الجواب:
يجب على المؤمن السكون في الصلاة، الرسول ﷺ قال: اسكنوا في الصلاة والله يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2].
فالواجب على المصلي السكون في الصلاة، والخشوع فيها، وعدم الحركة الكثيرة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه، أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين وقال -عليه الصلاة والسلام-: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا ...
الجواب:
عقوق الوالدين منكر لا يجوز، وعقوقهما قطيعتهما والإساءة إليهما أو إيذاؤهما أو سبهما أو عدم الإنفاق عليهما مع الحاجة؛ كل هذا من العقوق فإذا كان لوالديه حاجة فيه بَدَّاها وقَدَّمها على ذهابه إلى حضور المحاضرة، أو الدرس؛ لأن هذا شيء جزئي لا يمنعه ...
الجواب:
نعم نعم، صوم النافلة مستحب، وطاعة الوالدة واجبة، والوالدة قصدها الخير، وقصدها أن ترحم حالها، ولا تشق على نفسها، لكن ينبغي لها أن تعالج الموضوع بالحكمة، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن؛ حتى تسمح أمها بالصيام إذا كان الصوم لا يشق عليها ولا يؤثر ...
الجواب:
أما إذا كان للمقابلة ومصافحته فلا بأس، أما ما يفعله الناس وقوف فقط فهذا ما ينبغي، أقل أحواله الكراهة، كان النبي يكره ذلك -عليه الصلاة والسلام- ولا يحب أن يقوموا له -عليه الصلاة والسلام- ولما قاموا على رأسه وهو يصلي جالسًا؛ أمرهم بالجلوس -عليه ...
ج: رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير، فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه؛ لعموم الأدلة، مثل قوله سبحانه: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء: 86] ومثل قوله ﷺ: حق المسلم ...
الجواب:
على كل حال، عليك يا ولدي تعمل ما تستطع من إرضاء والديك، ومراعاة خاطرهما، وأهلك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، لكن ليس عليك أن تطيعهما فيما يضرك، أو في معصية ربك مثل ما تقدم.
تخرج لطلب العلم، وتخرج للصلاة في الجماعة، ولكن بالأسلوب الحسن، ...
الجواب:
نعم نعم، رغبة والدتك أولى من رغبتك أنت، إذا كان الاسم الذي قالت والدتك ما فيه محظور، إذا كان اسمًا سائغًا، لا محذور فيه، هي قالت: تريدها مريم، وأنت تقول: أريدها فاطمة، أو عائشة؛ قدم الأم، كلها أسماء جائزة، وفي تقديم ما قالت أمك خير كثير، ورضاء ...
ج: صلة الرحم واجبة حسب الطاقة الأقرب فالأقرب، وفيها خير كثير ومصالح جمة، والقطيعة محرمة ومن كبائر الذنوب؛ لقوله : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ ...
الجواب:
ينبغي لك أنك تلاحظ رضاهم، وتحرص على رضاهم حتى -إن شاء الله- تخرج برضاهم، وإذا كان جلوسك معهم فيه معصية لله؛ لأنك تؤذى من إخوانك، أو من غير إخوانك؛ فلا بأس أن تخرج.
لكن خروجك بالرضا، ومسامحة الوالدين، والحرص على إرضائهما؛ يكون أولى لك، وإذا ...
الجواب:
كثير من أهل العلم يكره ذلك في المساجد؛ لأنها قد تشوش على المصلين، ولا سيما في قبلة المصلين، فلا ينبغي تعليق شيء من الكتابات في قبلة المصلين؛ لأن هذه قد تشوش على الناس، وقد تشغل المصلي.
الجواب:
ليسوا برحم، الأخوات من الرضاعة ليسوا من الأرحام، الأرحام هم القرابات، هكذا أبو الزوجة، وأخو الزوجة، وعم الزوجة، وأقاربها يقال لهم: أصهار، وليسوا رحمًا.
الرحم هم القرابات، لكن أولئك ينبغي الإحسان إليهم، وصلتهم من باب المجاملة، ومن باب مقابلة ...
الجواب:
ما دامت أرضعتك رضعات كاملة خمس رضعات، أو أكثر، وصارت بهذا أما لك، فكل بناتها أخوات لك، سواء كان من زوج سابق، أو زوج لاحق، أو من الزوج الذي أرضعتك من لبنه، كلهم إخوة لك، كلهن أخوات لك، لكن اللاتي من الزوج الذي رضعت من لبنه يكن أخوات أشقاء، ...
ج: ليس في ذلك بأس وهذه مخلوقات، الآلاء هي النعم، والأفنان هي الأغصان، والناس صاروا يتنوعون في الأسماء ويبحثون لأبنائهم وبناتهم عن أسماء جديدة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/ 417).
الجواب:
ننصحك أولًا بقلة المزاح، عليك بالتقليل من المزاح، والنبي ﷺ كان يمزح لكنه قليل -عليه الصلاة والسلام- مزحه قليل، وكان يمزح، ولكن لا يقول إلا حقًا -عليه الصلاة والسلام- فعليك أن تحذر الإكثار من المزاح، فإنه ربما يفضي إلى شر، وإذا مزحت فاحذر ...