الجواب:
كل هذه بدع: رفع الصوت بـ"وحِّدوه" لا أصل له، بل السنة مع الجنازة خفض الصوت، والإنسان يُحاسب نفسه، ويتذكر حال الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب؟ ولا يقول: "وحِّدوه" أو "اذكروا الله"، فكل هذا ما له أصل.
فعلى الإنسان أن يُحاسب نفسه فيما بينه وبين الله وهو ماشٍ مع الجنازة، فيتذكر الموت، ويتذكر عاقبة الموتى، وما يُقال للميت، ويكون عنده خوفٌ وخشوعٌ، ولا يقف عند أي مكانٍ ويقول: "اقرؤوا الفاتحة"، لا في مكة، ولا في غير مكة، فهذا بدعة.
كذلك كونه يضعه ويقول: "ماذا تشهدون عليه؟" هذا لا أصل له، يُريدون أن يفضحوه، يقولون: هو فاسق، وإلا هذا غلطٌ، إذا شهد عليه الناسُ من دون طلبٍ لا بأس، إذا قالوا: نعم، جزاه الله خيرًا، وعمل معروفًا، فجزاهم الله خيرًا، والحمد لله أنتم شهداء الله في أرضه، أمَّا أنه يضعها أو يقول: ما تشهدون عليه؟ كل الناس، فلا، هذا بدعة، ما له أصلٌ، وهذا من أسباب الفضيحة أيضًا، أن يفضحه الناسُ إذا كان فاسقًا.
كذلك الأذان والإقامة في القبر، أو عند قبر؛ لا أصل لها، بل بدعة -نسأل الله للجميع الهداية.
فعلى الإنسان أن يُحاسب نفسه فيما بينه وبين الله وهو ماشٍ مع الجنازة، فيتذكر الموت، ويتذكر عاقبة الموتى، وما يُقال للميت، ويكون عنده خوفٌ وخشوعٌ، ولا يقف عند أي مكانٍ ويقول: "اقرؤوا الفاتحة"، لا في مكة، ولا في غير مكة، فهذا بدعة.
كذلك كونه يضعه ويقول: "ماذا تشهدون عليه؟" هذا لا أصل له، يُريدون أن يفضحوه، يقولون: هو فاسق، وإلا هذا غلطٌ، إذا شهد عليه الناسُ من دون طلبٍ لا بأس، إذا قالوا: نعم، جزاه الله خيرًا، وعمل معروفًا، فجزاهم الله خيرًا، والحمد لله أنتم شهداء الله في أرضه، أمَّا أنه يضعها أو يقول: ما تشهدون عليه؟ كل الناس، فلا، هذا بدعة، ما له أصلٌ، وهذا من أسباب الفضيحة أيضًا، أن يفضحه الناسُ إذا كان فاسقًا.
كذلك الأذان والإقامة في القبر، أو عند قبر؛ لا أصل لها، بل بدعة -نسأل الله للجميع الهداية.