52/1859- وَعَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكِ بنِ الطُّفَيْلِ أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا حُدِّثَتْ أنَّ عَبْدَاللَّه بنَ الزَّبَيْر رضي اللَّه عَنْهُمَا قَالَ في بيْعٍ أوْ عَطَاءٍ أعْطَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّه تَعالَى عَنْها: وَاللَّه لَتَنْتَهِيَنَّ ...
54/1861- وعَنْ أَبي زَيْدٍ عمْرُو بنِ أخْطَبَ الأنْصَارِيِّ قَال: صلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّه ﷺ الْفَجْر، وَصعِدَ المِنْبَرَ، فَخَطَبنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَل فَصَلَّى. ثُمَّ صَعِدَ المِنْبَر حَتَّى حَضَرتِ العصْرُ، ثُمَّ نَزَل ...
58/1865- وَعَنْ أبي هُريْرَةَ أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَال: قَال رَجُلٌ لأتَصدقَنَّ بِصَدقَةٍ، فَخَرجَ بِصَدقَته، فَوَضَعَهَا في يَدِ سَارِقٍ، فَأصْبحُوا يتَحدَّثُونَ: تُصَدِّقَ الليلة علَى سارِقٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لأتَصَدَّقَنَّ ...
60/1867- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ: جاءَ إِبْرَاهِيمُ ﷺ بِأُمِّ إِسْمَاعِيل وَبابنِهَا إِسْمَاعِيلَ وَهِي تُرْضِعُهُ حَتَّى وَضَعَهَا عِنْدَ الْبَيْتِ عِنْدَ دَوْحَةٍ فوْقَ زَمْزَمَ في أَعْلَى المسْجِدِ، وَلَيْسَ بمكَّةَ ...
فصلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى
كَانَ ﷺ يَعُودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَادَ غُلَامًا كَانَ يَخْدِمُهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَعَادَ عَمَّهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ، فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيُّ، ...
وفي حديث سمرة بن جندب عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: المسألة كد يكد بها الرجل وجهه، أو قال كدوح، إلا أن يسأل الرجل سلطانًا أو في أمر لا بد منه، هذا يدل على أنه إذا كانت هناك ضرورة فلا بأس إذا عجز عن العمل، أو ما تيسر العمل، تأتي أوقات على الناس قد ...
أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة، والتي تولى أصحاب الفضيلة الكلام فيها، وهي مسألة: العمل في الإسلام، وقد أجادوا وأفادوا وأوضحوا ما ينبغي إيضاحه، فجزاهم الله خيرًا، وزادنا وإياكم وإياهم علمًا وهدى وتوفيقًا، ونفعنا جميعًا بما سمعنا وعلمنا، ...
المشايخ أوضحوا ما ينبغي حول كتاب الله من جهة تعليم الأولاد، ومن جهة تعلم لإنسان وإقباله عليه، من جهة العناية بأهله وقراباته وجيرانه وإخوانه، كتاب الله فيه الهدى والنور، فينبغي لكل مؤمن أن يعنى بهذا الكتاب، وإذا كان لم يتعلمه فليتعلم، التعلم بابه مفتوح ...
ثم كلمة ينبغي أن تعرف: وهي أن الكسب والعمل إذا كان بنية صالحة صار عبادة، إذا كان بنية صالحة صارت الأعمال العادية صارت عبادة، إذا باع واشترى وجعل يخيط أو ينسج أو كذا أو كذا ينوي بذلك أن يستغني عن الحاجة إلى الناس ينوي بذلك أكل الحلال طلب الحلال صار هذا ...
المقام يحتاج إلى عناية بالعلم والعمل، بالتفقه في الدين، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، فالتفقه في الدين هو طريق الخير، وهو سبيل السعادة، حتى يستطيع العالم أن يقيم أمر الله على بصيرة، وهكذا القائد يستطيع أن ينفذ ...
فعليك -يا عبدالله- على المسلم والمسلمة الحذر من أنواع الظلم سواء من طريق الربا، فإن ما حرمه الله من الأموال ظلم فإن الظلم وضع الشيء في غير موضعه، الظالم وضع الأمور في غير موضعها، فالذي أكل المال بالسرقة أو بالخيانة أو بالغش أو بالرشوة أو بغير هذا فقد ...
الأمر الثالث ما يتعلق بالسائقين والخدم أمرهم خطير، وقد أوضح المشايخ هذا الأمر، فالواجب على المسلمين في كل مكان أن يهتموا بهذا الأمر، وألا يتساهلوا في أمر يسبب فساد العوائل وفساد الأسر، لا من جهة السائقين الشباب ولا من جهة من يستقدم من الخدم الجميلات ...
ومن جملة الأسباب التي ابتلي بها الكثير من الناس: أنه ليس لهم هم في نصر دين الله، وليس له نية صالحة في نصر دين الله، وإنما يهمه أن ينصر نفسه حتى يدرك هذا الكرسي، أو هذه القرية، أو هذا البلد، ويكون تحت سيطرته وولايته ولا يهمه بعد ذلك ما وقع في المسلمين من ...
والذين قالوا بجواز إسفار الوجه والكفين خصوا الوجه والكفين فقط وما سوى ذلك فهو محرم يجب ستره كالرأس والقدم وغير ذلك والصواب أنه كله يجب ستره لأنها فتنة فتلبس خمارا تظهر من ورائها طريقها أو تفتح فيه شيئا من العين أو العينين بقدر العين أو العينين بحيث ...
وهكذا في الأماكن فضل بعضها على بعض؛ ليخصها المؤمنون بما تستحق، وليتنافسوا في ذلك، فجعل مكة أفضل البقاع، وجعلها أم القرى، وجعل الأعمال فيها عظيمة، ولها شأن في الفضل، وجعل الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، هذا فضل عظيم، وجعل الهم بالمعصية فيه متوعد ...