حكم تعطير الرأس حال الإحرام
السؤال: يسأل في آخر أسئلته هذا السائل من جمهورية مصر العربية عن الحكم الشرعي في تعطير الرأس والشخص محرم.
السؤال: يسأل في آخر أسئلته هذا السائل من جمهورية مصر العربية عن الحكم الشرعي في تعطير الرأس والشخص محرم.
السؤال: يقول هذا السائل: قرأت في كتاب إحياء علوم الدين للغزالي بأن الإنسان خلق ملزمًا بأعماله، سواءً كانت خيرًا أم شرًا وليس له الاختيار، واستدل بقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان:30] واستدل بحديث النبي ﷺ الذي يقول: بأنه يكتب على كل إنسان، وهو في بطن أمه يكتب عمله شقي أو سعيد. وقرأت في بعض الكتب بأن الإنسان مخير في أعماله؛ بدليل قول الله تعالى: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ[فصلت:40] فأنا الآن في حيرة، أفيدونا سماحة الشيخ في ذلك، فأنا أريد أن أعرف الجواب الصحيح؟
السؤال: هل صحيح أن الأولياء تحدث لهم كرامات خارقة للعادة كالمشي على الماء، والمكاشفات؛ كالنظر إلى اللوح وظهور الملائكة وغير ذلك؟
السؤال: السائل والذي أرسل بمجموعة من الأسئلة صالح سعد من اليمن، يقول في هذا السؤال: كثيرًا سماحة الشيخ ما نسمع عن العقيدة الواسطية، فلا ندري ما معنى الواسطية، فهل يعني بذلك: العقيدة الصحيحة، أم ماذا يعني؟ وجهونا في ضوء سؤالنا فنحن مجموعة من طلاب العلم.
السؤال: يقول السائل في رسالته أو في سؤاله: هل يجوز إخراج زكاة المال في كل شهر، فقد أفتى لنا بعض الإخوة في ذلك؟ مأجورين.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد المستمعين بدأها بقوله: نحمد الله على أن من علينا ببرنامج (نور على الدرب) ونشكر علماءنا الأفاضل، وندعو لهم بالتوفيق والسداد في تبصير الأمة المسلمة بأمور دينها ودنياها، نرجو أن يجيب على هذه الأسئلة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، مقدم الأسئلة: أبو مؤمن خلف الله علي مصري يعمل باليمن. أخونا يسأل في سؤاله الأول ويقول: سألني أخ مسلم: أين الله؟ فقلت له: في السماء، فقال لي: فما رأيك في قوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ [البقرة:255] وذكر آيات كثيرة، ثم قال: لو زعمنا أن الله في السماء؛ لحددنا جهة معينة، فما رأي سماحتكم في ذلك؟ وهل هذه الأسئلة من الأمور التي نهينا عن السؤال عنها؟
السؤال: تقول أختنا: إنها تعرف إحدى النساء، واكتشفت أنها لا تصلي إلا في رمضان، وتسأل: هل تستمر معها كصديقة لها، أو تقاطعها؟
السؤال: أخت تقول: المرسلة: (ن. م) تسأل سؤالين، في سؤالها الأول تقول: إنني ممن يستمعون لبرنامجكم هذا والحمد لله، وأقوم بتسجيل كل حلقة على شريط؛ لكي يكون مرجعًا لي، ولمن يريد حل مشكلة قد تعرض لها، أو حكم يتمنوه، فهل هذا العمل أستمر عليه أم لا؟ علمًا بأنني أنظم تسجيل الحلقات؛ لكي لا يكون اختلاط في الحروف.
السؤال: هل يجوز للمرأة تخليل شعرها بالماء سبع مرات أثناء الغسل من الجنابة دون أن تصب الماء على شعرها؟
السؤال: ماذا عن كشف باطن القدم عند المرأة أثناء الصلاة؟
السؤال: أختنا تسأل وتقول: هل صلاة الخامس عشر من شعبان مائة ركعة، ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] وتكون ألف مرة في المائة ركعة، أو اثني عشرة ركعة، في كل ركعة ثلاثون مرة، هل هي جائزة أو صحيحة؟ وما رأيكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة أخرى وصلت إلى البرنامج من أبها، وبعثت بها إحدى الأخوات من هناك تقول: أختكم السائلة (م.ع) سألت في حلقة مضت بعضًا من الأسئلة، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: قرأت في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة: "صلاة التسبيح" وهي أربع ركعات، ويقرأ في كل ركعة الفاتحة، وسورة صغيرة، ثم يسبح في الركعة الأولى خمسًا وسبعين تسبيحة في القيام، وفي الركوع والسجود، وفي الركعة الثانية هكذا، وفي الأربع الركعات ثلاثمائة تسبيحة، هل هذا حديث صحيح؟ وما رأيكم فيما أورده صاحب ذلكم الكتاب؟
السؤال: شيخ عبد العزيز تضعون مدرسة ينبغي أن ينهل منها طلاب العلم، ذلكم أنكم كثيرًا ما تقدرون لابن تيمية، ولابن القيم بالذات اجتهاداتهم، وأنتم هنا تدعون إلى الرجوع إلى كتاب الله، وسنة رسوله عندما يكون هناك خلاف بين العلماء، أطمع في كلمة في هذه المناسبة لو تكرمتم.
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: محمد (أ. س. د. ع) أخونا يناقش في قضية استمع إليها عبر حلقات هذا البرنامج، فيقول: أرجو عرض هذه المسألة على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، استمعت في إحدى حلقات (نور على الدرب) عن القراءة والصلاة والدعاء عند القبور، حيث أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بأن قراءة القرآن عند القبور لا تجوز، وطالب الشيخ بالدليل لمن يقول بجواز قراءة القرآن عند القبر. وقد اطلعت على كتاب الروح لابن قيم الجوزية، حيث وجدت الحديث التالي: قال الخلال، وأخبرني الحسن بن أحمد الوراق، حدثني علي بن موسى الحداد، وكان صدوقًا، قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا، إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من المقابر، قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئًا؟ قال: نعم، فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك، فقال له أحمد: ارجع، وقل للرجل يقرأ، انتهى. وقال الحسن الزعفراني: سألت الشافعي عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا بأس بها، انتهى. وقد نقلت هذين النصين حرفيًا من كتاب الروح لابن قيم، وهناك أقوال كثيرة في هذا الكتاب تجيز القراءة والصلاة عند القبر، أرجو من سماحة الشيخ توضيح هذه المسألة، مأجورين -بإذن الله تعالى-، وفقكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
السؤال: أخونا السائل سماحة الشيخ يقول: في بعض المساجد توجد أعمدة بين الصفوف تؤدي إلى قطعها وتجزئتها إلى أكثر من صف، فهل الأفضل في مثل هذه الحالة أن يصلي الإنسان بجانب العمود، ومن ثم يكون الصف متقطع، أم الأفضل أن يكمل الصف بأن يجعل العمود من خلفه؟ مع العلم بأن الصف في هذه الحالة يكون مكتمل، ولكن مائلًا لخروج المصلي قليلًا عن الصف، أفتونا في ذلك مأجورين.