الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الذي سرق النقود من صاحب المطعم الواجب عليه التوبة إلى الله ، وإذا كان قد تاب فالحمد لله على ذلك، أما النقود فإن عرف صاحبها، أو عرف الورثة، فإنه يلزمه أن يؤديها إلى الورثة إذا كان صاحبها قد مات، وعليه أن يبحث ويجتهد حتى يوصلها إلى الورثة، فإن عجز ولم يجد سبيلًا إلى معرفة الورثة، فإنه يتصدق بذلك بالنية عن صاحب المطعم، يتصدق بها عنه، والله -جل وعلا- ينفعه بها إذا كان مسلمًا ينفعه بهذه الصدقة، وهذا هو طريق البراءة من ذمته، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.