الجواب:
لا يجوز لأخي المقتول أن يبادر بقتل القاتل بل يجب التريث والتصبر وعدم العجلة حتى ينظر في أسباب القتل وحتى يجتمع الورثة على طلب القصاص أو العفو ولا يجوز له العجلة في هذه الأمور؛ لأنه قد يكون هناك أسباب تمنع من القصاص.
فالواجب على من وقع عليه مثل ...
الجواب: بسم الله والحمد لله... يشرع لأحدكم أن يصوم عنه شهرين متتابعين لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته.
والولي هو القريب، ولا يجوز تقسيمهما على جماعة، وإنما يصومهما شخص واحد متتابعين كما شرع الله ذلك، لقوله سبحانه في حق القاتل: ...
الجواب:
إذا كان الواقع ما ذكرته السائلة فعلى التي وقع منها الحادث أن تخبر أولياء الطفل بما جرى ومرجعهم بعد ذلك في الموضوع إلى المحكمة الشرعية، إذا كانت صغيرة ما بعد بلغت الحلم فليس عليها كفارة.
وأما الدية فهي على العاقلة وهم العصبة إذا ثبت ما ذكرته ...
الجواب:
إذا لزمته كفارة لكونه هو السبب في موت الميت بالحادث، فإنه يكفر بعتق رقبة، يوجد في بعض أفريقيا رقاب تعتق في موريتانيا، يوجد رقاب تعتق فإذا استطاع أن يشتري بواسطة دار الإفتاء أو غيرها فلا بأس بذلك يلزمه ذلك مع القدرة.
فإن عجز صام شهرين متتابعين ...
الجواب:
القتل ليس فيه صدقة، فيه إذًا كفارة: العتق، فإن عجز فصيام شهرين متتابعين، هذا هو الواجب، كما قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ ...
الجواب:
هذه الزلة والهفوة يجب فيها التوبة إلى الله، والندم، والحمد لله.
وعليك أن تتصدق بهذا المبلغ على بعض الفقراء بالنية عن صاحبه، وتبرأ -إن شاء الله- مع التوبة، لا شك أنها زلة كبيرة، وخطأ عظيم، ولكن -الحمد لله- ما دام أن الله منَّ عليك بالتوبة ...
الجواب:
إذا كان لم يبلغ الحلم لا يؤخذ بذلك حتى يبلغ الحلم، كما قال ﷺ في الحديث الصحيح: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصغير حتى يبلغ من فعل معصية وهو صغير ضرب أحد أو سب أحد أو سرق، أو ما أشبه ذلك، لا يؤخذ من جهة الله؛ ...
الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكرت، فليس عليك شيء، وليس عليها شيء، هي صاحت عليه حتى يسلم، وأنت ما عليك شيء، كلاكما ليس عليه شيء تم أجله، والحمد لله، الله المستعان.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الأحوط لك الصيام -أيها الأخت في الله-، الأحوط لك الكفارة؛ لأنك فرطت في تركها مع الصبية الصغار عند البركة التي فيها الماء، وفيها الخطر، ومثل هذه عمر سنة ونصف ينبغي ألا تترك، بل ينبغي أن يحافظ عليها، وأن تكون بيد ثقة من الرجال أو النساء، حتى ...
الجواب:
عليه التوبة إلى الله، والندم والإقلاع من ذلك، والحذر من السرقة مستقبلًا، والاستغفار من ذلك، والإكثار من العمل الصالح، والعزم الصادق أن لا يعود هذه التوبة، يندم على الماضي، ويقلع من ذلك، ويعزم عزمًا صادقًا أن لا يعود، ويكثر من استغفار ...
الجواب:
أما من عرفهم فإنه يسلم إليهم حقهم، حسب اجتهاده، وحسب ما يغلب على ظنه، ويستبيحهم ويسألهم العفو عما مضى، وعما حصل.
وأما من جهل ولم يعرف هل هو حي أو ميت؟ ولم يعرف ورثته، فإنه يتصدق به عنه بالنية، عن صاحب الحق، مع التوبة إلى الله، والصدق في ...
الجواب:
التوبة كافية، إذا فعل المسلم معصية فيها حد لله كالزنا أو السرقة، ثم تاب إلى الله فالتوبة تجب ما قبلها، ولكن عليه أن يؤدي المال الذي سرقه، عليه أن يوصله إلى صاحبه بالطرق التي تمكنه، ولا حاجة إلى أن يتصل بصاحبه، أو يقام عليه الحد، متى ستر الله ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الذي سرق النقود من صاحب المطعم الواجب عليه التوبة إلى الله ، وإذا كان قد تاب فالحمد لله على ذلك، أما النقود فإن عرف صاحبها، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالواجب عليك رد الدراهم إلى صاحبتها، واستباحتها، قولي: سامحيني، هذا الواجب عليك، اجتهدي حتى تردي إليها المال، هذا هو الواجب ...
الجواب:
إذا كان الحادث بأسباب تفريطك فعليك الصوم عن كل رقبة شهرين ثمانية أشهر إلا إذا وجد عدة رقاب عبيد مملوكين، ملكًا معروف، فعن كل نفس رقبة تعتق، أما عند عدم العتق فعليك أن تصوم عن كل نفس شهرين إذا كنت قد حملت ذلك قد تسببت في ذلك، نعم.
المقدم: ...