ج: الواجب على أهل العلم والدعاة إلى الله سبحانه أن يعلموهم ويرشدوهم لقول الله : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125] وقوله سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ ...
الجواب:
ليس هذا محلّ عذرٍ، أصول الدين محلّ إجماعٍ، ليس محل عذرٍ بالجهل إذا كان بين المسلمين، الله قال: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19]، وقال: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52].
فإذا بلغه القرآن، ...
الجواب:
روى أبو داود أنه استتيب.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجنايات)
الجواب: الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة ويؤمرون، فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار، وقد جاء في هذا عدة أحاديث: عن أبي هريرة ، وعن الأسود بن سريع التميمي وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة ويخرج ...
الجواب: الأصل أن من فعل البدعة يقال له مبتدع هذا هو الأصل، من فعل البدعة يقال له: مبتدع، لكن إذا كان جاهلًا يُعلَّم ومتى تاب لا يسمى مبتدعًا، وإذا أصر يسمى مبتدعًا على حسب بدعته، كالذي يصر على الاحتفال بالمولد أو الموالد الأخرى يسمى مبتدع حتى يتوب، والذي ...
الجواب: أمور العقيدة التي تتعلق بالتوحيد والشرك لا يعذر فيها بالجهل، وهو بين المسلمين ويسمع القرآن والأحاديث ويستطيع أن يسأل، لا يعذر بدعوة القبور والاستغاثة بالأموات وأشباه ذلك، بل يجب عليه أن يتعلم ويتفقه وليس له أن يتساهل في هذا الأمر، وقد سأل النبي ...
الجواب: يعذر بالأشياء الخفية لا سيما في بعض الأحكام الشرعية قد تخفى على العامي حتى يتعلم، أما الذي بين المسلمين لو قال: ما أدري عن الزنا، ما يعذر وهو بين المسلمين، الزنا معروف عند المسلمين إنه حرام، فلو قال: ما عرفت أن الزنا حرام ما يعذر بهذا، أو قال: ...
الجواب: هذا سؤال عظيم هو جدير بالعناية، لأنه واقع في كثير من البلدان الإسلامية، وهو سؤال الأموات، والاستغاثة بالأموات، وطلبهم شفاء المرضى، أو النصر على الأعداء، وهذا من الشرك الأكبر، وهذا دين الجاهلية، دين أبي جهل وأشباهه من عباد القبور، وعباد الأصنام، ...
الجواب: لا يعذر في اقتراف المعاصي وهو بين المسلمين، في إمكانه أن يسأل أهل العلم ويتبصر، لا يعذر بالتساهل، وعليه أن يتوب إلى الله من ذلك ويبادر بالتوبة من المعصية، والمعصية تختلف إن كانت كفر كدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات أو سب الدين أو ترك الصلاة ...
الجواب: من كان بين المسلمين لا يعذر بالجهل في مثل هذا، سب الدين ردة عن الإسلام، ترك الصلاة ردة عن الإسلام، وجحد وجوبها ردة عن الإسلام، هكذا سب الله، سب الرسول، الاستهزاء بالله، أو الاستهزاء بالرسول كل هذه ردة، ما يعذر فيها بالجهل دعوى الجهل وهو بين المسلمين؛ ...
الجواب:
لا يعذر بذلك، مقام التوحيد لا يعذر فيه بالجهل ما دام بين المسلمين، ليس في فترة من الزمان، ولا في محل بعيد عن أهل الإسلام، بل بين المسلمين، لا يعذر في التوحيد، بل متى وقع الشرك منه أخذ به، كما يقع الآن في مصر والشام ونحو ذلك من بعض البلدان، عند ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فقد دل الكتاب العزيز والسنة المطهرة على بيان توحيد الله -جل وعلا- وعلى أنواع الشرك الأكبر، فمن تلبس بالشرك من سائر الناس وهو ...
الجواب:
نعم، النبي ﷺ استأذن أن يستغفر لعمه أبي طالب، فلم يأذن له، واستأذن أن يستغفر لأمه؛ فلم يؤذن له، وقال لما سئل عن رجل مات في الجاهلية قال: إنه في النار فلما رأى ما في وجه الرجل قال: إن أبي وأباك في النار وهذا محمول عند أهل العلم على أنهم بلغتهم ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين، واعتقاد كفرهم، متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم، كما ...
الجواب:
من ارتكب الشرك الأكبر فقد أتى أعظم الذنوب، فالواجب عليه البدار بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] ويقول سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ ...