9/1017- وعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ عن النبيِّ ﷺ قَالَ: منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ متفقٌ عَلَيْهِ.
10/1018- وعن أَبي هريرةَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِر، إِنَّ الشَّيْطَانَ ...
12/1020- وعن أَبي هريرة قَالَ: وكَّلَني رسولُ اللَّهِ ﷺ بحِفْظِ زَكَاةِ رمضانَ، فَأَتَاني آتٍ، فَجعل يحْثُو مِنَ الطَّعام، فَأخَذْتُهُ فقُلتُ: لأرَفَعَنَّك إِلى رسُول اللَّه ﷺ، قَالَ: إِنِّي مُحتَاجٌ، وعليَّ عَيالٌ، وَبِي حاجةٌ شديدَةٌ، فَخَلَّيْتُ ...
باب استحباب الاجتماع عَلَى القراءة
1/1023- وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة، وغَشِيَتْهُمْ ...
ج: لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ﷺ، ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، والاستفادة منه، وتدبر معانيه والعمل بذلك، قال تعالى: كِتَابٌ ...
ج: إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت، أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك، لأن الوقت مخصص للعمل، فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل[1].
نشرت في مجلة الدعوة في ...
ج: لا حرج في ذلك، والواجب إخراج الكلب وعدم بقائه في المنزل إلا إذا كان لأحد ثلاثة أمور وهي: الصيد، والحرث، والماشية؛ لقول النبي ﷺ: من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان متفق عليه. والله ولي التوفيق[1].
مجموع فتاوى ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئا ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله؛ لقول النبي ﷺ: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ...
الجواب:
بين العلماء ذلك، ومعناه يحسن صوته بالقرآن، ويجهر به، أما كونه يقرأ قراءة ليس فيها تحزن، ولا تخشع، ما يكون لها أثر في القلوب، فينبغي للقارئ أن يحسن صوته، ويتلذذ بالقراءة، ويجهر بها إذا كان حوله من يستمع، أو كان يتلذ بذلك حتى يستفيد، ويفيد، ولهذا ...
ج: وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض، وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، ولا ...
ج: لا نعلم دليلًا على شرعية تقبيله، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس، لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه، ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته، ولكن لو قبله ...
ج: لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول ﷺ وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزنًا متخشعًا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى ...
ج: ليس عليك إثم إن شاء الله في ذلك؛ لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا [طه: 115] وقول النبي ﷺ: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني ولأن النسيان يغلب على الإنسان ولا يستطيع السلامة ...
الجواب:
إذا قرأ عند الميت من باب الإحسان إليه عند المحتضر من باب الإحسان إليه، لا بالأجر. يقرأ على الحاضرين؛ ليرتفع عنه .. لعله يدعو، لعله يذكر الله، لعله يتوب، يستفيد من القرآن، هذا طيب قراءة القرآن عند المرضى لا بأس، أما بعد الموت لا.
الجواب:
إن ربك حكيم عليم، ليس لنا اعتراض على الله وربنا ذكر بعض الأحكام في القرآن، وبعض الأحكام في السنة، فالسنة وحي ثانٍ، القرآن وحي، والسنة وحي، وكونه سبحانه ذكر الجلد في القرآن، ثم جاءت السنة بالرجم، لا اعتراض على الله، فهو الحكيم العليم ...
الجواب:
هو من ذلك، لكن تحسين الصوت أجمع من ذلك، في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لحسن الصوت بالقرآن يجهر به وفي اللفظ الآخر: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به.
فتحسين الصوت يحصل فيه خشوع للقارئ، وتحزن، وإعطاء المقام ...