصحة الأحاديث عن رسول الله ﷺ بذلك، ومما يحصل به الأمن والعافية والطمأنينة والسلامة من كل شر، أن يستعيذ الإنسان بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحًا ومساءً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فقد جاءت الأحاديث دالة على أنها من أسباب العافية، وهكذا: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فيي الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فقد أخبر النبي ﷺ: أنن من قالها ثلاث مرات صباحًا، لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها مساء، لم يضره شيء حتىى يصبح.
فهذه الأذكار والتعوذات من القرآن والسنة، كلها من أسباب الحفظ والسلامة والأمن من كل سوء. فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة الإتيان بها في أوقاتها، والمحافظة عليها، وهما مطمئنان وواثقان بربهما سبحانه وتعالى، القائم على كل شيء، والعالم بكل شيء، والقادر على كل شيء، لا إله غيره ولا رب سواه، وبيده التصرف والمنع والضر والنفع، وهو المالك لكل شيء .
والرسول ﷺ هو أصدق الناس، فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، كما قال تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:1-4] عليه من ربه أفضل الصلاة، وأتم التسليم[1].
والله جعل فيما شرعه على لسان نبيه ﷺ من الخير والأمن والشفاء، ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى.
فنصيحتي لهذين السائلين وغيرهما أن يستعملوا ما شرعه الله تعالى من الأوراد الشرعية، التي يحصل بها الأمن والطمأنينة وراحة النفوس والسلامة من مكايد الشيطان، ومن ذلك قراءة آية الكرسي، وهي قوله تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] إلى آخر الآية وهي أعظم آية في كتاب الله، وأفضل آية في كتاب الله ؛ لما اشتملت عليه من التوحيد والإخلاص لله ، وبيان عظمته جل وعلا، وأنه الحي القيوم المالك لكل شيء، ولا يعجزه شيء سبحانه وبحمده.
فإذا قرأ هذه الآية خلف كل صلاة، كانت له حرزًا من كل شر، وهكذا قراءتها عند النوم، فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: أن من قرأها عند النوم لا يزال عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.
فليقرأها الخائف عند النوم وبعد كل صلاة، وليطمئن قلبه، وسوف لا يرى ما يسوؤه إن شاء الله، إذا صدَّق الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما قال، واطمأن قلبه لذلك، وأيقن أنما قاله الرسول ﷺ هو الحق والصدق الذي لا ريب فيه.
وقد شرع الله سبحانه وتعالى أن يقرأ المسلم والمسلمة بعد كل صلاة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد [الصمد:1] والمعوذتين، فهذا أيضًا من أسباب العافية والأمن والشفاء من كل سوء و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن.
والسنة أن يقرأ الإنسان هذه السور الثلاث بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة المغرب ثلاث مرات، وهكذا إذا أوى إلى فراشه يقرؤهن ثلاث مرات، لصحة الأحاديث عن رسول الله ﷺ بذلك، ومما يحصل به الأمن والعافية والطمأنينة والسلامة من كل شر، أن يستعيذ الإنسان بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحًا ومساءً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فقد جاءت الأحاديث دالة على أنها من أسباب العافية، وهكذا: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فيي الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فقد أخبر النبي ﷺ: أنن من قالها ثلاث مرات صباحًا، لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها مساء، لم يضره شيء حتىى يصبح.
فهذه الأذكار والتعوذات من القرآن والسنة، كلها من أسباب الحفظ والسلامة والأمن من كل سوء. فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة الإتيان بها في أوقاتها، والمحافظة عليها، وهما مطمئنان وواثقان بربهما سبحانه وتعالى، القائم على كل شيء، والعالم بكل شيء، والقادر على كل شيء، لا إله غيره ولا رب سواه، وبيده التصرف والمنع والضر والنفع، وهو المالك لكل شيء .
والرسول ﷺ هو أصدق الناس، فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، كما قال تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:1-4] عليه من ربه أفضل الصلاة، وأتم التسليم[1].
- هذه الأسئلة منتقاة من برنامج نور على الدرب الذي يبث من الإذاعات السعودية، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 3/447).