من حلف بالطلاق ثم حنث فهو بحسب نيته

السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع علي أحمد رحمة الله، أخونا علي له قضية يقول فيها: تخاصم رجلان، وأراد الناس أن يصلحوا بينهما، فحلف أحدهما بالطلاق ثلاثًا أن لا يصالح الثاني. وبعد فترة خفت ثورة الغضب، وأراد مصالحة صاحبه، وفعلًا تم الصلح بينهما، فماذا عليه أن يفعل؟ وهل زوجته محرمة عليه؟ وإذا قال: علي الطلاق، وكان يقصد واحدة -أي: طلقة واحدة- ولم تسبقها أي طلقة قبل ذلك، فماذا يفعل؟ جزاكم الله خيرًا.

كيفية الطهارة للعاجز عن الوضوء

السؤال: يقول هذا السائل الذي رمز لاسمه بـ (أ. ح. ع) يقول في سؤاله: أفيدكم سماحة الشيخ بأنني رجل كبير في السن أبلغ من العمر السبعين عامًا، وأنا أصلي الفروض الأربعة ما عدا صلاة الفجر، لا أستطيع أن أصليها حيث أنني لا أستطيع الوضوء، ونصحوني بعض الناس بعدم تشغيل المكيف؛ لأنه يؤثر على ركبتي، ولكنني لا أستغني عن هذا المكيف لشدة الحر، بعض الناس أفادوني قالوا لي: تيمم، والبعض قالوا: لا يجوز لك أن تتيمم حيث أن الماء موجود، فإذا حضر الماء بطل التيمم، فهل علي ذنب إذا تركت صلاة الفجر؟ الشيخ: أعد أعد. المقدم: يقول هذا السائل: أفيدكم بأنني رجل كبير في السن أبلغ من العمر السبعين عامًا، وأنا أصلي الفروض الأربعة ما عدا صلاة الفجر لم أستطيع أن أصليها حيث أنني لا أستطيع الوضوء، ونصحوني بعض الناس بعدم تشغيل المكيف؛ لأنه يؤثر على ركبتي، ولكنني لا أستغني عن هذا المكيف لشدة الحر، وبعض الناس أفادوني وقالوا لي: تيمم، والبعض الآخر قالوا لي: التيمم غير مجزئ؛ لأن الماء موجود، فهل علي ذنب إذا تركت صلاة الفجر، حيث أني معذور، أو يجوز أن أصليها مع صلاة الظهر، ويجوز لي التيمم؟

ما معنى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}؟

السؤال: من الإمارات العربية المتحدة رسالة بعثت بها الأخت (ص.ع) تسأل تفسير قول الحق -تبارك وتعالى- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:284].

كيف تعامل المرأة محارمها التاركين للصلاة؟

السؤال: أيضًا بقي لها سؤال واحد شيخ عبد العزيز، تشكو فيه من شباب تعرفهم، تقول: إنهم عصاة، ولا يصلون، وتذكر أيضًا بعض سيئاتهم، وهم محارمها، ويسكنون معها في نفس المنزل، وترجو منكم توجيهها كيف تتصرف؟

مكان معرفة العبد لمقعده في الجنة أو النار

السؤال: يقول في هذا السؤال هذا السائل سماحة الشيخ عبد العزيز: القبر أول منازل الآخرة، وفيه يكون السؤال لابن آدم عن ربه، ودينه، والرجل الذي بعث إليهم، وبعد السؤال يقال للعبد إن كان من أهل الجنة: انظر إلى مقعدك في النار، أبدلك الله به مقعدًا في الجنة وإن كان من أهل النار يقال عكس ذلك، وعليه يكون العبد قد علم هل هو من أهل الجنة أم من أهل النار؟  ولكن سماحة الشيخ، الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول يوم القيامة بما فيها من بعث، واستلام للصحائف والحساب والميزان والصراط، كلها تبين بأن ابن آدم لا يعلم هذا المكان من الجنة أو من النار؛ إلا بعد المرور على الصراط.  نرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا ذلك، مأجورين.