الجواب:
الإسراء ثابت بالقرآن والسنة، والمعراج ثبت بالسنة المتواترة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه عرج به إلى السماء، وجاوز السبع الطباق، وجاوز السماء السابعة حتى صار إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام، وسمع من ربه -جل وعلا- فرضية الصلوات الخمس، فمن ...
الجواب:
نعم، هذا قول طائفة من الناس ترى أنه لا يحتج بالسنة، وإنما يحتج بالقرآن فقط، وأن السنة فيها الضعيف وفيها الصحيح، وأنها عندهم ملتبسة لا يحتج بها، وهذا معناه عصيان قوله -جل وعلا-: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمعناه: ...
الجواب:
من يعتقد أنه يوجد في الدنيا من يعلم الغيب هذا كافر، لا تؤكل ذبيحته، ولا يصلى خلفه، ولا يجوز أن يكون إمامًا. علم الغيب لا يعلمه إلا الله، ليس في الدنيا من يعلم الغيب أحد، لا يعلم الغيب إلا الله، قال الله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ ...
الجواب:
من تكلم بما يوجب ردته؛ عليه التوبة، ويستحب له الغسل، وقال بعض أهل العلم: يجب الغسل، القول بالوجوب فيه خلاف بين العلماء، والأولى والأقرب أنه مسنون مشروع، وإنما الواجب التوبة والرجوع إلى الله، والإنابة إليه، والندم على ما مضى منه، والإقلاع ...
الجواب:
سب الدين، وسب الرب ردة عظمى أقول: ردة عظمى عن الإسلام -نعوذ بالله- فالواجب على من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة والندم والإقلاع، ولا تكفي الصلاة؛ لأن الصلاة ما يكفي، بل لابد من توبة صادقة، وندم على ما وقع منه، وعزم صادق ألا يعود في ذلك؛ لأن الجريمة ...
الجواب:
قد أحسنت هذا هو الصواب، ليس لها أن تذبح عند قبر الولي، لا عن نذر، ولا عن غير نذر، إذا كان الذبح للولي؛ كان شركًا أكبر، إذا كان القصد التقرب للولي، لفلان أو فلان عند قبر البدوي أو فلان، أو الشيخ عبدالقادر الجيلاني، أو ابن عربي، أو فلان أو فلان، ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل؛ فالواجب مقاطعته وهجره، ورفع أمره إلى ولاة الأمور، كالمحكمة والهيئة؛ حتى ينظر في أمره، وحتى يقام عليه حكم الله؛ لأن هذا ضرره عظيم، وخطره كبير.
فالواجب أن يرفع أمره إلى ولي الأمر؛ حتى ينفذ فيه حكم الله، ...
الجواب:
كونهم يعتقدون أن الأولياء يأتونهم بكذا وكذا من الحلوى، أو غيرها هذا باطل، وهذا من لعب الشياطين، أما كونهم يتقربون للأولياء بالحلوى إلى قبورهم، أو بالذبائح، أو بغير هذا يرجون بركتهم، أو شفاعتهم؛ هذا من الشرك الأكبر، نسأل الله العافية.
فالواجب ...
الجواب:
نعم، الذين يقولون: إن القرآن مخلوق معناه إنكار أنه كلام الله؛ فهذا كفر أكبر، وهكذا من قال: إن الله لا يرى، من أنكر رؤية الله في الآخرة، رؤيته في الجنة؛ هذا كفر أكبر؛ لأنه قد كذب الله، وكذب رسوله، عليه الصلاة والسلام.
فكل طائفة، أو شخص يقول: ...
الجواب:
مثل ما تقدم، إذا كان ممن يدعي علم الغيب، أو يعرف بعبادة الجن؛ هذا لا يصلى خلفه؛ لأنه كافر، ويجب على أهل الإيمان هجره، والتحذير منه، ورفع أمره إلى ولاة الأمور، إذا كان في بلاد يمكن أن يحكم عليه ويمنع، عليهم أن يجتهدوا في القضاء عليه من طريق ولاة ...
الجواب:
نعم، الإسلام له نواقض، يجب على المسلم أن يحذرها، وقد ذكرها العلماء في باب حكم المرتد، قالوا: هو المسلم يكفر بعد إسلامه، وذكروا أشياء كثيرة تنقض الإسلام، مثل: دعوة الأموات، والاستغاثة بالأموات، مثل سب الدين، سب الرسول ﷺ وسب القرآن، الاستهزاء ...
الجواب:
الأسباب: قلة العلم، وكثرة الجهال، وقلة الناصحين لله ولعباده، والطمع في المال والشهرة، وما يقع من الحسد والبغضاء بين الناس، كلها أسباب للشر، فالإنسان إذا لم يكن عنده تقوى لله، ودين يحميه؛ فعل ما تهواه نفسه من ظلم وعدوان، ودعوة إلى الباطل، ...
الجواب:
نعم، مظاهرة المشركين على المسلمين ردة عن الإسلام؛ لقوله -جل وعلا-: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51] كونه يظاهر الكفار من النصارى، أو اليهود، أو الشيوعيين، أو غيرهم ضد المسلمين، وينصرهم على المسلمين، هذا تول ...
الجواب:
ظواهر الشرك تارة تكون بالكلام، وتارة تكون بالفعال، فإذا كان في محل تدعى فيه القبور من دون الله، ويجتمع الناس لدعوة الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذه مظاهر الشرك.
وإذا كان الناس يجهرون بدعاء الأموات، أو بدعاء الأنبياء، أو الأولياء، أو الأصنام، ...
الجواب:
لا تجوز الصلاة خلف من يتعاطى بعض الشركيات بعد التأكد من ذلك؛ لأن بعض الناس قد يظن أن هذا الشيء شرك، وليس بشرك، فإذا علم أن هذا الإمام يتعاطى بعض الأعمال الشركية؛ لم تجز الصلاة خلفه، فإذا علم أنه يدعو غير الله، كـالبدوي، أو الحسين، أو الحسن ...