الجواب:
إذا مشى على النجاسة الجافة، ورجله رطبة؛ وجب عليه أن يغسلها إذا تجاوز المحل هذا، وهكذا لو مشى على محل رطب فيه نجاسة، ورجله يابسة، ولكن محلًا رطبًا، وفيه نجاسة، وطئ عليها؛ يغسل رجله أيضًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الجواب:
ليس عليك الإعادة، مادام وضعت عليه ملاءة طاهرة على محل النجاسة، وصليت؛ الحمد لله، ليس عليك إعادة. نعم.
الجواب:
البهائم مختلفة تتنوع منها سؤر الإبل والغنم والبقر وغيرها مما يؤكل لحمه، هذا لا بأس به.
المقدم: سؤر الطاهر منها؟
الجواب: سؤر الطاهر ....... الإبل والبقر والغنم والظباء والجواميس وأشباه ذلك لا بأس بها؛ لأنها طاهرة.
أما سؤر الكلب فلا، يجب إراقته ...
الجواب:
إذا صلى وهو جاهل بالنجاسة أو ناسيًا لها فليس عليه شيء، إذا فرغ من الصلاة وقد وجد في ثوبه نجاسة فإن صلاته صحيحة سواء كان ناسيًا لها قد علمها قبل ثم نسي أو كان جاهلًا لها بالكلية فإن الصواب أن صلاته صحيحة وليس عليه إعادة؛ لأنه ثبت عن النبي ...
الجواب:
إذا كان الغسل يحصل به المطلوب فلا بأس، إذا كان الغسل يحصل به المطلوب تنظيف الجميع فلا بأس؛ لأنه يطهر هذه وهذه، يطهر النجاسة وينظف السليمة، والغسل يزيل ما فيها من النجاسة مع وجود التنظيف فلا يضر ذلك إذا كان غسلًا تحصل به إزالة النجاسة، يعني: ...
الجواب:
الواجب على المؤمن أن لا يصلي إلا في ملابس طاهرة، الجزار لا يصلي في ملابس فيها دم؛ لأن الدم نجس، وهكذا غيره كل صاحب مهنة يجب أن تكون ثيابه طاهرة سليمة عند الصلاة لا يصير فيها نجاسة؛ لأن من شرط الصلاة أن تكون ثياب المصلي طاهرة وبقعته طاهرة، فليس ...
الجواب:
إذا كنت تعلم أنها نجسة فعليك الإعادة، أما إذا كنت لا تعلم إلا بعد الصلاة لجهل أو نسيان فالصلاة صحيحة، أما إن كنت حين صليت فيها تعلم أنها نجسة فإن الصلاة غير صحيحة، أما لو كنت لا تعلم إلا بعد الصلاة؛ أُخبرت بعد الصلاة أو ذُكِّرت بعد الصلاة فالصلاة ...
الجواب:
ليس له أن يصلي في ملابس نجسة، أما الملابس التي يشك فيها فلا بأس، ملابس النوم ما هي بنجسة، إلا إذا علم أنه أصابها نجاسة يغسل النجاسة.
وأما كونه ينام فيها النوم لا ينجسها إلا إذا أصابها بول أو مذي أو شيء من النجاسات الأخرى يغسل، يغسل ما أصابها، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ما يدل على أن جلد الميتة يطهر بالدباغ، متى دبغ طهر، ثبت في صحيح ...
الجواب:
لا قضاء، ما أصاب الثوب من نقط الدم، ولم تعلميها إلا بعد الصلاة، فلا إعادة على الصحيح، إذا نسي الإنسان النجاسة، أو جهلها في ثوبه، ولم يعلم إلا بعد الصلاة، فلا قضاء عليه على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأن النبي ﷺ كان ذات يوم يصلي وفي نعليه أذىً ...
الجواب:
إذا صلى المسلم أو المسلمة في ثوب فيه نجاسة، سواء كان الثوب سراويل، أو قميص، أو إزار، أو كان فنيلة، أو غير ذلك، ولم يذكر إلا بعد الصلاة، فإن صلاته صحيحة على الصحيح.
وهكذا لو صلى في ثوب نجس، ثم لم يعلم بذلك إلا بعد الصلاة، فإن جهله عذر كالنسيان، ...
الجواب:
الصواب أنه لا يعيد، ما دام لم يعلم إلا بعد الفراغ من الصلاة، سواءً كان ناسيًا أو جاهلًا، فصلاته صحيحة، ومن أدلة ذلك: أنه ﷺ صلى في نعليه، وفيها قذر، فأخبره جبرائيل أن بهما قذرًا، فخلعهما، ولم يعد أول الصلاة.
ومن أدلة ذلك: قوله -جل وعلا-: رَبَّنَا ...
الجواب:
هذا شيء يتعلق بشريعة موسى حين أمره الله أن يخلع نعليه، ظاهره أن الوادي المقدس لا يطؤه بنعليه، فيحتمل أنها نعلان فيهما شيء من القذر، أو لأسباب أخرى، وقد أمر الله نبيه ﷺ أن يخلع نعليه في الصلاة -محمد- جاءه جبرائيل وقد صف في الصلاة وكبر، فأمره ...
الجواب:
هو الدم الذي يخرج من البهيمة عند الذبح، الدم الذي يصب من البهيمة من حلقها عند الذبح، يقال له: مسفوح، وهو نجس ومحرم، وهكذا الدماء الذي تصب منها عند إصابتها بحادث، إذا أصابها حادث فسال الدم منها، فهذا مسفوح وهو المراق، المسفوح المراق، بخلاف....، ...
الجواب:
كأنها تعني القيء.
المقدم: نعم.
الشيخ: أنه يقيء من هذا الحليب الذي يشربه، المشروع لك أن تغسلي ما أصابك، يعني: بعض أهل العلم يرى هذا القيء كبوله، فالمشروع لك أن تغسلي هذه الملابس التي يصيبها إذا كان الشيء كثيرًا، أما إذا كان القيء يسيرًا، فيعفى ...