فَصْلٌ
فِيمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ، وَجُلُوسِهِ بَعْدَهَا، وَسُرْعَةِ الِانْتِقَالِ مِنْهَا، وَمَا شَرَعَهُ لِأُمَّتِهِ مِنَ الْأَذْكَارِ وَالْقِرَاءَةِ بَعْدَهَا.
كَانَ إِذَا سَلَّمَ ...
فَصْلٌ
وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ: هَلْ هِيَ بَاقِيَةٌ، أَوْ قَدْ رُفِعَتْ؟
عَلَى قَوْلَيْنِ حَكَاهُمَا ابْنُ عَبْدِالْبَرِّ وَغَيْرُهُ، وَالَّذِينَ قَالُوا: هِيَ بَاقِيَةٌ وَلَمْ تُرْفَعِ، اخْتَلَفُوا: هَلْ هِيَ فِي ...
السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّهُ قَدْ فُسِّرَ الشَّاهِدُ الَّذِي أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ.
الشيخ: نعم، حيث قال: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3].
قَالَ حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ: حَدَّثَنَا عبدالله بن موسى: ...
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي خُطَبِهِ
كَانَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، وَيَقُولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرِنُ ...
وَكَانَ ﷺ إِذَا أَتَمَّ التَّكْبِيرَ أَخَذَ فِي الْقِرَاءَةِ، فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهَا: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق] فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ، وَفِي الْأُخْرَى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر].
وَرُبَّمَا ...
فصلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى
كَانَ ﷺ يَعُودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَادَ غُلَامًا كَانَ يَخْدِمُهُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَعَادَ عَمَّهُ وَهُوَ مُشْرِكٌ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ، فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيُّ، ...
فصلٌ
في أسباب شرح الصُّدور وحصولها على الكمال له ﷺ
فَأَعْظَمُ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ: التَّوْحِيدُ، وَعَلَى حَسَبِ كَمَالِهِ وَقُوَّتِهِ وَزِيَادَتِهِ يَكُونُ انْشِرَاحُ صَدْرِ صَاحِبِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ ...
ويعلم ماضيهم، ويعلم مستقبلهم، ويعلم ما يصلح أحوالهم وقلوبهم وبيئاتهم وجميع شؤونهم، كانت الأنبياء فيما مضى والرسل كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، أما نبينا ورسولنا وإمامنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام فقد بعث إلى الناس عامة قُلْ يَا أَيُّهَا ...
الجواب:
والله هذا سُئلتُ عنه غير مرةٍ، والقول بجواز هذا قولٌ قويٌّ؛ حتى تمنع الأفلام الأخرى الخبيثة، أو يحصل بهذا التَّقليل والمُحاربة لها والمُقاومة لها.
فالأفلام الإسلامية التي تعرض على الناس ما ينفعهم في دينهم وتُشجّعهم على الخير وتدعوهم إلى ...
وأجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أنها باقية ذكر ذلك أهل العلم وممن ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ ...
وأما ما يتعلق بالقسم الثالث وهو العلم، المنازل للتسيير لا للتأثير، الأول والثاني يتعلق بالتأثير، كون الأفلاك العلوية لها تأثير في الحوادث السلفية هذا هو المنكر الباطل، أما النوع الثالث فهو علم التسيير، تسيير النجوم والكواكب حتى يستدل بها على أوقات ...
والأمر الرابع العناية بعدم الخروج إلى الأسواق، والحرص على عدم خروج النساء إلى الأسواق مهما أمكن، وأن يحرص الرجال على قضاء حاجات نسائهم مهما أمكن، فإذا كان ولا بد فليخرجن متسترات لا واحدة، بل يكون معها غيرها من الجيدات أو معها زوجها أو معها أخوها أو ...
فلنعد إلى ما نحن فيه من أمر الوالدين والأولاد، سمعتم من المشايخ أن الواجب على الولد برهما والإحسان إليهما والسمع والطاعة لهما في المعروف لا في المعاصي، فعليه أن يسمع لهما ويطيع لهما في المعروف، ويتلطف بهما، وألا يخاطبهما بالخطاب إلا بالتي هي أحسن، ...
كان بعض الناس فيما مضى قد ينكح اليتيمة ولا يعطيها مهرها المناسب الذي يعطاه أمثالها، والله جل وعلا أمرهم بأن يؤتوا الأيتام أموالهم ولا يبخسوها ولا يظلموهم، ولا يأكلوا أموالهم إلى أموالهم، ثم قال سبحانه وتعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي ...
الأمر الثالث ما يتعلق بالسائقين والخدم أمرهم خطير، وقد أوضح المشايخ هذا الأمر، فالواجب على المسلمين في كل مكان أن يهتموا بهذا الأمر، وألا يتساهلوا في أمر يسبب فساد العوائل وفساد الأسر، لا من جهة السائقين الشباب ولا من جهة من يستقدم من الخدم الجميلات ...