الرقائق

معنى اليقين بالله

الجواب: اليقين معناه: أن يكون مؤمناً بالله عن جزم عن يقين، يؤمن بأن الله ربه، معبوده الحق، وأنه لا يستحق العبادة سواه، وأنه خالق كل شيء، وأنه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه سبحانه يجب أن يعبد وحده وأن يخص بالعبادة، ويجب على المؤمن أن يحذر ...

معنى الخوف من الله

الجواب: المؤمن يخاف الله في كل شيء لا يكون آمن، الله يقول سبحانه: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ   [الأعراف:99]، ويقول: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]، ...

معنى محبة الله

الجواب: يجب أن يحب الله بكل قلبه، محبة لا يعادلها شيء، يكون الله أحب إليه من كل ما سواه، محبة صادقة تقتضي طاعته وترك معصيته، وحب أوليائه ورسله، وكراهة أعدائه وبغضهم في الله ، فهو يحب الله، قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ...

حكم الاستغفار مع الإصرار على الذنب

الجواب: الواجب على المؤمن الاستغفار والتوبة ولو أصر يجاهد نفسه، والتعلق بأستار الكعبة لا أصل له في هذا، ولكن في أي مكان يتوب إلى الله، في بيته، في المسجد، في الطريق، في أي مكان عند الكعبة في المسجد الحرام، في الطواف، في السعي، في أي مكان، والواجب هو ...

أسباب الخوف والخشية لله سبحانه وتعالى

الجواب: من أسباب ذلك التفكر في عظمة الله، وما أعده لأوليائه من النعيم، وما أعده لأعدائه من العذاب في دار الهوان من النار، التفكير في هذا، كون المسلم والمسلمة يجعل هذا على باله، وأنه على خطر في هذه الحياة، إلا إذا قبضه الله على الإسلام والاستقامة يفكر ...

ما يقرب إلى الجنة وما يباعد عن النار

الجواب: الأفعال والأعمال التي تقربه من الجنة طاعة الله ورسوله، كل ما أمر الله به ورسوله وشرع الله يقرب من الجنة، الصلاة النافلة والفريضة، صوم النافلة والفريضة، حج النافلة والفريضة، الصدقة النافلة والفريضة، الإكثار من ذكر الله، والتسبيح والتهليل، ...

كفارة من كانت تكشف وجهها وشعرها لغير محارمها

الجواب: ليس عليك إلا التوبة والحمد لله، التوبة الندم على الماضي، والعزم الصادق على أن لا تعودي فيه والحمد لله، وجزاك الله خيراً، التوبة تكفي تمحو ما قبلها. المقدم: جزاكم الله خيراً. 

مراتب التقوى

الجواب: مراتب التقوى -فيما نعلم- ثلاثة أقسام بينها قوله جل وعلا: ثُمَ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ [فاطر:32]، فالمتقي لله الكامل ...

من أحبه الله أحبه الناس

الجواب: نعم. هذا ثبت في الحديث الصحيح: إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض فيحبه أولياء الله وأهل طاعته، ليس أهل الشرك به، يحبه أولياء الله وأهل ...

ما يفعله من تاب من أخذ مال حرام

الجواب: عليها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأنها ظالمة في جحد الحق، وعليها أن ترد السلسلة إلى صاحبتها بالطريقة التي تمكنها من غير أن تعلمها، ما في حاجة أن تعلمها، تعطيها بعض الناس وتقول: إن هذه السلسلة وجدتها عند امرأة، تقول: إنها لك، وأنها وجدتها ...

تكفير السيئات وحط الخطايا بالخشية والخوف من الله

الجواب: لا أعرف شيئاً عن هذا الحديث ولم أطلع عليه، ولكن خوف الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب في تكفير السيئات وحط الخطايا، قال تعالى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46]، قال جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ...

حكم من تساهل في صيام كفارة قتل الخطأ

الجواب: الواجب عليه الصوم، ويقال له: )إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ( [البقرة:173] وشديد العقاب أيضاً، قال تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر:49] وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ [الحجر:50] وقال سبحانه: غَافِرِ الذَّنْبِ ...

حب الله لمن يبتليه

الجواب: نعم جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم، ويرفع درجاتهم، وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم؛ ولهذا ...

توجيه من قال: إن كثرة الرزق يعقبه عذاب عظيم

الجواب: الدنيا كلها متاع قليل، الدنيا كلها قال الله تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ [النساء:77] وقال تعالى: أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ [التوبة:38] ولو ...

خسارة من شغل بالدنيا عما أوجب الله

الجواب: يقول الله -جل وعلا- في كتابه العظيم وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا [الزخرف:36] يعني: الذكر الواجب، من صلاته وصومه وعما أوجب الله عليه، أما إذا اشتغل بدنياه التي أباح الله ما يضر ذلك، اشتغل بها عن الذكر باللسان، ...