الجواب:
الكفر العملي يخرج من الملة: مثل السجود لغير الله، والذبح لغير الله، هذا كفر عملي يخرج من الملة، الذي يذبح للأصنام أو إلى الكواكب، أو إلى الجن كفر عملي أكبر، وهكذا لو صلى لهم أو سجد لهم، يكفر كفرًا عمليًا أكبر، وهكذا لو سب الدين أو سب الرسول، ...
الجواب:
الشرك الأكبر مثل ما تقدم هو صرف بعض العبادة لغير الله، كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، والدعاء بالأصنام أو بالملائكة أو بالجن، هذا الشرك الأكبر، يقول: يا صاحب القبر أغثني أو انصرني أو أجرني أو أنا في حسبك وجوارك، أو يقول للصنم ...
الجواب:
إذا سبت المرأة زوجها لا تكون طالقًا، ولكن عليها التوبة إلى الله واستسماح زوجها، فإذا سمح عنها فلا بأس، وإذا سبها كما سبته قصاصًا لا يزيد على ذلك فلا بأس أيضًا، وإن سمح عنها فهو أفضل؛ لأن الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237].
والنبي ...
الجواب:
الشرك الأكبر ما يسمى أصغر، والأصغر لا يسمى أكبر، كل له حده، فالشرك الأكبر له شأن، والأصغر له شأن، فدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر للأموات أو للكواكب أو للأصنام والذبح لها هذا شرك أكبر لا يسمى أصغر، هذا شرك المشركين أبي جهل وأصحابه، ...
الجواب:
الكفر كفران، كفر دون كفر، وكفر أكبر كترك الصلاة، فإنه كفر أكبر؛ أما النياحة على الميت والطعن في الأنساب فهو كفر أصغر، والحلف بغير الله كفر أصغر، والنياحة على الميت كفر أصغر وعليها كلها أدلتها[1].
من أسئلة حج عام 1415 هـ، الشريط رقم 49 / ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل عند أهل العلم، وعليهم أن يناصحوهم ويوجهوهم إلى الخير، ويعلموهم ما ينفعهم، ويدعوهم إلى طاعة الله وطاعة رسوله وإلى تحكيم الشريعة، وعليهم المناصحة؛ لأن الخروج يسبب الفتن والبلاء وسفك الدماء بغير حق، ولكن على العلماء والأخيار أن ...
الجواب:
يرى تكفير من استحل الحكم بغير ما أنزل الله فإنه يكون بذلك كافرا.
هذه أقوال أهل العلم جميعًا: من استحل الحكم بغير ما أنزل الله كفر، أما من فعله لشبهة أو لأسباب أخرى لا يستحله يكون كفرًا دون كفر[1].
نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني ...
الجواب:
إن كان الذابح ذبح لصاحب القبر فهذا شرك أكبر، فإن الذبح عبادة، والعبادة حق من حقوق الله الخاصة به، ومن صرف شيئًا مما يستحقه الله إلى غيره فهو مشرك كافر، قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ...
الجواب:
إذا كان والده معروفا بالخير والإسلام والصلاح، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غير ذلك ممن لا تعرف عدالته، ويسن له الدعاء له والصدقة عنه حتى يعلم يقينا أنه مات على الشرك، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبح لغير ...
الجواب:
من مات على الشرك لا يدعى له، والله يقول جل وعلا: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113]، ...
الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فاعلم، وفقك الله، أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: وَمَا ...
الجواب:
أما الاجتماع على الصلاة على النبي ﷺ بصوت جماعي أو صوت مرتفع فهذا بدعة، والمشروع للمسلمين أن يصلوا على النبي ﷺ من دون رفع الصوت المستغرب المستنكر، ومن دون أن يكون ذلك جماعيًا، كل يصلي بينه وبين نفسه: اللهم صل وسلم على رسول الله، اللهم صل على ...
الجواب:
نعم هذا عمل قريش، يقولون: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]، هؤلاء ما قالوا: إنهم ينفعونا أو يضرونا، أو: إنهم أربابنا هم الذين ينفعونا أو يضرونا، قالوا: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ، وقالوا: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا ...
الجواب:
لا حرج في هذا اللفظ إذا كان المستعان به حيًا حاضرًا قادرًا، أو بالمكاتبة، أو عن طريق الهاتف، وإنما تمنع الاستعانة بالأموات والغائبين بغير واسطة حسية كالكتابة والهاتف، وهكذا الاستعانة بالجمادات كالأصنام والأشجار والنجوم؛ لأن ذلك من الشرك، ...
الجواب:
ما نعلم فيه عذرًا بالجهل، أصبحت بلادًا إسلامية فيها مسلمون وفيها العلماء وفيها كليات الشريعة، لماذا لا يسأل حتى يتبصر في دينه؟ وينبغي في مثل هذا ألا يعذر، ينبغي أن يتكلم عليه من عنده علم ويزجره، ويستتاب إن كان هناك من يقوم بهذا الأمر، يستتاب ...