إخراج الجن بالطبل والمزمار

السؤال: أحد الإخوة المستمعين من جمهورية مصر العربية، هو: محمد محمد علي فرغلي، بعث يقول: عندنا في مصر، في بعض القرى الريفية أناس يقومون بأعمال الطبل والمزمار، ويقولون: إننا نخرج الجن من الناس، ومن النساء، فما حكم ما يفعلون؟ 

حكم الرجل إذا فُقِدَ ثم رجع وقد تزوجت امرأته

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين هو (ص. ح) أخونا بعث برسالة يقول فيها: رجل اختفى لسبب، أو لآخر مدة ثمان سنوات؛ حتى أصبح لا يعرف عنه شيئًا، فطلبت زوجته الطلاق، فحصلت عليه، ثم تزوجت، وبعد ذلك ظهر الزوج المختفي فجأة، واتضح من خلال قوله أنه كان سجينًا، فهل يمكنه المطالبة بإعادتها إلى عصمته، وهل لها رأي في اختيار أحد الزوجين؟ نرجو الإيضاح جزاكم الله خيرًا. 

حكم استبدال مصحف أوقف على مسجد بمصحف آخر

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ص. ع) يقول في رسالته: دخلت أحد المساجد ومعي مصحف، ورأيت في المسجد مصاحف ذات طباعة واضحة، وقمت باستبدال مصحفي بواحد من تلك المصاحف الموجودة في المسجد، هل يحق لي ذلك، أم لا؟ 

كيفية طهارة من لا يستطيع التحكم في الخارج من السبيلين

السؤال: يسأل أخونا سؤالًا آخر ويقول: تعرضت لحادث سيارة، وأصبحت الآن مقعدًا لا أتحرك إلا بواسطة العربية، ولا أتحكم في السبيلين، ولا أستطيع السيطرة عليهما، كيف تنصحونني في الوضوء، أو التيمم؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم الترخص برخص السفر للمسافر للنزه

السؤال: المستمع (ع. م. أ. س) من جدة، وذكر أيضًا صندوق البريد (4351): إذا ارتحل الإنسان للنزهة في مكان ما، أو بلد معين، وأقام الصلوات منفردًا طوال إقامته في ذلك البلد لتعذر إيجاد الجماعة، فهل عليه إثم في ترك الجماعة في هذه الحالة؟ وهل صحيح أنه لا يأخذ برخص القصر والجمع؛ لأنه مسافر من أجل النزهة؟ 

حكم ترك النوافل والسنن

السؤال: هل يعتبر ترك السنن القولية والفعلية عقوبة يعاقب عليها الإنسان، خصوصًا قيام الليل، أو صلاة الوتر؟ فإنني في كثير من الأحيان أترك صلاة الليل والوتر، فهل علي شيء في ذلك؟ 

حكم من تزوج بابنة خالته ثم أخبرها أنها وأمها رضعتا من أمه

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين هو (ع. ع. ش) يقول: إنني تزوجت من بنت خالتي أخت أمي من الأب، وذلك منذ سنتين، وقد جاءتني أمي، وعاشت معي مدة شهرين، ثم عادت إلى البلاد، وكذلك زوجتي أرسلتها إلى أهلها لتلد عندهم، وبعد شهر تقريبًا من ذهابهم من عندي اتصل أخي من البلد ليقول: إن أمي قالت له: إنها أرضعت خالتي، أي أختها أم زوجتي مع بنتها البكر، فذهبت إلى البلاد لأجد أن أمي تقول نفس الكلام، ولكنها تقول: ليست متأكدة كم رضعة أرضعتها؛ حيث المدة طويلة، وقد سألت جدتي، أم خالتي فنفت ذلك، وأنا منذ ذلك الوقت لم أقرب من زوجتي، وقد ولدت زوجتي ولدًا عمره شهران، وأنا محتار، هل أطلقها؟ وهل على والدتي إثم؟ وما هي الكفارة؟ وهل لي الحق لو طلقتها في شيء من الصداق الذي أعطيتهم إياه، أو هل لها نفقة أقوم بدفعها لها؟ أرجو إفادتي هذا الموضوع، وحول هذه القضية، جزاكم الله خيرًا. 

حكم من أفطر في رمضان لمرض لا يرجى برؤه

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية مصر العربية سوهاج أولاد طوق، وباعثة الرسالة إحدى الأخوات من هناك، تقول أم ممدوح: إنه علي أيام صيام من رمضان، وكنت وما زلت مريضة، ولم أستطع الصيام، وسبق أن أطعمت عن كل يوم مسكينًا، وهذا لعدم استطاعتي الصيام؛ لأنني أشكو من مرض في المعدة، هل يكفي الإطعام، أم توجهونني إلى شيء آخر؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا. 

وجوب طاعة الولد لوالده في المعروف مع إساءته للولد

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة مطولة جدًا، باعثها أحد الإخوة المستمعين يقول في نهايتها: محمد سعيد عبدالرحمن، بدأ رسالته كالتالي يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله آمين! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أتوجه إلى سماحتكم عبر هذا البرنامج النافع المفيد بالسؤال التالي: لي قريب وهو في الوقت نفسه صديق عزيز جدًا أحب له الخير، وأخاف عليه من الشر، شاب جامعي ذو أخلاق طيبة جدًا، محافظ على الصلوات في المسجد، ويحضر المحاضرات، والندوات الدينية في كثير من الأحيان، طلق والده والدته منذ حوالي سنتين أو أكثر، وتزوج غيرها، ووالدته لها عدة أولاد ذكور، لكنها استقرت عنده هو لرحمته لها، وبره بها، وقد قال لي والده يومًا لمعرفته أنني صديق لابنه المذكور: إن كنت تحب فلانًا؛ فانصحه، فإنه عاق لي، ثم أخذ يشتكي من معاملته له، وأنه لا يحترمه، فوعدته خيرًا، وذهبت لصديقي، وذكرته ببر الوالدين، وأن بره بأمه يجب أن لا ينسيه بره بوالده، وأن لوالده عليه حقًا مهما كانت علاقته سيئة مع أمه، رغم أنني أقول: إن والده رجل محافظ على الصلوات -حسب علمي- قائم بواجبه نحو أولاده، وصالًا لرحمه، وإن كان فيه بعض القسوة على زوجته التي طلقها، ولقد دهشت جدًا حينما قال لي صديقي: إن هذه المعاملة هي التي يستحقها والده، واشتكى منه، وأنه يعامله معاملةً سيئة، ولا يحترمه، لذلك فهو يعامله بنفس معاملته، فذكرت له أن ذلك لا ينبغي، وأن الوالد وإن ضرب ولده، أو كان فاحشًا عليه بالكلام، ولو بدون سبب، ولو أمام الناس، فإن الولد يجب أن يصبر، ومن الدين والشرف والكرامة طاعة الوالد، وعدم معصيته، فما بالك بمخاصمته، ورد الكلام عليه؟! فقال لي صديقي: هذا أبي يعرف قدر نفسه جيدًا، ولو حدث، وفعل معي ما ذكرته لضربته، ولجعلته عبرةً لغيره، فلما سمعت هذه المقالة؛ علمت أن النصيحة لصاحبي من قبلي لن تجدي، وأنه إما يجهل عظم عقوق الوالدين، أو أنه عاص لله على علم وبصيرة، فلجأت إلى الله، ثم إلى سماحتكم لعله يستمع إلى سماحتكم، ويعود إلى صوابه، جزاكم الله خيرًا.