السؤال:
نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت المستمعة أمينة حسن، من محافظة واسط، قضاء الصويرة، أختنا عرضنا بعضًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول:
طلب مني والدي أن أبعث إليكم بهذا السؤال: ذلكم أنه يجمع الصلوات، فمثلًا يصلي المغرب والعشاء في وقت واحد؛ فهو يصعب عليه أن يصليها في وقتها؛ لأنه ضخم الجسم، حيث يبلغ وزنه مائتين وعشرين كيلو، وهو يقول: عندما أقف على أقدامي فهي تؤلمني كثيرًا، فبماذا تنصحونه؟
جزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
سماحة الشيخ، ما مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؟
السؤال:
هذا سائل من اليمن عبد الله، يقول في هذا السؤال: ما معنى القول في دلالة الأسماء الحسنى: دلالة على الذات مطابقة، ودلالة على الصفات المشتقة، ودلالة على الصفات التي ما اشتقت منها التزامًا؟
نرجو توضيح ذلك سماحة الشيخ.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ع. ج. الألمعي) أخونا رسالته مفصلة بعض الشيء، لخصتها في العبارات التالية يقول: إنه سرق من مستودع كان يقوم بحراسته، وكان عمره تسع عشرة سنة، والآن استيقظ ضميره، وبدأ يفكر في المخرج، علمًا بأن المسروق قد بيع، ولا يستطيع البوح به، فكيف يتصرف؟
السؤال:
يسألن سماحتكم عما ورد بخصوص سورة الملك، يقلن: إننا قرأنا أن من قرأ سورة الملك يوميًا منع من عذاب القبر، ومن مات يوم الجمعة منع من عذاب القبر، وجهوا لنا هذا الأمر ووضحوه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة مطولة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة (ع. ي. ز. هـ) الرسالة مكونة من ثلاث صفحات، أختنا مشكلتها: أن ابن عمها تقدم لخطبتها، والجميع موافقون إلا والدتها لم توافق على ذلك؛ بسبب أحقاد قديمة فيما بين الأسرتين، وترجو من سماحة الشيخ التوجيه لأولياء الأمور في هذا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يستفسر عن الآية الكريمة في قوله تعالى: ليس عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ[النور:61] فما معنى هذه الآية؟
السؤال:
نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت فتاة القدس المقيمة في المملكة، أختنا عرضنا جزءًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة لها سؤال واحد تقول فيه: إن والدتي قد أنذرت منذ زمن بعيد نذرًا، والحمد لله قد أعانها الله على الوفاء به، وهي أن تذبح ذبيحة إذا شفى الله زوجها -الذي هو والدي- والحمد لله قد شفاه الله، وسؤالها: هو أنها وزعت كل الذبيحة على مستحقيها، ولكن أخذت منها جزءًا، وهو ما يسمى المعلاق، الذي هو البلعوم والقلب والرئتين، فهل عليها إثم في ذلك؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول السائل في ثاني أسئلته: البعض من المؤذنين في المساجد، وبعد الانتهاء من الأذان يقول: صل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، ما حكم الشرع في نظركم في ذلك؟
السؤال:
يسألن عن شخص كان يصلي، ولكنه كان يترك الصلاة أحيانًا، ويتابع أحيانًا أخرى، لكنه الآن -ولله الحمد والشكر- مداوم على الصلاة وبانتظام، هل عليه أن يقضي ما فاته من تلك الصلوات، أم التوبة تكفيه؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذا سائل من الأردن، السائل له مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: سماحة الشيخ، ما حكم من أمسك بالمصحف الشريف وقبّله، ووضعه على جبهته قبل القراءة أو بعدها؟
أفيدونا بذلك، مأجورين.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العراقية، محافظة الأنبار، ناحية الكرمى، وباعث الرسالة أخونا حامد كاظم جاسم، أخونا له ثلاثة أسئلة، يقول في أحد أسئلته: إذا مات الشخص عندنا لا يصلون عليه صلاة الجنازة إلا في المقبرة، فهل هذا جائز؟
وإذا أردنا دفنه صاح الجميع بصوت مرتفع لا إله إلا الله طوال فترة الدفن، وإذا أراد أحد أن يساعد أخاه في عملية الدفن طلب منه المجرفة بقوله: وحد الله، ثم بعد الفراغ من الدفن يقف الملقن على قبر الميت، فيقول كلامًا بليغًا يخاطب فيه الميت، قد يؤثر في السامعين لما فيه من عبارات التذكير بعذاب القبر ونعيمه، فما الحكم في كل هذا؟
أفيدونا أثابكم الله، وسدد خطاكم.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين وضع في نهاية رسالته حرفين هما: (أ) و (س) أخونا رسالته أيضًا من الرسائل المطولة ملخصها:
الحديث عن الأسواق التجارية الخاصة بالنساء، والتي لا يعمل فيها إلا النساء، ويرجو من سماحة الشيخ التوجيه بخصوصها، فإن استحسنتموها -كما يقول- شجعوا عليها، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
مستمع من جدة رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ي. ي .د) يقول: أتقدم لسماحتكم بقضية، وهي أنني مصاب بكثرة التفكير أثناء تأدية الصلاة، وأحيانًا أوسوس في الطهارة، ويحصل عندي شيء من الدوخة، وأيضًا ينشغل تفكيري وخاصة -كما قلت- في الصلاة، أرجو توجيهي إلى ما أعمل؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل أخونا أيضًا سؤالًا آخر ويقول: يوجد لدينا أشخاص كثيرون يقفون في الطرقات، ويمدون أيديهم التماسًا للحصول على النقود، ولا ندري أهؤلاء الأشخاص يصلون ويستحقون الصدقة أم لا؟!
وكذلك لا ندري هل هم بحاجة إليها أم لا؟! ومع هذا فإننا نتحرج إذا لم نعطهم، تطبيقًا لقوله تعالى: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ [الضحى:10] فهل إعطاؤهم جائز ومطلوب منا؟ أم هو من قبيل معاونتهم على البطالة والتكاسل عن العمل؟
وإذا كنا لا نعرف حالهم هل مقيمون لحدود الله أم لا، فما الحكم فيما نقوم به؟ أفيدونا، وفقكم الله.