الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيطيب لمؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية أن تضع بين يدي المستمعين الأكارم هذا الإصدار ضمن سلسلة نشر تراث سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله:
الإصدار ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فحديثي فيما يتعلق بصلاة التراويح، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر ...
هل دعاء ختم القرآن الذي يُقرأ سنويًّا في صلاة التَّراويح في آخر ليالي شهر رمضان في المساجد هل يُعتبر من البدع المحدثة؟
الشيخ: ليس من البدع، بل هو مُستحبّ وسنة، فعله السَّلف، وفعله بعضُ أصحاب النبي ﷺ، بعد ختم القرآن يُدعا بالدَّعوات الطيبة، سواء في ...
هل دعاء ختم القرآن بدعة؟ وهل يلزم من ترك الرَّكعتين الأخيرتين من صلاة التراويح في آخر جزءٍ من أجزاء القرآن الكريم، أي ليلة التَّختيم؟ وجِّهونا جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: دعاء ختم القرآن ليس به بأس، لم يزل أهلُ العلم يفعلونه من عهد الصحابة إلى يومنا هذا، ...
ج: إذا كان المؤذن الذي أذَّن وأنت تصلي سنة الفجر قد أخَّر الأذان وصادف فعلك لها بعد طلوع الفجر فقد أديت السنة، ويكفي ذلك، ولا حاجة أن تُعيدها، أما إذا كنتَ تشك في ذلك ولا تعلم هل المؤذن الذي أذَّن وأنت في الصلاة هل أذانه بعد الصبح أو عند طلوع الفجر؟ فالأحوط ...
ج: هذا لا يجوز؛ لأن السنة الثابتة عن رسول الله ﷺ تدل على أن المأموم إذا دخل والإمام قد دخل في الصلاة أن يصفّ، ولا يصلي راتبة الفجر ولا غيرها، بل يصف مع الإمام؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: إذا أُقيمت الصلاة فلا صلاةَ إلا المكتوبة[1]، خرَّجه مسلم في "صحيحه"، ...
ج: إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يُخيَّر بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس؛ لأن السنة قد ثبتت عن النبي ﷺ بالأمرين جميعًا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس؛ لأمر النبي ﷺ بذلك، أما فعلها بعد الصلاة فقد ...
ج: إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخيَّر -وهكذا المسلمة- إن شاء صلاها بعد الصلاة، وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي ﷺ، فقد ورد عنه ﷺ أنه رأى مَن يُصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه، فقال: يا رسول الله، إنها سنة الفجر. فسكت عنه ﷺ.
وجاء ...
ج: التحية للمسجد سنة، لا تُقضى وتسقط عن المسلم إذا دخل وهم يصلون، وتكفيه الفريضة، وإذا لم يُصلِّ الراتبة في بيته -أي سنة الفجر- وجاء والإمام قد دخل في الصلاة فإنه مخيَّر: إن شاء صلاها بعد الصلاة، وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس، كما ثبت ذلك عن النبي ﷺ، ...
ج: المشروع في مثل هذا أن يصلي الراتبة وتكفي عن التحية، كما لو دخل المسجد والفريضة تقام، فإنه يدخل مع الإمام وتكفيه الفريضة عن تحية المسجد؛ لقول النبي ﷺ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة، خرَّجه مسلم في صحيحه؛ ولأن المقصود أن لا يجلس المسلم في المسجد ...
ج: السنة للمؤمن أن يُقدِّم سنة الفجر فيُصليها في البيت، ثم يخرج إلى المسجد، فإذا جاء والصلاة لم تقم صلى تحية المسجد ركعتين، هذا هو السنة، فإن لم يصل في البيت بل جاء إلى المسجد صلى السنة الراتبة في المسجد ركعتين عن تحية المسجد، وإن نواهما جميعًا فلا بأس، ...
ج: لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح، ولكن كان ابن عمر رضي الله عنهما وكثير من السلف يفعلون ذلك، والأمر في ذلك واسع والحمد لله، وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود رحمه الله وقد يعضده فعل ابن عمر رضي الله عنهما ومَن فعله من السلف الصالح. والله ولي التوفيق[1].
من ...
ج: لم يثبت في تغيير المكان حديث صحيح عن النبي ﷺ فيما نعلم، وإنما ورد في ذلك بعض الأحاديث الضعيفة، وقد ذكر بعض أهل العلم أن الحكمة في ذلك على القول بشرعيته هي: شهادة البقاع التي يُصلى فيها، والله سبحانه أعلم، وهو الحكيم العليم[1].
نشرت في كتاب الدعوة، ...
ج: تسقط إذا فات وقتها إلا سنة الفجر، فإنها تُقضى بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس؛ لأن النبي ﷺ وأصحابه قضوها مع صلاة الفجر لما ناموا عن الفجر في بعض أسفاره، ولأنه ﷺ أمر مَن فاتته سنة الفجر أن يقضيها بعد طلوع الشمس، ولأنه ﷺ رأى مَن يقضيها بعد صلاة الفجر فلم ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصلي في اليوم والليلة عشر ركعات يواظب عليها: ثنتين قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح. رواه الشيخان في "الصحيحين" من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما.
وثبت ...