الجواب:
هو مثلهم، مَن لم يكفر الكفَّار فهو مثلهم، لا بد من الإيمان بالله وتكفير مَن كفر به؛ ولهذا يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح: مَن وحَّد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه، وحسابه على الله، ويقول الله جلَّ وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ...
الجواب:
نعم، مَن كفر بالله صار كافرًا، ومَن أشرك بالله صار مُشركًا، كما أنَّ مَن آمن بالله ورسوله صار مُوحِّدًا مُؤمِنًا.
أما مَن لم تبلغه الدَّعوةُ فهذا لا يُقال له: مؤمن ولا كافر، ولا يُعامل معاملة المسلمين، بل أمره إلى الله يوم القيامة، وهم أهل ...
الجواب:
يجب أن يُعوِّد لسانه الكلام الطيب، ويحذر الكلام المنكر، وليس هذا بعذرٍ، فيجب أن يحفظ لسانَه عمَّا حرَّم الله، فالاستغاثة بالجن والدُّعاء من الشرك بالله جلَّ وعلا، قال تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ ...
الجواب:
هذا محرَّم، الاستهزاء باللحية والاستهزاء بتقصير الثياب وعدم الإسبال هذا منكرٌ عظيمٌ، قد يكون صاحبه مُرتدًّا -نعوذ بالله- قد يكفر بذلك، فإن كان قصده الاستهزاء بالدِّين فهذا يكون ردةً عن الإسلام، يقول الله جلَّ وعلا: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ ...
الجواب:
الاستهزاء بالدين كفرٌ أكبر، الاستهزاء بالله أو برسوله أو بكتابه أو بالمؤمنين لأنَّهم اتبعوا الدِّين كفرٌ أكبر، قال الله جلَّ وعلا: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ ...
الجواب:
إذا كان يقصد التَّقرب إلى الله يكون بدعةً.
لكن غالب هؤلاء الذين يطوفون يتقرّبون إلى القبور، هذا الغالب عليهم.
لكن لو طاف يقول: إني أتقرب إلى الله، يكون هذا بدعةً ووسيلةً إلى الشرك بصاحب القبر.[1]
عقيدتنا وما ندين الله به
الجواب:
قد يكون شركًا، وقد يكون بدعةً، نعم، على حسب حال صاحبه؛ إن كان يظن أنَّ الطواف عبادة بهذا الشيء لله سبحانه يكون بدعةً ووسيلةً إلى الشرك، أما إذا كان يطوف يتقرب إليه فهو مثل الصلاة له والسجود له.
س: عندنا يطوفون ثم يُصلون تجاه القبر، هذا شرك ...
الجواب:
هذا إذا صلَّى إلى القبر يرى أنه قبلة: يُبَيَّن له أنَّ هذا باطل، أما إن كان يتقرب إليها فشرك أكبر.
س: يقول: إن الصلاة هنا فيها تقرُّب إلى الله، يتعبّد الله؟
ج: يُعلَّم أنَّ الصلاة عند القبور بدعة، وإذا أراد بها صاحب القبر صار شركًا أكبر، أو ...
الجواب:
لا، غلط، مَن أنكر هذا فهو كافر: كالجهمية وأشباههم.[1]
03 من كتاب فتح المجيد، من قوله: باب قول الله تعالى: (حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم)
الجواب:
مثل: لو صلَّى لهم؛ كفر أكبر، مثل: لو صلَّى لهم يدعوهم، صلَّى لهم أو دعاهم أو استغاث بهم وهو يعتقد أنهم شُفعاء يدعوهم، لا أنهم يخلقون أو يُدبرون، يدعوهم ليشفعوا، وهذا الشرك الأكبر.
أما لو أطاعه، يحسب أنه مشروع، وإلا هو قصد الله، ما قصدهم هم، ...
الجواب:
لو حكم بغير ما أنزل الله لهوى يكون كفرًا دون كفرٍ، ما لم يستحل: إما لأجل أن يثبت في ملكٍ، أو يرضي فلانًا، أو من أجل فلان، لا يعلم أنه مُخطئ وظالم، يكون معصيةً دون الكفر ما دام لم يستحلها، فهو كفر دون كفرٍ، فإذا استحلَّها كفر كفرًا أكبر، وهكذا ...
الجواب:
إذا تاب ورجع الحمد لله، التوبة تجبّ ما قبلها، إذا تاب يكفي، وبعض الفقهاء يُجيز أن ينطق الشَّهادة، والشهادة ما أنكرها، لكن إذا قال: "الصلاة ليست واجبةً" ثم تاب؛ تاب الله عليه، أو قال: "الصوم ليس بواجبٍ" ثم تاب؛ تاب الله عليه، ويكفي.[1]
شرح ...
الجواب:
لا أعلم فرقًا، كله رِدَّة شعناء.
س: في قبول التَّوبة: مَن سبَّ الله تُقبل توبته، ومَن سبَّ الرسولَ لا تُقبل؟
ج: بعضهم يُفرِّق؛ لأنَّ سبَّ الرسول حقُّ آدمي، بخلاف سبِّ الله فهو حقُّ الله، والله جلَّ وعلا يعفو ويصفح، هذا وجه التَّفريق، والشيخ ...
الجواب:
على ظاهره، الشرك أنواع:
الشرك الأكبر معروف: عبادة الأوثان، والتَّعلق بالأصنام، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذا كله شرك أكبر ظاهر.
ومنه دقيقٌ: ما يكون في القلوب من الرِّياء، وطلب محمدة الناس وثنائهم، فقد يتعبد أو يُصلي أو يصوم أو ...