حكم الزواج بدون رضا الوالدة

السؤال: سبق أن قدمت لسماحتكم سؤالي، وهذا وقد جعلني في قلق، وهو أنني خطبت بنتًا متدينة، ولكن أمي لا تريدها زوجة لي لخلافات عائلية، وقد قلتم سماحتكم إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فما هو صحة حديث ابن عمر أطع أباك هذا السؤال ضروري، ونرجو من سماحتكم الإجابة عليه؟

حكم من يحلق لحية غيره

السؤال: هل على الحلاق الذي يحلق للناس لحاهم إثم، وذنب في ذلك؟ وإذا كان مصدر رزقه هو الحلاقة، فما حكم المال الذي يأخذه، هل هو حرام؟

حكم من وقع على ابنته في حال سُكر

السؤال: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -سلمك الله وجعلك سندًا للمسلمين- اسمعوني بإصغاء، وإمعان؛ لعلكم تجدون حلًا للمشكلة التي طرحت عليّ، فأنا أختكم إحدى المدرسات بإحدى المتوسطات بالإحساء، لاحظت على إحدى الطالبات حزنًا، وكآبة عظيمة، فسألتها عن سبب ذلك، فصارت تهدر الدمع الغزير .. وترفع صوتها من شدة ما بها مما دعاني أن أسألها عن السبب، فقالت: وهل تظنين أن في يدك حل لمشكلتي إلى آخره، ثم قالت: لعل الله يوفقني للرأي السديد بما تفتونني، هأناذا لا أكاد أهنأ بنوم، أو طعام، أو شراب، وذلك أني بليت بأب لا يخاف الله، ولا يرعى حدوده، مدمن ليل نهار على الإسكار، وهذا أمر هين، والأعظم منه أنه اعتدى علي مرة، وجامعني، وأنا فتاة صغيرة أبلغ من العمر الرابعة عشر، غير أني لا أعرف حكم الله في ذلك، ولما وصلت المرحلة المتوسطة علمت أن ذلك أمر فاحش، ومنكر، وأخشى إن أخبرت أحدًا بما يحصل لي يوميًا أن يقتلني الأب الفاجر، وإن منعته فهو في حالة سكر، ولا أدري ما يحصل لي، فلربما يقتلني، فما رأي سماحتكم في حل هذه المشكلة التي هي هذه الطالبة المعذبة التي أباحت لي بسرها، ولم أستطع عمل شيء؛ لأني امرأة ضعيفة مثلها، والله يحفظكم، وأعراضكم من الدنس؟

حكم تزويج البنت بدون رضاها

السؤال: بنت صغيرة زوجها أبوها من رجل، ومات أبوها قبل عقد النكاح بينهما، وأصبحت البنت حينئذ يتيمة لصغرها، وبعد ثلاث سنوات بعد ذلك تقريبًا نفذ أخوها الأكبر عملية عقد الزواج مع رفض البنت ألبتة هذا، لما عرس أخوها بينهما في اليوم الأول من العرس؛ فرت هاربة إلى مكان مجهول، وأصبح الناس يبحثون عنها حتى خافوا أن تكون قد ماتت، أو من ضياعها، وبعد أسبوع تقريبًا وجدوها وهي مختبئة -هربت من الزوج- ومن ذلك اليوم لا اتصال بينهما، ومرت بذلك عدة سنوات، وكلما تسأل البنت عن رجوعها إلى زوجها تتردد عليهم بكلام بعيد عن رجوعها إليه، علمًا بأن الرجل يحبه أهل البنت؛ لأنه من أقاربهم، هكذا مل الناس، وأيسوا من رجوع البنت إلى زوجها الأول، وبعد مرور سنوات خطبها رجل آخر، وأعطته نفسها، وولد بينهما ولد، وبعدما ولد الولد؛ صار بين الناس الكلام، والشكوك عن صحة هذا الولد، وهل هو حلال، أو حرام إلى آخره السؤال، هل هذا الزواج الأول يُعتبرُ، علمًا بأنها تعبت كارهة، ويتيمة، وهل الولد الذي حصل بينهما وبين الرجل الذي أحبته حلال، أو حرام؟ ولماذا وما حكم الشرع في هذه المسألة؟