السؤال:
نعود إلى رسالة أحد الإخوة المستمعين من جمهورية السودان أخونا يقول: الضي حسن أحمد فضل الله، عرضنا جزءًا من أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة له مجموعة من الأسئلة يسأل مثلاً ويقول:
من ضمن عاداتنا في مراسيم العرس يوضع للعريس هلال مصنوع من الذهب على جبينه، أو صدره لفترة مؤقتة لا تتعدى ساعات قلائل، وهي ساعات الزفاف والدخلة، ثم ينزعه، ويكون ملكًا بعد ذلك للعروس، فهل لبس الذهب في هذه الحالة المؤقتة يعتبر حرامًا، أم ماذا تقولون؟ أثابكم الله.
السؤال:
سؤال لها مؤثر سماحة الشيخ، تقول فيه: أمي لا تعرف القراءة والكتابة، وأنا أكتب إليكم باسمها هذا السؤال: فهي عندما تذهب إلى أهل المتوفى من أقربائنا عندما تصل إليهم؛ تصيح بأعلى صوتها، وتلطم على خديها وعلى صدرها، وفي بعض الأحيان عندما يكون الشخص قريبًا عليها تتوارى بالتراب، وتشق ثوبها، ونحن ننصحها كثيرًا، ولكن لا ينفع معها النصح، وتقول: ليس أنا وحدي، فكل النساء هكذا، ومنذ زمن بعيد، أتريدين أن تغيرين الزمن؟! هذا شيء مفروض علينا نحن النساء، هي تقول كذلك.
وعندما ننصحها تقول: ما يدريني بأن ما تقولي هو الحق، ربما يكون كذب، أرسلي بسؤال إلى برنامج (نور على الدرب) لكي يتبين الحق من الباطل، وعندما أسمع الجواب فسوف أتوب إلى الله -جل وعلا- وأعرف أني كنت مذنبة ذنبًا عظيمًا، وأستغفر الله العلي العظيم إنه غفور لمن تاب وأناب، وأعترف بخطيئتي.
أرجو أن تتفضلوا بإيضاح هذا الموضوع، وأن تولوه جل اهتمامكم، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من القصيم هذه رسالة بعثت بها إحدى الأخوات تقول المرسلة: (ع. ل. هـ) أختنا تسأل وتقول: لقد كنت في صلاتي أثناء الرفع من الركوع أقول: ربنا ولك الحمد، دون أن أقول: سمع الله لمن حمده، ولكنني بعد ذلك سمعت أنه لا يجوز ذلك، بل لا بد أن أقول: سمع الله لمن حمده، فهل علي إثم وذنب في صلواتي التي مضت، مع العلم بأنني لم أكن أعلم بأن قول: (سمع الله لمن حمده) واجب في الصلاة؟ وإذا كان علي شيء فماذا أفعل؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
لهن قضية حول عذاب القبر ونعيمه سماحة الشيخ: سؤالهن على قدر ما استطعن أن يكتبن، يقلن:
عندما يدفن الميت هل ترجع روحه إليه في القبر؟ وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى يبقى الميت في العذاب؟
أم تصعد روحه إلى السماء العليا؟ وهل تبقى أم يستمر العذاب حتى يوم الحساب؟ أفيدونا؛ لأن الذين ماتوا منذ زمان بعيد منذ قرون مضت هل يبقون في العذاب، أم ينتظر حتى يوم الحساب؟
نريد أن توضحوا لنا هذا الأمر، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت المستمعة أمينة حسن، من محافظة واسط، قضاء الصويرة، أختنا عرضنا بعضًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول:
طلب مني والدي أن أبعث إليكم بهذا السؤال: ذلكم أنه يجمع الصلوات، فمثلًا يصلي المغرب والعشاء في وقت واحد؛ فهو يصعب عليه أن يصليها في وقتها؛ لأنه ضخم الجسم، حيث يبلغ وزنه مائتين وعشرين كيلو، وهو يقول: عندما أقف على أقدامي فهي تؤلمني كثيرًا، فبماذا تنصحونه؟
جزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
سماحة الشيخ، ما مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؟
السؤال:
هذا سائل من اليمن عبد الله، يقول في هذا السؤال: ما معنى القول في دلالة الأسماء الحسنى: دلالة على الذات مطابقة، ودلالة على الصفات المشتقة، ودلالة على الصفات التي ما اشتقت منها التزامًا؟
نرجو توضيح ذلك سماحة الشيخ.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ع. ج. الألمعي) أخونا رسالته مفصلة بعض الشيء، لخصتها في العبارات التالية يقول: إنه سرق من مستودع كان يقوم بحراسته، وكان عمره تسع عشرة سنة، والآن استيقظ ضميره، وبدأ يفكر في المخرج، علمًا بأن المسروق قد بيع، ولا يستطيع البوح به، فكيف يتصرف؟
السؤال:
يسألن سماحتكم عما ورد بخصوص سورة الملك، يقلن: إننا قرأنا أن من قرأ سورة الملك يوميًا منع من عذاب القبر، ومن مات يوم الجمعة منع من عذاب القبر، وجهوا لنا هذا الأمر ووضحوه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة مطولة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة (ع. ي. ز. هـ) الرسالة مكونة من ثلاث صفحات، أختنا مشكلتها: أن ابن عمها تقدم لخطبتها، والجميع موافقون إلا والدتها لم توافق على ذلك؛ بسبب أحقاد قديمة فيما بين الأسرتين، وترجو من سماحة الشيخ التوجيه لأولياء الأمور في هذا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يستفسر عن الآية الكريمة في قوله تعالى: ليس عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ[النور:61] فما معنى هذه الآية؟
السؤال:
نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت فتاة القدس المقيمة في المملكة، أختنا عرضنا جزءًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة لها سؤال واحد تقول فيه: إن والدتي قد أنذرت منذ زمن بعيد نذرًا، والحمد لله قد أعانها الله على الوفاء به، وهي أن تذبح ذبيحة إذا شفى الله زوجها -الذي هو والدي- والحمد لله قد شفاه الله، وسؤالها: هو أنها وزعت كل الذبيحة على مستحقيها، ولكن أخذت منها جزءًا، وهو ما يسمى المعلاق، الذي هو البلعوم والقلب والرئتين، فهل عليها إثم في ذلك؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول السائل في ثاني أسئلته: البعض من المؤذنين في المساجد، وبعد الانتهاء من الأذان يقول: صل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، ما حكم الشرع في نظركم في ذلك؟
السؤال:
يسألن عن شخص كان يصلي، ولكنه كان يترك الصلاة أحيانًا، ويتابع أحيانًا أخرى، لكنه الآن -ولله الحمد والشكر- مداوم على الصلاة وبانتظام، هل عليه أن يقضي ما فاته من تلك الصلوات، أم التوبة تكفيه؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذا سائل من الأردن، السائل له مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: سماحة الشيخ، ما حكم من أمسك بالمصحف الشريف وقبّله، ووضعه على جبهته قبل القراءة أو بعدها؟
أفيدونا بذلك، مأجورين.