الجواب:
الواجب نصيحتهم، وتحذيرهم مما حرم الله، وإخبارهم بأن الصلاة عمود الإسلام، وأن تركها كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحدوا وجوبها، مع وجوب التحرز منهم، والحذر من شرهم؛ لأن من عصى الله، وترك الصلاة لا يؤمن شره.
فنوصيك -أيتها الأخت في الله- أن تحذري شرهم، وإذا تيسر لك فراقهم، والانتقال عنهم إلى بيت آخر، إلى أمك، أو أخ صالح، أو عم صالح، أو خال صالح، فهو أسلم لك من هؤلاء، فإن كنت مضطرة إلى البقاء معهم، فاحذريهم، واحذري شرهم، مع دوام النصيحة والتوجيه إلى الخير، وتخويفهم من الله واستعيني على ذلك أيضًا بأهل الخير من أقاربك حتى ينصحوهم، نسأل الله لنا ولهم الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.