الجواب:
ليس في العقيدة توحيد الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، ليس فيها عذر، بل يجب على المؤمن أن يعتقد العقيدة الصحيحة، وأن يوحد الله -جل وعلا- ويؤمن بأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم، وأنه منفرد بالربوبية، ليس هناك خالق سواه، وأنه المستحق ...
الجواب:
لا عذر بالجهل في هذه المسائل، في مسائل العقيدة، ومسائل التوحيد، والشرك فيمن كان بين المسلمين، بل يجب عليه أن يتعلم، ويتفقه، ويحذر، ولا يعذر في هذا، فإذا دعا الأموات، أو استغاث بالأموات، أو نذر للأموات؛ هذا شرك أكبر، ولا يكفيه مجرد الشهادتين، ...
الجواب:
أهل الفترة: هم الذين لم تبلغهم الرسالة، هؤلاء هم أهل الفترة، لا سمعوا بالقرآن، ولا بالرسول ﷺ هؤلاء يقال لهم: أهل الفترة، أما من بلغه القرآن، أو بلغه خبر الرسول ﷺ أن الله بعثه إلى الناس يدعوهم، ولم يبال ليس من أهل الفترة، لكن من لم يبلغه ذلك ...
الجواب:
الصواب قول من قال: إن هذا لا يعذر؛ لأن هذه أمور عظيمة وهي من أصول الدين، وهي أول شيء دعا إليه النبي ﷺ قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك، فأصول الدين لا يعذر فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث، والاستغاثة بأصحاب القبور ...
الجواب:
نعم هذا هو الصواب، فإذا سب الله أو سب الرسول عليه الصلاة والسلام أو استهزأ بالدين كفر، لكن إذا كان في بلاد يجهل هذا، يعلم أن هذا ما يجوز وأن هذا كفر، إذا كان يظن أنه جاهل بها، ليس بين المسلمين، بل في بلاد الكفرة، بلاد غريبة عن الإسلام، يظن أنه ...
الجواب:
يمكن أن يقال في هذا: أن المعين يكفر إذا تعاطى أسباب الكفر؛ فإنه يكفر كفرًا معينًا، فإذا علم أنه يسب الدين أو يسب الرسول ﷺ أو يترك الصلاة عمدًا أو جحدًا لوجوبها فيقال: فلان كافر لما أظهره من الكفر، لكن عند قتله لابد أن يستتاب لعله يندم ...
الجواب:
نعم، أهل السنة رحمهم الله يقولون: لا يكفر المسلم بذنب، ومرادهم الذنوب التي دون الشرك، ودون الكفر كالزنا والسرقة والعقوق للوالدين أو أحدهما وشرب المسكر، ونحو ذلك، إذا فعل المسلم شيئًا من هذا ما يكون كافرًا كفرًا أكبر، ولكن يكون عاصيًا، ...
الجواب:
الجهل فيه تفصيل: العذر فيما قد يخفى من مسائل الأحكام، أو مسائل العقيدة التي قد تخفى، وأما جنس الجهل في الأمور الظاهرة ما هو بعذر؛ لأن صاحبه هو المقصر المتساهل، يقول الله -جل وعلا-: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ ...
الجواب:
الجهل في الجملة قد يكون عذرًا، وقد لا يكون عذرًا.
فإذا كان الشخص المكلف بعيدًا عن أهل الإسلام، وعن أهل العلم كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن المسلمين، ولم تبلغه الرسالة ولا القرآن ولا السنة هذا يكون معذورًا بالجهل، وله حكم أهل الفترات يوم ...
الجواب:
العقيدة أهم الأمور، وهي أعظم واجب، وحقيقتها الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، والإيمان بأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، والشهادة له بذلك، وهي شهادة: أن لا إله إلا الله، يشهد المؤمن بأنه لا معبود حق إلا ...
الجواب:
هو مثلهم، من لم يكفر الكفار فهو مثلهم، الإيمان بالله هو تكفير من كفر به، ولهذا جاء في الحديث الصحيح، يقول النبي ﷺ: من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله[1]، ويقول جل وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ ...
الجواب:
هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفرًا أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح فيه أنه كفر أكبر، إذا تعمد تركها.
وأما ترك ...
الجواب:
هذه من الأمور التي لا تجهل، من عملها يكفر وعليه التوبة إذا كان صادقًا، عليه التوبة فمن تاب تاب الله عليه، المشركون تابوا وتاب الله عليهم يوم الفتح، وهم معروف كفرهم وضلالهم، في مكة فلما فتح الله مكة، ودخلوا في دين الله قبل الله منهم.
أما سجود ...
الجواب:
إذا كان المسئول عنه عاش بين المسلمين، وقد بلغه القرآن والسنة، ومع ذلك يعتقد دينا غير دين الإسلام فحكمه حكم أهل الدين الذي اعتقده وهو الكفر، لأن الله جل وعلا يقول في القرآن الكريم عن نبيه عليه الصلاة والسلام: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ...
الجواب:
يكفي إقامة الحجة ببيان الحق بأدلته لمن ترك الحق ونصيحته وتوجيهه للخير من أهل العلم وإن لم يكونوا مجتهدين، بل يكفي كونهم يعلمون الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فيما يدعون إليه وفيما يأمرون به، وعلى المدعو إلى الله أن يقبل الحق، وأن ...