من ضلالات الصوفية

السؤال: يوجد في بعض البلدان أناس يعفكون حول القبور عددًا من السنين، ثم بعد ذلك يزعمون أن المقبور قد أذن لهم أن يخرجوا يدعوا الناس إلى عبادة الله، ومع ذلك لهم عادات أن يتركوا الناس يطعنون أنفسهم بالخناجر، زاعمين أن ذلك كرامات لهم، ويدعون أنهم أولياء لله، فما رأي سماحتكم في مثل هؤلاء؟ 

الجمع بين: سحر النبي، وبين: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}

السؤال: معلوم من السنة أن الرسول ﷺ قد سحر، ولكن بعض المسلمين يلبس عليه بعض التساؤلات، والشبهات كيف يسحر الرسول، والله يقول له: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة:67]؟ وكيف يسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه، ويبلغ ذلك المسلمين؟ فكيف يبلغ وهو مسحور، وقول الكفار، والمشركين: إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا [الإسراء:47] نرجو إيضاح وبيان هذه الشبهات؟ 

طرق الوقاية من شرور السحرة والكهنة

السؤال: نرجو إيضاح قول الله تعالى عن الكهنة، ومن شابههم، الذين تركوا طريق الله، وذهبوا إلى الشياطين ليتعلموا منهما: مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة:102] كيف يكون ذلك؟ وهل يحدث ذلك الضرر للمؤمنين، والفاسقين؟ وما هي طريق الوقاية من هذه الشرور، والأضرار حيث يروج كثير من الكهنة للعوام لقدرتهم على ذلك؟

الجمع بين آية التعدد وبين: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا}

السؤال: يقول تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3] ويقول في آية أخرى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ [النساء:129] فما تفسير ذلك؟

حكم حجز الأماكن في المسجد

السؤال: نذكر أمرين يحدثان في هذا المسجد يوم الجمعة خاصة: يحجز المكان الذي خلف الإمام لما يتسع لعدد من الناس، وإذا أحد جاء ليجلس فيه يمنع، ويقال: هذا محل شيخ، ثم يأتي من يجلس فيه بعد فترة، وإذا أتي بجنازة فإن من يأتي بها يكونون قبل الصف الأول، صف صغير بعد الإمام إلى اليسار، ولكن ليس كاملًا، آمل الإفادة حول ذلك، وهل لنا أن نجلس في المكان الخالي، حتى وإن غضب بعضهم؟

حكم زكاة الأموال الموضوعة في المساهمات التجارية والاستثمارية

السؤال: لم يكن في علمي مسبقًا أن المساهمات المالية في الأراضي، والعقارات عليها زكاة، والمشكلة تتلخص أنه توجد عندي مساهمات كأمانة، عندي لبعض إخواني، وأقاربي، وكذلك لي أنا شخصيًا بعض المساهمات التي تصل بعض قيمتها من خمسة آلاف إلى ستة آلاف ريال، والأسئلة هي: ما هو الواجب علي فعله تجاه المساهمات الشخصية الأخرى، علمًا أنه تجاوز مدتها تقريبًا خمس سنوات، أو أقل، أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟