ج: التوبة تجب ما قبلها وتمحوه والحمد لله، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقا في توبتك؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
الجواب:
سنة، الاستخارة سنة، جاء في حديث جابر موجود في رياض الصالحين -لو كنت تقرأ رياض الصالحين- حديث جابر صحيح، إذا هم إنسان بأمر من غير الفريضة، وعنده فيه تردد؛ يستخير الله -جل وعلا- ويسأله الدعاء المعروف في حديث جابر، في صحيح البخاري، وهو مذكور في ...
الجواب:
إذا دخل الإنسان المسجد قبل غروب الشمس، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس بعد صلاة الفجر، فهذه الأوقات يقال لها: أوقات النهي عن الصلاة، والرسول ﷺ نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ونهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، تواترت، بهذا الأحاديث ...
الجواب:
هذا الحديث حديث صحيح عن أم حبيبة -رضي الله عنها- بنت أبي سفيان أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها؛ حرمه الله على النار رواه أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد جيد.
أما حديث رحم الله.. فهذا في العصر رحم الله ...
الجواب:
إذا دخل الإنسان المسجد بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة الصبح، إذا دخل المسجد، ويريد أن يجلس فيه ليقرأ، أو ليستريح؛ فإنه يصلي ركعتين، هذا هو الأفضل تحية المسجد، وإن جلس كما قال جماعة من العلماء؛ فلا بأس، فلا حرج.
لا ينبغي في هذا التشديد، ولا النزاع، ...
الجواب:
ذهب بعض أهل العلم إلى أن البدع تنقسم إلى أقسام خمسة، وأنها تدخلها الأحكام الخمسة: التحريم، والوجوب، والكراهة، والاستحباب، والإباحة، ذهب إلى هذا جماعة، وأنكر هذا آخرون من أهل العلم، وقالوا: ليس في البدعة تقسيم، بل كلها ضلالة، وهكذا قال قائد ...
الجواب:
هذا نعم قاله بعض أهل العلم: أن الوتر في المغرب لا تعاد وترًا، ولكن تعاد شفعًا، ولكن الصحيح أنها تعاد كما هي، وأن هذا القول لا وجه له، النبي -عليه الصلاة والسلام- لما حذر من أمراء يؤخرون الصلاة عن أوقاتها، قال لأبي ذر، ولغيره: صل الصلاة لوقتها، ...
الجواب:
على كل حال من شرع في النافلة، ثم أقيمت الصلاة؛ فإنه يقطعها؛ لأن الفريضة أهم، النبي ﷺ قال: إذا أقيمت الصلاة؛ فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم في الصحيح.
فالواجب على من دخل في الصلاة النافلة، تحية المسجد، أو الراتبة، ثم أقيمت الصلاة أنه يقطع ...
الجواب:
اختلف العلماء في أحاديث التسابيح، والصواب: أنه ليس بصحيح، وأنه شاذ، مخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي ﷺ في صلاة النافلة، الصلاة التي شرع الله لعباده في ركوعهاـ وسجودها، وغير ذلك، ولهذا الصواب: قول من قال بعدم صحته، وقد أورده ابن ...
الجواب:
إذا دخل قبل غروب الشمس في المسجد غير صلاة المغرب، أو دخل المسجد قبل طلوع الشمس؛ لأجل يستريح، أو لأجل يقرأ، أو يحضر الدرس؛ فالأفضل له أن يصلي ركعتين، وإن جلس أخذًا بما جاء من أحاديث النهي عن الصلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها؛ فلا بأس عليه، ...
الجواب:
أولًا: رزقنا الله وإياك الفقه في الدين، وأصلح لنا جميعًا القلوب والأعمال، يقول النبيُّ ﷺ: مَن يُرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين، فمَن رزقه الله الفقهَ في الدين فقد أراد به خيرًا، وهذا يحتاج إلى طلبٍ وجدٍّ ونشاطٍ، وسؤال الله التَّوفيق سبحانه ...
الجواب:
لا أذكر هذا في كلام ابن القيم، لا أذكره، وإن كان قال هذا؛ فهو خطأ، وليس ابن القيم معصومًا ولا غيره من العلماء، ليسوا معصومين، وما أظنه يقول هذا؛ لأن النبي ﷺ أوصى أبا الدرداء، وأوصى أبا هريرة بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، ...
الجواب:
الأفضل أن يختم صلاته بالوتر في الليل كما قاله النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترًا لكن لا بأس أن يصلي بعد الوتر، إنما هذا على سبيل الأفضلية.
والنبي ﷺ ثبت عنه أنه صلى بعد الوتر، كان يصلي ركعتين بعد الوتر عليه الصلاة والسلام، هذا ...
الجواب:
المشروع بعد المغرب ركعتان فقط الراتبة، فمن صلى بعدها زيادة ستاً أو ثماناً أو عشراً أو أكثر فلا حرج عليه، لكن بعض الناس قد يظن أن للست خصوصية، وهذا لا أصل له، ولم يثبت في حديث عن النبي ﷺ يدل على ذلك وإن اعتاده بعض الناس، فالست ليس لها خصوصية، ...
ج: لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس؛ لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ثلاث ساعات لا يصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب[1].
المقصود أنه ...