الجواب: الأصل أن من فعل البدعة يقال له مبتدع هذا هو الأصل، من فعل البدعة يقال له: مبتدع، لكن إذا كان جاهلًا يُعلَّم ومتى تاب لا يسمى مبتدعًا، وإذا أصر يسمى مبتدعًا على حسب بدعته، كالذي يصر على الاحتفال بالمولد أو الموالد الأخرى يسمى مبتدع حتى يتوب، والذي يصر على البناء على القبور أو الصلاة عند القبور أو بناء المساجد عليها أو إراقة الطيب عليها يسمى مبتدع، وهكذا من فعل البدعة التي حرمها الله يسمى مبتدع، يقول النبي ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: أما بعد -يقول في خطبة الجمعة- أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة، ويقول ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد.
فالمسلم يمتثل أمر الرسول ﷺ ويؤيد ما قاله عليه الصلاة والسلام، ويحذر من البدع ويسمي أهلها مبتدعين حتى يتوبوا إلى الله والجاهل يعلم ومن تاب تاب الله عليه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الضابط في الحكم على الشخص بأنه مبتدع
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول المعتصم جودة يوسف من الكويت، بعث بعدد من الأسئلة من أحدها يقول: هل كل من يفعل البدعة يسمى مبتدعا، ومتى تطلق كلمة مبتدع على الشخص؟