الجواب: أمور العقيدة التي تتعلق بالتوحيد والشرك لا يعذر فيها بالجهل، وهو بين المسلمين ويسمع القرآن والأحاديث ويستطيع أن يسأل، لا يعذر بدعوة القبور والاستغاثة بالأموات وأشباه ذلك، بل يجب عليه أن يتعلم ويتفقه وليس له أن يتساهل في هذا الأمر، وقد سأل النبي ﷺ ربه ليستغفر لأمه وهي ماتت في الجاهلية فلم يؤذن له، قال: إن أبي وأباك في النار، لما سأله رجل عن أبيه، قال: إن أبي وأباك في النار، قال: ماتا في الجاهلية.
قال جمع من أهل العلم: إنما ذلك لأنهما ماتا على علم بشريعة إبراهيم وشريعة إبراهيم النهي عن الشرك، فلعل أمه بلغها ذلك فلهذا نهي عن الاستغفار لها، ولعل أباه بلغه ذلك فلهذا قال: إن أبي وأباك في النار، فإذا كان أبوه ﷺ وأمه لم يعذرا وهما في حال الجاهلية فكيف بالذي بين المسلمين وعنده العلماء ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث.
فالحاصل أن هؤلاء الذين يعكفون على القبور ويستغيثون بالأموات غير معذورين بل يجب عليهم أن يتفقهوا في الدين وأن يسألوا أهل العلم، وأن لا يبقوا على حالهم السيئة والآيات تعمهم والأحاديث. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
قال جمع من أهل العلم: إنما ذلك لأنهما ماتا على علم بشريعة إبراهيم وشريعة إبراهيم النهي عن الشرك، فلعل أمه بلغها ذلك فلهذا نهي عن الاستغفار لها، ولعل أباه بلغه ذلك فلهذا قال: إن أبي وأباك في النار، فإذا كان أبوه ﷺ وأمه لم يعذرا وهما في حال الجاهلية فكيف بالذي بين المسلمين وعنده العلماء ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث.
فالحاصل أن هؤلاء الذين يعكفون على القبور ويستغيثون بالأموات غير معذورين بل يجب عليهم أن يتفقهوا في الدين وأن يسألوا أهل العلم، وأن لا يبقوا على حالهم السيئة والآيات تعمهم والأحاديث. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.