ج: هذا العمل بدعة ومنكر ولا أصل له في الشرع، والواجب على الجهات المسئولة عزل هذا الإمام وإبداله بخير منه إذا لم يتب ويدع هذه البدع لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ ...
ج: اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلا ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاد ذلك.
وأما الآية: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليست ...
الجواب:
لا، تخصيص يوم النصف من شعبان بالعبادة، أو الصيام، أو ليلة النصف لا أصل له، بل هو بدعة، الصحيح من أقوال العلماء أنه بدعة، والأحاديث التي فيه ضعيفة، ليلة النصف من شعبان كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، لا صحة لها.
الجواب:
المعروف عند المحققين أن الموجود في مصر لا حقيقة له، لا رأس ولا غيره، ليس هناك حسين في مصر، وإنما هو غلط في وجود قبر الحسين هناك، لا أصل له، وإنما الحسين دفن في العراق، وقيل: إن رأسه كان في الشام عند يزيد -والله أعلم-.
المقصود: لا أصل له في ...
ج: إن إقامة الجمعة واجبة مع كل مسلم أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم انتهى.
قال الشارح لهذه ...
الجواب:
ما في الدين بدعة مباحة، ولا بدعة مكروهه، بل كلها ضلالة، يقول النبي ﷺ: وكل بدعة ضلالة، هذا كلام رسول الله ﷺ، فليس في الدين بدعة، لا مباحة، ولا مستحبة، بل كل البدع في الدين ضلالة.
وأما ما يسميه بعض الناس بدعًا في المدارس، وفي بناء المنارات، ...
الجواب:
كون الإمام يدعو بعد الفرائض الخمس، ويؤمن على الدعاء؛ هذا بدعة، ما له أصل، ما كان النبي ﷺ يفعله، ولا أصحابه، إذا سلم الإمام والمأموم كل يشتغل بذكر الله -جل وعلا-.
أما كون الإمام يرفع يديه، ويدعو، ويؤمنون؛ هذا ما له أصل، هذا من البدع.
أما القنوت ...
الجواب:
الدبلة ما لها أصل، غلط، ولا وجه لها، هذه تلقوها عن مشابهة أعداء الله، الشبكة يسمونها الشبكة، هذه ما لها أصل.
الجواب:
هذا لا أصل له، فإن بعض أهل العلم يزعم أن سبعة وعشرين رجب أنها ليلة الإسراء والمعراج، وهذا لا أصل له، والحديث المروي في ذلك غير صحيح، فليس لها خصوصية، وليس لصيام ثلاثة أيام من أول رجب أو من أول شعبان أو من أول شوال خصوصية.
إنما شرع صيام ثلاثة ...
الجواب:
كل هذه بدع: رفع الصوت بـ"وحِّدوه" لا أصل له، بل السنة مع الجنازة خفض الصوت، والإنسان يُحاسب نفسه، ويتذكر حال الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب؟ ولا يقول: "وحِّدوه" أو "اذكروا الله"، فكل هذا ما له أصل.
فعلى الإنسان أن يُحاسب نفسه ...
الجواب:
المولد النبوي ليس له احتفالٌ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ، بل هو بدعة، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام، ولا فعله خلفاؤه الراشدون ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله، ولا السلف ...
ج: ليس لهذا أصل، ولم يرد عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بشيء بين الإقامة والصلاة، ولم يحفظ عنه أنه رفع يديه في هذا الموطن، بل لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك؛ لأنه خلاف السنة[1].
برنامج نور على الدرب الشريط رقم (866). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 346).
وقول الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: 3]. وقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ ...
ج: التلفظ بالنية بدعة، والجهر بذلك أشد في الإثم، وإنما السنة النية بالقلب؛ لأن الله سبحانه يعلم السر وأخفى، وهو القائل : قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ [الحجرات: 16].
ولم يثبت عن ...
ج: حكم ذلك أنه بدعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه، فوجب تركه، والنية محلها القلب، فلا حاجة مطلقا إلى التلفظ بالنية.
والله ولي التوفيق[1].
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1009) بتاريخ 16 / 1 / 1406 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 424).