الجواب:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن حفظ القرآن من أفضل القربات، ومن أهم الطاعات، ولكنه ليس بواجب، بل سنة، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه فرض كفاية، لكن يجب أن يحفظ منه ما يجب عليه في الصلاة، وهو ...
الجواب:
التعليم من أهم المهمات، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فتعليم كتاب الله من أفضل القربات، ومن أفضل الطاعات، المقصود من ذلك العمل به والأخذ بما فيه والاستقامة عليه، فتعليمه من أفضل القربات، ومن أفضل الطاعات.
ويتعين ...
الجواب:
السنة تخصصه، أو تقيد مطلقه، ولا تنسخه عند أهل العلم، والنسخ يختلف فيه العلماء في معناه، فعند السلف والقدماء يسمون التخصيص نسخًا، وهذا يقع في السنة تنسخ بمعنى تخصص، وتقيد.
أما أنها ترفع حكم الآية بالكلية الذي هو المصطلح الأخير عند الأصوليين، ...
الجواب:
القول الثاني هو الصواب؛ أن الله أنزله للتشريع، وبيان الأحكام التي يلزم العباد، أن يقوموا بها، فالله أنزله لا ليبين لهم ما يكون في آخر الزمان، أو ما يكون في كذا، أو ما جرى، أو لمعجزات علمية يستنبطها الناس من ذلك، ليس هذا هو المقصود.
المقصود ...
الجواب:
لا، بل كلما وصلت إلى آخره؛ كملت، في آخر النهار، أو في أول الليل، أو في أول النهار، متى وصلت إلى آخره؛ كمل، ثم ابدأ في الختمة الأخرى، فأنت تستمر في القراءة، وفي حزبك ليلًا ونهارًا، ومتى انتهيت؛ كمل، ثم ابتدئ من أول القرآن، ولا تقل أؤجل هذا ...
الجواب:
نعم، أولًا: حفظ الوقت، وأن تجعل لك راتبًا في وقتٍ معلومٍ تكون فيه فارغَ القلب، فتحفظ ما تيسر من القرآن، وتستمر قليلًا قليلًا، ومَن سار على الدرب وصل، لا تفتر، ولا تترك، تستمر قليلًا قليلًا حتى تحفظه.
وهناك أشياء تُساعدك على ذلك، منها: الضَّراعة ...
ج: يجوز إمساك كتب التفسير من غير حائل ومن غير طهارة؛ لأنها لا تسمى مصحفًا، أما المصحف المختص بالقرآن فقط فلا يجوز مسه لمن لم يكن على طهارة؛ لقول الله : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة: ...
ج: لا يجوز للمسلم مس المصحف وهو على غير وضوء عند جمهور أهل العلم، وهو الذي عليه الأئمة الأربعة ، وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي ﷺ، وقد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به، من حديث عمرو بن حزم ، أن النبي ﷺ كتب إلى أهل اليمن: ألا يمس القرآن إلا طاهر وهو ...
ج: الجنب لا يجوز له قراءة القرآن، لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة.
أما الاستماع لقراءة القرآن فلا حرج في ذلك؛ لما فيه من الفائدة العظيمة من دون مس المصحف، ولا قراءة منه للقرآن.[1]
نشرت ...
ج: يجوز للمسلم والمسلمة قراءة القرآن ولو كانا على غير طهارة إذا كانا ليسا على جنابة، فيجوز لهما أن يقرأا عن ظهر قلب سورًا أو آيات؛ لعموم الأدلة، أما من المصحف فلا يقرأا حتى يتوضأا؛ لأن النبي ﷺ قال: لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل، ...
ج: لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير، ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء.
أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقًا حتى يغتسل، وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات؛ لما ثبت عن ...
وقد كان أهل الجاهلية يكشفون عن وجوه نسائهم إلا من أرادت العفة لنفسها أو أراده لها أولياؤها، وكان من عادتهن التبذل، وإظهار المحاسن، وعدم المبالاة، وقد مضى على الناس في أول الإسلام شيء من هذا، وترك الناس على حالهم في عدم الحجاب، ثم إن الله جل وعلا أنزل ...
وما يأتي عن بني إسرائيل ويحكى عنهم ذكر أهل العلم أنه على ثلاثة أقسام: قسم يوافق ما في القرآن فيصدق، وهكذا ما وافق السنة الصحيحة، وقسم يخالف القرآن والسنة، ويرده القرآن والسنة فهذا باطل مكذب، وقسم ثالث ليس في القرآن والسنة ما يدل على صدقه ولا على كذبه ...
270 - (818) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عبدالرَّحْمَنِ بْنِ عبدالْقَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ ...
ج: لا يختص الحكم بالمساجد، فلو كانوا في محلٍّ آخر كالمدرسة والبيت والمجلس العام، فيُوجههم المدرس أو غيره حتى لا يُشوش بعضُهم على بعضٍ[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (11/ 312).