الجواب: الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، وأبشري بالخير، والتوبة تمحو ما قبلها والحمد لله، يقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها ويقول ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له فالتوبة التي حصلت منك يمحو الله بها ما حصل من التقصير فيما مضى في ترك الصلاة، ...
الجواب: نعم، إذا تاب الرجل أو المرأة توبة صادقة من الذنب ثم بلي به مرة أخرى فالتوبة الأولى صحيحة إذا كانت صادقة تشتمل على شروطها المعلومة وهي: الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم الصادق ألا يعود إليه، وإن كان مظلمة ردها إلى صاحبها، فإنه لا يؤاخذ ...
الجواب: باب التوبة يا أخي حتى الآن مفتوح، فالتوبة تجب ما قبلها، قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد أجمع المسلمون على أن الحسنات تضاعف في مكة وغيرها، لقول الله جل وعلا: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160] ...
الجواب: لا ريب أن الواجب على المؤمن والمؤمنة أن يهتم بأمر الآخرة، وأن يكون أعظم همهما وأكبر قصدهما هو الإعداد للآخرة والحرص على تقديم ما يرضي الله ، هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة في جميع الدنيا.
ولا ينبغي بل ولا يجوز أن يقبل المسلم على الدنيا ويشتغل ...
الجواب: الحمد لله، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فجعل التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً ...
الجواب: هذا يحتمل والمؤمن طبيب نفسه وخصيم نفسه، فالله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء، فقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يقع للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي ﷺ: ...
الجواب: هذا فيه تفصيل: إن كانت المعاهدة على أمر حرمه الله عليك وعاهدت الله أن لا تعود إليه وأن لا تقربه فالواجب عليك التوبة إلى الله من رجوعك إليه، ومن تاب تاب الله عليه، والتوبة تشتمل على أمور ثلاث:
الندم على الماضي من المعصية والإقلاع منها والعزم الصادق ...
الجواب: أولًا عليك التوبة إلى الله من ذلك من هذه الخيانة والندم وكثرة الاستغفار، والعزم أن لا تعود في ذلك مع الإكثار من العمل الصالح، والله يقول سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وعليك مع ذلك أن ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالناس بالنسبة إلى القيامة ثلاثة أقسام: قسم مؤمنون أتقياء فإلى الجنة، وقبورهم روضة من رياض الجنة يفتح لهم باب إلى الجنة يأتيهم من نعيمها ...
الجواب:
قد شرع الله لعباده التوبة، الله قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، وقال ...
الجواب: نعم، قاعدة، هذه الوعود العظيمة من الرب جل وعلا أو من النبي ﷺ عند جمهور أهل العلم مقيدة باجتناب الكبائر؛ لأن الله قال سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ...
الجواب: إن كنت يا أيها السائل! تعرف صاحب المال الذي سرقته منه فأده إليه بأي طريق ولو لم تخبره أنك سرقته، تؤديه إليه بأي طريق بيدك، أو بيد غيرك، مع التوبة الصادقة، مع الندم والإقلاع والعزم أن لا تعود، وكثرة العمل الصالح؛ لأن الله سبحانه يقول: وَإِنِّي ...
الجواب: إذا كان المسئولون عن هذه السلع قد سمحوا لك بهذه القروش فلا بأس، أما إن كانوا لم يسمحوا لك ولكن أنت تزيدها على التجار لحاجتك أنت ولمصلحتك أنت فهذا حرام عليك، وعليك التوبة والصدقة بها عن أهلها، عليك التوبة والصدقة بها عن أهلها، أما إذا كنت تسأل ...
الجواب: ليس له ذلك؛ لأن الرسول نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أنس أن النبي ﷺ قال: لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، هذا لا بأس ...