الجواب:
السنة للمؤمن في هذا أن يقارب بين قدميه، ولا يؤذي جيرانه، وهكذا الآخر والآخر كلهم يتقاربون ويسدون الخلل بينهم والفرج، ولا يؤذي بعضهم بعضًا، فيكون قدماه في مكانهما المناسب، بحيث لا يؤذي من عن يمينه وشماله، وهكذا الآخر والآخر كل واحد يلصق قدمه بقدم صاحبه؛ حتى لا يكون بينهما فرج، ومن غير أذى، ولا محاكة، ولا أذى، هكذا.
أما أن يفسح حتى يؤذي من حوله؛ فلا يجوز هذا، الواجب أنه يجر صاحبه إليه، والآخر يجر صاحبه إليه حتى يسدوا الفرج، ويتقاربوا من دون أن يؤذي بعضهم بعضًا، تكون مقاربة، يسد بها الخلل، ولكن ليس فيها إيذاء، ولا مضايقة للمصلي، كل واحد يلاحظ أخاه، ولا يضايقه، ولا يؤذيه، ولكن مع هذا يسدون الخلل، يتقاربون من غير حاجة إلى يفسح هذا ويفسح هذا، بل يتقاربون؛ حتى يسدوا الخلل بينهم، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.