ج: ثبت عن النبي ﷺ أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف، أي لغات من لغات العرب ولهجاتها؛ تيسيرًا لتلاوته عليهم، ورحمة من الله بهم، ونقل ذلك نقلًا متواترًا، وصدق ذلك واقع القرآن، وما وجد فيه من القراءات فهي كلها تنزيل من حكيم حميد.
ليس تعددها من تحريف ...
ج: لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك؛ لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن وإنما لها حكم التفسير، وكتب التفسير لا حرج أن ...
ج: ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف ويشرع لك الاعتذار إليهما ...
الجواب:
لا نعلم بأسًا في هذا، وهذا إن شاء الله عمل صالح؛ لأنهم يتعودون حفظ القرآن، ثم يهديهم الله للإخلاص في العمل، كما يروى عن بعض السلف أنه قال: تعلمنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
فالحاصل: أن التشجيع على حفظ القرآن، وعلى تعلم العلم بالمساعدة، ...
الجواب:
تقبيل المصحف لا نعلم له أصلًا، تقبيل المصحف الشريف لا نعلم له أصلًا، وليس بمستحب، إلا أنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل أنه كان يقبله، ويقول: كلام ربي، فهذا إن صح؛ فهو من باب الجواز، من باب تعظيم القرآن فقط، هذا إن صح عن عكرمة! ولا نعلم له أصلاً ...
الجواب:
ما قرأته، قرأت منه شيئًا يسيرًا، فيه بحوث طيبة، ولكن ما قرأته كله، ويقول بعض الناس: إن فيه بعض الأخطاء من جهة الصفات من طلاب العلم الذين قرؤوه، وقل أن يسلم كتاب، فكل كتاب خلا كتاب الله -جل وعلا- قل أن يسلم من بعض الانتقادات، وبعض الأخطاء، ولكن ...
الجواب:
لا ما ينبغي، كل يقرأ قراءة خفيفة بقدر ما يسمع نفسه، ومن حوله، ولا يشوش على الناس، لا يرفع صوته في المساجد، يشوش على إخوانه القراء، والمصلين، بل يقرأ قراءة خفيفة سرية، يسمعها من حوله، أو قريب ينتفع منه، ولا يؤذي من حوله.
وإذا كان من حوله يقرأ، ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:بعده:
نشكر لكم غيرتكم الطيبة على كتاب الله، ولكن لا نرى الموافقة على ما ذكرتم، ونرجو أن يكون فيما تراه الجامعة الكفاية والبركة إن شاء الله وحسن العاقبة، أما الوعيد الذي أشرتم إليه فليس المقصود منه نسيان الآيات ...
ج: نوصيك بالعناية بالحفظ والإقبال على ذلك، واختيار الأوقات المناسبة للحفظ كآخر الليل أو بعد صلاة الفجر أو في أثناء الليل أو في بقية الأوقات التي تكون فيها مرتاح النفس حتى تستطيع الحفظ، ونوصيك باختيار الزميل الطيب الذي يساعدك ويعينك على الحفظ والمذاكرة، ...
الجواب:
الأمر واسع في هذا، لا تشدد ، وهو أو وهو أمر واسع، والحمد لله.
جواب: اختلف العلماء رحمة الله عليهم في قراءة الحائض والنفساء للقرآن الكريم: فذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم ذلك وألحقوهما بالجنب، وقالوا: ثبت عن النبي ﷺ ما أن الجنب لا يقرأ القرآن، لأن الجنابة حدث أكبر، والحيض مثل ذلك، والنفاس مثل ذلك فقالوا: لا تقرأ ...
ج: ليس لك أن تعطيه، ولكن تقرأ عليه القرآن، وتسمعه القرآن، وتدعوه إلى الله وتدعو له بالهداية؛ لقوله تعالى في كتابه العزيز: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ [التوبة: ...
الجواب:
لا ينبغي، أقل أحواله الكراهة؛ لأنه يشغل المصلين، ويؤذيهم، ويشوش عليهم، والمساجد ينبغي أن تكون سليمة من هذه الأشياء حتى لا يشغل المصلون بالقراءات، والكتابات، والرسوم التي في الجدران.
السؤال: حتى في المنازل؟
الجواب: لا، المنازل أسهل، ...
الجواب:
هذه في حق الرسل، فالرسل بعثهم الله لدعوة الناس إلى الحق، والخير، والهدى، وأن لا يأخذون على دعوتهم أجرًا من الناس؛ لأنهم لو أخذوا أجرًا اتهموا بأنهم قاموا بهذه الدعوة لأجل المال، فالرسل ممنوعون بأن يأخذوا أجرًا، فهم يعطون الناس ،ولا يأخذون ...
5/1013-وعنْ أَنسٍ أَنَّ رجُلا قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ إِني أُحِبُّ هذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللَّه أَحدٌ، قَالَ: إِنَّ حُبَّها أَدْخَلَكَ الجنَّةَ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسن. رواه البخاري في صَحِيحِهِ تعليقًا.
6/1014- وعن عُقْبةَ بنِ عامِرٍ ...