الجواب:
هذه مسألة عظيمة، ولها شأن خطير؛ سب الدين من أعظم الكبائر والنواقض للإسلام، فإن سب الدين ردة عند جميع أهل العلم، وهو شر من الاستهزاء، قال الله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ ...
الجواب:
الشرك نوعان:
شرك أكبر، وأصغر؛ فالشرك الأكبر صرف العبادة لغير الله، أو بعضها، كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، أو للجن أو للملائكة أو غيرهم من الأموات والغائبين، هذا يقال له: شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك ...
الجواب:
هذا منكر، هذه صلاة منكر، لا تجوز؛ لأن قوله: (أدركني يا محمد) هذا دعاء غير الله، هذا شرك بالله، شرك بالله، ولا يجوز.
الشيخ: وما الكلام الذي بعده؟
المقدم: تقول: (اللهم صل على سيدنا محمد، قد ضاقت حيلتي؛ أدركني يا رسول الله).
الشيخ: هذا من الشرك ...
الجواب:
ما يفعله بعض الناس من الذهاب إلى قبور الصالحين، أو قبر النبي ﷺ يدعو، ويستغيث هذا من الشرك الأكبر، هذا شرك المشركين، هذا شرك الجاهلية، نعوذ بالله، كان أهل الجاهلية يطلبون من الموتى، كانوا يسألون اللات، ويتقربون إليه، وهو رجل صالح، يزعمون أنه ...
الجواب:
الخضر مات من دهر طويل، والصواب أنه مات قبل بعثة النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو رجل صالح، وذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه نبي، وهو الأرجح بظاهر القرآن الكريم، ولكن لا يعرف قبره، والذي يقال عندكم إنه قبره كذب لا صحة له، ولو عرف ما جاز أن يغلى فيه، ...
الجواب:
نصب القباب على القبور منكر، ومن وسائل الشرك، وهكذا البناء عليها بناء مساجد، كله منكر من عمل اليهود والنصارى، يقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فالواجب الحذر من ذلك، وعدم التشبه بهم؛ لأنهم فعلوا ما يسبب الشرك، ...
الجواب:
نعم، الاستعانة بالأموات، والاستغاثة بالأموات، أو بالأشجار، والأحجار، أو بالأصنام، أو بالجن، أو بالملائكة، كله شرك أكبر، أو بالرسل، كله شرك أكبر، كله من الشرك بالله .
وهكذا المشايخ إذا كانوا أمواتًا، أو غائبين، يعتقد فيهم أنهم ينفعونه، ...
الجواب:
البناء على القبور لا يجوز مطلقًا، بل ذلك من أسباب الشرك، ومن ذرائع الشرك، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وثبت في الصحيح من حديث جابر قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يجصص ...
الجواب:
النذر للصالحين، والتقرب إليهم بالذبائح، أو بالنذور، أو بالدعاء شرك أكبر، من الشرك الأكبر، فالذي ينذر الصلاة، أو الذبيحة للصالحين؛ للنبي ﷺ أو لعبد القادر الجيلاني، أو للصديق، أو لعلي بن أبي طالب، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو ينذر، أو يسجد ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذا وأشباهه لا يجوز الجلوس إليهم إلا على سبيل الدعوة، والتعليم، والإرشاد، والنصيحة؛ لأن دعاء الأولياء، والاستغاثة بالأولياء ...
الجواب:
الذبح لغير الله من الشرك بالله، سواءً كان عند القبور، أو بعيدًا عن القبور، إذا نوى بالذبيحة التقرب إلى المخلوقين، أو إلى النجوم، أو إلى الأصنام، أو إلى الجن، أو الأولياء، أو الملائكة؛ صار شركًا بالله، يقول الله سبحانه في كتابه العظيم: ...
الجواب:
النفاق نفاقان: نفاق أكبر، ونفاق أصغر، النفاق الأكبر: كون الإنسان يتعاطى الدين، ويتظاهر بالدين وهو يكذب، لا يؤمن بالله، ولا باليوم الآخر، ولا يؤمن بالدين، ولكن يصلي مع الناس، أو يذكر الله مع الناس رياءً، كفعل المنافقين في عهد النبي ﷺ وإلا لا ...
الجواب:
إذا كان ظاهره الشرك، والغلو في الأموات، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات لا، لا يدعى له، ولكن إذا كان ظاهره الإسلام، ولا تعلم عنه إلا الإسلام؛ فلا بأس تدعو له، وتستغفر لأخيك، هذا مشروع، المؤمن يدعو لإخوانه، ويستغفر لهم، كما قال أتباع المهاجرين ...
الجواب:
الذهاب إلى القبور فيه تفصيل، فالزيارة للقبور الشرعية سنة، النبي قال: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فإذا زارهم للسلام عليهم فهذا طيب، كان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، والمسلمين، ...
الجواب:
الاستهزاء من أقبح الكبائر، ومن أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من الشرع، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هزء صار كافرًا نعوذ بالله، يقول الله جل وعلا: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ ...