الجواب:
نصب القباب على القبور منكر، ومن وسائل الشرك، وهكذا البناء عليها بناء مساجد، كله منكر من عمل اليهود والنصارى، يقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فالواجب الحذر من ذلك، وعدم التشبه بهم؛ لأنهم فعلوا ما يسبب الشرك، ...
الجواب:
نعم، الاستعانة بالأموات، والاستغاثة بالأموات، أو بالأشجار، والأحجار، أو بالأصنام، أو بالجن، أو بالملائكة، كله شرك أكبر، أو بالرسل، كله شرك أكبر، كله من الشرك بالله .
وهكذا المشايخ إذا كانوا أمواتًا، أو غائبين، يعتقد فيهم أنهم ينفعونه، ...
الجواب:
البناء على القبور لا يجوز مطلقًا، بل ذلك من أسباب الشرك، ومن ذرائع الشرك، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وثبت في الصحيح من حديث جابر قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يجصص ...
الجواب:
النذر للصالحين، والتقرب إليهم بالذبائح، أو بالنذور، أو بالدعاء شرك أكبر، من الشرك الأكبر، فالذي ينذر الصلاة، أو الذبيحة للصالحين؛ للنبي ﷺ أو لعبد القادر الجيلاني، أو للصديق، أو لعلي بن أبي طالب، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو ينذر، أو يسجد ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذا وأشباهه لا يجوز الجلوس إليهم إلا على سبيل الدعوة، والتعليم، والإرشاد، والنصيحة؛ لأن دعاء الأولياء، والاستغاثة بالأولياء ...
الجواب:
الذبح لغير الله من الشرك بالله، سواءً كان عند القبور، أو بعيدًا عن القبور، إذا نوى بالذبيحة التقرب إلى المخلوقين، أو إلى النجوم، أو إلى الأصنام، أو إلى الجن، أو الأولياء، أو الملائكة؛ صار شركًا بالله، يقول الله سبحانه في كتابه العظيم: ...
الجواب:
النفاق نفاقان: نفاق أكبر، ونفاق أصغر، النفاق الأكبر: كون الإنسان يتعاطى الدين، ويتظاهر بالدين وهو يكذب، لا يؤمن بالله، ولا باليوم الآخر، ولا يؤمن بالدين، ولكن يصلي مع الناس، أو يذكر الله مع الناس رياءً، كفعل المنافقين في عهد النبي ﷺ وإلا لا ...
الجواب:
إذا كان ظاهره الشرك، والغلو في الأموات، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات لا، لا يدعى له، ولكن إذا كان ظاهره الإسلام، ولا تعلم عنه إلا الإسلام؛ فلا بأس تدعو له، وتستغفر لأخيك، هذا مشروع، المؤمن يدعو لإخوانه، ويستغفر لهم، كما قال أتباع المهاجرين ...
الجواب:
الذهاب إلى القبور فيه تفصيل، فالزيارة للقبور الشرعية سنة، النبي قال: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فإذا زارهم للسلام عليهم فهذا طيب، كان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، والمسلمين، ...
الجواب:
الاستهزاء من أقبح الكبائر، ومن أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من الشرع، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هزء صار كافرًا نعوذ بالله، يقول الله جل وعلا: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ ...
الجواب:
هذا سؤال عظيم وله شأن كبير؛ لأنه يتعلق بالكفر والإيمان والإسلام والشرك، فهؤلاء الذين ذكرت -أيها السائل- عقيدتهم وأعمالهم، هؤلاء يعتبرون كفارًا مشركين وثنيين مثل كفار قريش وأشباههم لا يصلى عليهم ولا يصلى خلفهم؛ لكونهم يستنجدون بأهل القبور، ...
الجواب:
شرك الاعتقاد هو شرك العبادة، لكن الاعتقاد قد يكون بالقلب، وقد يكون شرك العبادة بإحداث بدعة، يعني: عبادة يعبد بها غير الله، فالاعتقاد كأن يعتقد في أهل القبور أو في الأنبياء أو في غيرهم أنهم يتصرفون في الكون، وأنهم يعلمون الغيب، هذه بدعة في الاعتقاد، ...
الجواب:
هذه النذور التي يتقرب بها الناس إلى أصحاب القبور والسدنة التي على القبور كلها باطلة وكلها شرك بالله ؛ لأن النذر عبادة، فلا يجوز أن يصرف لغير الله ، فلا يجوز أن ينذر لقبر البدوي أو الحسين أو فلان أو فلان أو فلان لا دراهم ولا شمعًا ولا خبزًا.. ...
الجواب:
هذه الأموال التي تنذر للموتى، ويتقرب بها إليهم، هذه نذور شركية باطلة، وعلى من فعلها أن يتوب إلى الله، وأن ينيب إليه، وأن يستغفره سبحانه؛ لأن النذر عبادة كالصلاة والذبح كلها عبادات، فالذي ينذر لأصحاب القبور أو للأصنام أو للجن كالذي يدعوهم ...
الجواب:
هذا الذي يدعي علم الغيب، ويزعم أن العباس ينذر في رأسه، ويعلمه بكل شيء، ويرى النذر للحسين أو لـعلي أو لغيرهم من الموتى يتقرب إليهم، هذا ضال مضل، وكافر، ولا ينبغي الالتفات إليه، ولا التعلق به، ولا الخوف منه، بل هو مدجل مشوش مشعوذ، لا خير فيه، ...