الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فليس للإمام أن ينقل ما زاد في جهة اليمين إلى جهة اليسار، بل يترك الأمر على حاله؛ لأن اليمين أفضل، يمنة كل صف أفضل، فإذا زاد اليمين؛ فلا ...
الجواب:
إذا كانت المساجد بعيدة لا يسمع النداء؛ صلى وحده، وإن صلى بأهله؛ فلا بأس، صلى بنسائه، يكونون خلفه؛ فلا بأس، أما إن كان عنده أولاد؛ فيصلي هو وإياهم، أو عنده إخوة، أو خدم؛ فيصلي كما يصلي الناس، يكون هو الإمام، ويكونون خلفه، وإذا صلى النساء معهم ...
الجواب:
إذا كانوا يسمعون النداء بدون مكبر، إذا استمعوا له في الأوقات الهادئة يسمعون النداء؛ يلزمهم الذهاب إلى المسجد على أقدامهم، أو بواسطة وسائل النقل، أما إذا كانوا بعيدين حيث لا يسمعون النداء إلا بالمكبر؛ فإنه لا يلزمهم، إذا صلوا في مكانهم ...
الجواب:
يجب على المسؤولين أن يتحروا في الإمام أن يكون أهلًا للإمامة لعدالته ودينه وعلمه وفضله، ويكون مجيدًا للقرآن ولقراءة القرآن حتى يختاروا الأفضل فالأفضل، يقول النبي ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء؛ فأعلمهم بالسنة، ...
الجواب:
الواجب عليه أن يلتمس فرجة حتى يدخل فيها، لا يصلي وحده؛ يلتمس فرجة، أو يصف عن يمين الإمام، ولا يجذب أحدًا؛ لأنه إذا جذب أحدًا؛ فتح فرجة في الصف، والرسول ﷺ أمر بسد الخلل، وعدم الفرج في الصلاة، لكن ينتظر؛ لعله يأتي أحد يصف معه، فإن سلموا؛ صلى ...
الجواب:
هذا الرجل لا يقوم في الزيادة، إذا كان يعلم أنها زيادة لا يقوم ويجلس مع الناس، وهكذا الجماعة لا يقومون، ينبهون: سبحان الله، سبحان الله، ولا يقومون معه، فإن رجع؛ فالحمد لله، وإن لم يرجع؛ صبروا حتى يسلم؛ لأنه قد يعتقد أنه مصيب، فإذا سلم؛ سلموا ...
الجواب:
السنة للمؤمن في هذا أن يقارب بين قدميه، ولا يؤذي جيرانه، وهكذا الآخر والآخر كلهم يتقاربون ويسدون الخلل بينهم والفرج، ولا يؤذي بعضهم بعضًا، فيكون قدماه في مكانهما المناسب، بحيث لا يؤذي من عن يمينه وشماله، وهكذا الآخر والآخر كل واحد يلصق ...
الجواب:
الأفضل عدم العجلة قليلًا، كان النبي ﷺ يبكر بالمغرب أكثر من غيرها -عليه الصلاة والسلام- وكان لا يجلس بعد الأذان إلا قليلاً بقدر ما يصلوا ركعتين، فالسنة أن يصلي ركعتين بعد الأذان، ثم يقيم الإمام بعد ذلك، لا يعجل، يتأنى شيئًا حتى يدرك الذي ...
الجواب:
نعم لا حرج في ذلك، لا بأس أن يصلي وهو مكشوف الرأس؛ لأن الحديث إنما جاء في الرداء يقول النبي ﷺ: لا يصلي أحدكم في ثوب واحد ليس على عتقه من شيء.
فالمقصود ستر العاتقين، أما الرأس فليس يجب ستره، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: لا يصلي أحدكم في الثوب ...
الجواب:
ليس له أن يصلي في الثياب الملوثة بالدم، ولا يكون إمامًا، الجزار عليه أن يتخذ للصلاة ثيابًا طاهرة، أو يغسل ما أصابه من الدم قبل أن يصلي، سواءٌ كان إمامًا، أو منفردًا أو مأمومًا، ليس له أن يصلي بالناس، ولا أن يصلي وحده وفيه النجاسة، وليس ...
الجواب:
الواجب على المسلم أن يصلي في المسجد مع إخوانه المسلمين؛ امتثالًا لقوله سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] وقوله : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...
الجواب:
نعم ينبغي لكل مصلي ألا يؤذي جاره، وأن يحرص على سد الخلل من دون أذى، كل واحد يطلب من أخيه أن يقرب حتى يلزق قدمه بقدمه من دون محاكة ولا أذى، المقصود سد الخلل؛ فلا يفجح ويباعد بين رجليه ويؤذي جيرانه، ولا يمتنع الجيران من القرب منه، بل كل واحد يقرب ...
الجواب:
هذا هو المشروع للأئمة ألا ينفروا الناس، لا بالإطالة، ولا بالتأخر عنهم عن الوقت الذي ينبغي أن تقام فيه الصلاة، بل ينبغي للإمام أن يتحرى الرفق بالجماعة من جهة المواظبة على إقامة الصلاة في وقتها، ومن جهة عدم الإطالة، تكون قراءته وركوعه وسجوده ...
الجواب:
الواجب على الأئمة جميعًا أن يتقوا الله، وأن يتحروا سنة رسول الله ﷺ في صلاتهم، وفي كل شؤونهم، والواجب على الجماعة أن يتقوا الله أيضًا، وأن يكونوا عونًا للأئمة على فعل السنة، فالإمام يتحرى السنة في صلاته، في قراءته وركوعه وسجوده؛ حتى ...
الجواب:
هذان الشرطان لا أصل لهما، المهم أن يكون معروفًا بعدالته واستقامته وإجادته للقراءة، أما كونه من أهل البلد، أو من غير أهل البلد؛ ليس بلازم، ولو كان غريبًا.
إذا عرف صلاحه واستقامته؛ فالحمد لله، فليس من الشرط أن يكون من أهل البلد، أو مولدًا في ...