الجواب:
الشرك الأكبر مثل ما تقدم هو صرف بعض العبادة لغير الله، كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، والدعاء بالأصنام أو بالملائكة أو بالجن، هذا الشرك الأكبر، يقول: يا صاحب القبر أغثني أو انصرني أو أجرني أو أنا في حسبك وجوارك، أو يقول للصنم أو للجن أو الملائكة أو الأنبياء يقول لهم بعد موتهم، كل هذا شرك أكبر، نسأل الله العافية والسلامة.
وهكذا لو استحل ما حرم الله كأن يقول: الزنا حلال أو الخمر حلال يكون كافرًا كفرا أكبر، أو يقول: الربا حلال، يكون كافرًا كفرًا أكبر، هكذا لو أسقط ما أوجب الله واستحل إسقاط ما أوجب الله كأن يقول: الصلاة لا تجب أو صوم رمضان لا يجب على المسلمين، أو يقول: الزكاة لا تجب، أو الحج لا يجب على المستطيع، يكون كافرًا كفرًا أكبر، نسأل الله العافية.
فمن استحل ما حرم الله أو جحد ما أوجب الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة يكون كافرًا ومشركًا شركًا أكبر، وهكذا من صرف العبادة أو بعضها لغير الله من دعاء أو صلاة أو طواف أو استغاثة أو نذر للأصنام أو لأصحاب القبور أو للجن أو للملائكة أو للكواكب كله شرك أكبر، نسأل الله العافية[1].
وهكذا لو استحل ما حرم الله كأن يقول: الزنا حلال أو الخمر حلال يكون كافرًا كفرا أكبر، أو يقول: الربا حلال، يكون كافرًا كفرًا أكبر، هكذا لو أسقط ما أوجب الله واستحل إسقاط ما أوجب الله كأن يقول: الصلاة لا تجب أو صوم رمضان لا يجب على المسلمين، أو يقول: الزكاة لا تجب، أو الحج لا يجب على المستطيع، يكون كافرًا كفرًا أكبر، نسأل الله العافية.
فمن استحل ما حرم الله أو جحد ما أوجب الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة يكون كافرًا ومشركًا شركًا أكبر، وهكذا من صرف العبادة أو بعضها لغير الله من دعاء أو صلاة أو طواف أو استغاثة أو نذر للأصنام أو لأصحاب القبور أو للجن أو للملائكة أو للكواكب كله شرك أكبر، نسأل الله العافية[1].
- سؤال موجه إلى سماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 27/12/ 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/219).