السؤال:
شيخ عبد العزيز تضعون مدرسة ينبغي أن ينهل منها طلاب العلم، ذلكم أنكم كثيرًا ما تقدرون لابن تيمية، ولابن القيم بالذات اجتهاداتهم، وأنتم هنا تدعون إلى الرجوع إلى كتاب الله، وسنة رسوله عندما يكون هناك خلاف بين العلماء، أطمع في كلمة في هذه المناسبة لو تكرمتم.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: محمد (أ. س. د. ع) أخونا يناقش في قضية استمع إليها عبر حلقات هذا البرنامج، فيقول: أرجو عرض هذه المسألة على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، استمعت في إحدى حلقات (نور على الدرب) عن القراءة والصلاة والدعاء عند القبور، حيث أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بأن قراءة القرآن عند القبور لا تجوز، وطالب الشيخ بالدليل لمن يقول بجواز قراءة القرآن عند القبر.
وقد اطلعت على كتاب الروح لابن قيم الجوزية، حيث وجدت الحديث التالي: قال الخلال، وأخبرني الحسن بن أحمد الوراق، حدثني علي بن موسى الحداد، وكان صدوقًا، قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا، إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من المقابر، قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئًا؟ قال: نعم، فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك، فقال له أحمد: ارجع، وقل للرجل يقرأ، انتهى.
وقال الحسن الزعفراني: سألت الشافعي عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا بأس بها، انتهى.
وقد نقلت هذين النصين حرفيًا من كتاب الروح لابن قيم، وهناك أقوال كثيرة في هذا الكتاب تجيز القراءة والصلاة عند القبر، أرجو من سماحة الشيخ توضيح هذه المسألة، مأجورين -بإذن الله تعالى-، وفقكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أخونا السائل سماحة الشيخ يقول: في بعض المساجد توجد أعمدة بين الصفوف تؤدي إلى قطعها وتجزئتها إلى أكثر من صف، فهل الأفضل في مثل هذه الحالة أن يصلي الإنسان بجانب العمود، ومن ثم يكون الصف متقطع، أم الأفضل أن يكمل الصف بأن يجعل العمود من خلفه؟ مع العلم بأن الصف في هذه الحالة يكون مكتمل، ولكن مائلًا لخروج المصلي قليلًا عن الصف، أفتونا في ذلك مأجورين.
السؤال:
خالد سليمان مصري، ويعمل في دولة قطر، أرسل إلى البرنامج بمجموعة من الأسئلة، يبدأ هذه الرسالة بهذا السؤال ويقول: سماحة الشيخ، هل تجوز الصلاة على النبي ﷺ في السجود أو في الصلاة؟
السؤال:
هل ينقص من أجر الصلاة -سماحة الشيخ- بالنسبة للمسلم إذا أكثر الإنسان من الوساوس وسها في صلاته؟
السؤال:
سماحة الشيخ، لعل لكم كلمة لبعض النساء اللاتي يقمن بالفتيا دون علم شرعي، تساهل النساء بمثل هذه الأحكام الشرعية، وليس عندهن علم شرعي، شيخ.
السؤال:
هذه السائلة مريم من المنطقة الشمالية تقول: بأنها امرأة متزوجة تبلغ من العمر الثامنة والثلاثين، تصلي وتصوم، وقامت بالتعلم في كيفية تغسيل النساء المتوفيات، ولقد قامت امرأة كبيرة وقالت لها: بأنه لا يجوز لها بأن تغسل الميت؛ كونها ما زالت امرأة تأتيها أو يأتيها العذر الشرعي، وحلفت يمين بأن لا تغسل أحدًا، ثم اضطرت لتغسيل ميتة؛ لأن أهلها لم يجدوا من يقوم بتغسيلها فقامت بذلك، هل هذا صحيح بأن المرأة لا تغسل النساء كونها يأتيها العذر الشهري؟
السؤال:
هذه السائلة أم سلام من مكة المكرمة تسأل عن العمرة: من أين يحرم لها من المنزل أو من مسجد التنعيم بالنسبة لسكان مكة المكرمة فضيلة الشيخ؟
السؤال:
إذا سها الإنسان في صلاته فقرأ سورة الفاتحة دون أن يتدبرها، ولم يتذكر ذلك إلا بعد الانتهاء من قراءتها، وأحيانًا لا يدري: هل قرأ سورة الفاتحة أم لا، وهذا كله أثناء الصلاة رغم اجتهاده، فهل عليه يا سماحة الشيخ أن يعيد قراءة ذلك، أم لا يجوز له ذلك؟ وما العمل في هذه الحالة؟
السؤال:
يقول سماحة الشيخ: ما رأي سماحتكم في الوعظ عند القبور؟
السؤال:
أفضل شيء يقوله العبد فضيلة الشيخ عندما يصاب بمصيبة من الأدعية؟
السؤال:
من ضمن أسئلة الأخ السائل يقول سماحة الشيخ: في المقبرة، وعند زيارة القبر للسلام على الميت، هل من المشروع أن يقف الإنسان متجهًا للقبلة والقبر أمامه، أم يكون ذلك متجهًا لجهة الشرق، حتى يكون مواجهًا لوجه الميت؟
السؤال:
على بركة الله نبدأ هذا اللقاء الطيب المبارك بسؤال لأحد الإخوة، أرسل بمجموعة من الأسئلة، يقول في السؤال الأول سماحة الشيخ: في الحديث: اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها فهل الأفضل هنا أن يسمي الإنسان المصيبة، ويقوم بذكرها كما في تسمية الحاجة في دعاء الاستخارة؟ أم يكتفي بالنية كما ورد دون ذكر لها؟ وهل على الإنسان أن يجمعها في حال وجود أكثر من واحدة، كأن يقول: اللهم أجرني في مصائبي، وأخلف لي خيرًا منها؟
أفتونا مأجورين.
السؤال:
يستفسر عن صحة هذا الحديث ما معناه: «من نام على جنبه الأيمن، وقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ -سورة الإخلاص- مائة مرة جاء يوم القيامة وقيل له: ادخل الجنة عن يمينك» ما صحة هذا الحديث؟
السؤال:
يقول هذا السائل ياسر سليمان من محافظة البلقاء من الأردن، يقول في سؤاله: عندما يقوم الشخص بالنذر بالذبح، وذلك بذبح شاة من الماعز، هل ينطبق عليها ما ينطبق على الأضحية، وخاصة في العمر والشروط المتوفرة فيها؟