الرقائق

الصبر عند المصائب

الجواب: ننصحك بأن تضرع إلى الله، وتزيل من قلبك هذا التألم، وأن يخلف عليك ما ضاع عليك، فهو القائل : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن:11] يعني إلا بقضائه وقدره وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11] قال ...

نعيم البرزخ وعذابه على الروح والجسد معاً

الجواب: يقول النبي ﷺ: إن ابن آدم يفنى منه كل شيء إلا عجب الذنب يبقى، ومنه يركب الخلق يوم القيامة وعجب الذنب عظم صغير جدًا يركب منه الخلق يوم القيامة، فالعذاب ليس خاصًا بالجسد، معظمه على الروح، والروح لها شأن عظيم، فإن كانت في تقوى لله؛ فلها النعيم ...

الحوض قبل الصراط يرده المؤمنون يوم المحشر

الجواب: الحوض قبل الصراط، الحوض حين وجود الناس في المحشر، يرده المؤمنون، ويحرمه الكافرون، يرده المؤمنون، ويشربون.  ولكل نبي حوض، وحوض نبينا أكبرها وأعظمها، طوله شهر، وعرضه شهر، آنيته عدد نجوم السماء، من يشرب منه لا يظمأ بعدها أبدًا، وهو قبل ...

مقدار وقوف الناس يوم القيامة وحال المؤمنين في ذلك اليوم

الجواب: نعم هذا مقدار يوم القيامة يقول -جل وعلا-: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ۝ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا ۝ يَوْمَ تَكُونُ ...

حكم من تأثر وتضرر بسماع المواعظ البليغة

الجواب: هذا خير لك، كونك تتأثر بالمواعظ، ولو أحدث مرضًا، لا تبتعد عنها، كن مستعدًا للآخرة، وجاهد نفسك حتى تكون قويًا تتلقى المواعظ من دون أن تتأثر الأثر الذي يضرك.  وقد كان السلف يتأثرون، حتى كان عمر ربما سمع آية من كتاب الله؛ فيمرض لها من شدة ...

حكم التوبة لمن اقترب أجله

ج: عليه أن يبادر بالتوبة ولو في لحظة الموت؛ لأن باب التوبة مفتوح مهما كان ما دام عقله معه، وعليه أن يبادر بالتوبة والحذر من المعاصي، ولو قالوا أن عمرك قصير، فالأعمار بيد الله، وقد يخطئ ظنهم فيعيش طويلًا، وعلى كل تقدير فالواجب البدار بالتوبة والصدق في ...

جريمة الزنا والخلاص من آثاره

ج: الزنا من أعظم الحرام وأكبر الكبائر، وقد توعد الله المشركين والقتلة بغير حق والزناة بمضاعفة العذاب يوم القيامة والخلود فيه صاغرين مهانين؛ لعظم جريمتهم وقبح فعلهم، كما قال الله سبحانه: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ...

ما أسباب تجنب المعاصي؟

الجواب: مثلما تقدم: لزوم التقوى، أن يلزم طاعة الله، ويتذكر الوقوف بين يدي الله، ويعلم أنه خُلق ليعبد الله ويُطيعه، فيُحاسِب نفسه، فبهذا يُعينه الله، ويقيه شرَّ المعاصي، بالتَّذكر، ومُراقبة الله، وكونه يعلم أنه مسؤولٌ وأنه موقوفٌ بين يدي الله، وأنَّ ...

حكم من يتوب من المعصية ثم يعود إليها

الجواب: إذا تاب من المعصية محا الله عنه المعصية، إذا تاب صادقًا مُحيت المعصية بالتوبة، فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها، وإذا عاد إليها من جديدٍ صار الإثمُ من جديدٍ على المعصية الجديدة، وأما الأولى التي تاب منها توبةً صادقةً فقد مُحيت عنه، فكل توبةٍ تمحو ...

بم يُنصح من تاب ويخاف الذنوب السابقة؟

الجواب: إذا أسرف الإنسانُ على نفسه، ثم هداه الله ومَنَّ عليه بالتوبة فليحمد الله، وليعلم أنَّ الله جلَّ وعلا إنما مَنَّ عليه بالتوبة رحمةً منه سبحانه وفضلًا منه؛ ليُطهره وليغسله من المعايب، فليحمد الله، وليُبْشِر بالخير، وليحذر الشيطان ونزغاته، ...

توجيه لمن لا يحس بالراحة في صلاته

الجواب: هذا مرضٌ من الأمراض القلبية، والغالب أنَّ سببه الذنوب والغفلة، فالذي لا ينشرح للصلاة إنما وقع له ذلك من غفلته وإعراضه وذنوبه، فليَتُبْ إلى الله، وليُجاهد نفسه، ويسأل ربَّه التوفيق، وليحضر بقلبه في الصلاة، فالصلاة راحة وقُرَّة عينٍ، يقول ...

حكم الإقامة مع تارك الصلاة

ج: كان الواجب عليك نصيحتهما وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم، وهو: ترك الصلاة؛ عملا بقول الله سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ...

هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة؟

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: قد دل الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي ﷺ على أن الإسلام يهدم ما كان ما قبله، وأن التوبة تهدم ما كان قبلها، قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ...

قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات

ج: قد بين الله في كتابه العظيم: أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ ...

تركت الصلاة جهلًا ولم تقض الصلاة الفائتة

ج: الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، وأبشري بالخير، والتوبة تمحو ما قبلها والحمد لله، يقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها ويقول ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له فالتوبة التي حصلت منك يمحو الله بها ما حصل من التقصير فيما مضى في ترك الصلاة. أما الإكثار ...