الجواب:
لا، ليست خلوة، لكن إذا كنت قد عقدت عليها فهي زوجة، أما إذا كنت ما عقدت عليها فأنت تنظر إليها عند الحاجة، وإذا كنت نظرت إليها، واقتنعت بأنها مناسبة، فلا حاجة إلى النظر الثاني، يكفي النظر الأول الذي حصل به القناعة والفائدة، وعزمت على خطبتها، ...
الجواب:
نعم، زوجته له أن يجلس معها، وينظر إليها، ويخلو بها، لا بأس زوجته، لكن إذا كان يخشى أو تخشى شيئًا من أهلها لا يفعل، لا يعرضها لشيء من الشر إلا بإذن أهلها، حتى تكون الخلوة شرعية.
أما إذا كان أهلها يسمحون بذلك فلا بأس أن يخلو بها؛ لأنها زوجته ...
الجواب:
لا مانع من الزواج به، ولكن إذا تيسر غيره فهو الأحسن والأكمل، لكن إذا خشيت أن تتعطل، فكونها تتزوج بمسلم لكنه يدخن أولى من تعطلها، ولكن متى تيسر لها من هو سليم من الدخان فهو الأحوط لها؛ لأن الدخان محرم خبيث، ومضرته عظيمة، نعم.
الجواب:
عليك بذات الدين، عليك بالمرأة الصالحة المعروفة بالأخلاق الطيبة، بالصلاة والعفاف، وطيب الخلق، وطيب الكلام، وحسن الصورة أيضًا؛ لقوله ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك.
فأوصى بذات الدين، ...
الجواب:
نعم، لا حرج في التحدث مع المخطوبة من طريق الهاتف، أو من طريق المباشرة عند وجود محرمها، أو غيره على وجه ليس فيه تهمة، وليس فيه خلوة إذا كان الحديث في مصلحة الزواج، لا بأس في ذلك.
أما إذا كان الحديث قد يجر إلى منكر، أو إلى فاحشة؛ فلا يجوز، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
نعم، يشرع لها هذا، يشرع لها أن تطلب ربها أن يسهل لها الزوج الصالح، كالرجل يسأل ربه أن يسهل له الزوجة الصالحة، هذا من الدعاء الطيب، هي ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فلا حرج في الزيارة من الخطيب إلى أهل المخطوبة، لا بأس بذلك إذا كان في ذلك مصلحة للخاطب والمخطوبة، للتعرف، ولمعرفة أحوال الجميع، ...
الجواب:
قراءة الفاتحة ما لها أصل... بينهما ليس لهذا أصل، الخطبة وحدها ما تكفي، وقراءة الفاتحة لا وجه لها في هذا المقام، وإنما تقرأ الفاتحة، والحمد عند العقد، إذا أراد العقد يقرأ السنة ما هو الفاتحة، يقرأ: إن الحمد لله نحمده ونستعينه... كما كان النبي ...
الجواب:
قد أحسنت في رفضه، يقول النبي ﷺ: إذا خطب إليكم من ترضون دينه، وخلقه؛ فزوجوه هذا لا يرضى خلقه، ولا دينه، فقد أحسنت في رفضه، وأسأل الله أن يعطيك الزوج الصالح خيرًا منه.
المقدم: آمين، جزاكم الله خيرًا يا شيخ.
الجواب:
السنة النظر، الرسول ﷺ أمر من خطب أن ينظر، قال: إن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ فليفعل.
المقصود: أنه أمر من خطب أن ينظر، وقال له رجل: «يا رسول الله! إني خطبت فلانة، قال: هل نظرت إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها وقال: إذا خطب ...
الجواب:
لا حرج في ذلك: أن تسعين في تمكينه من رؤيتها من دون خلوة، كأن تعزمها إحداكن، ثم ينظر إليها من باب، أو هوة، أو غير ذلك، وهي معكن، لا حرج في ذلك، النبي ﷺ رخص للصحابة أن ينظروا في المخطوبة، كان جابر لما أراد أن يتزوج امرأة جعل يتخبأ لها؛ حتى ينظر ...
الجواب:
لا حرج عليك.. الموافقة إذا كان مسلمًا، وإن كان عنده بعض القصور في بعض المعاصي؛ لئلا تتعطلي؛ لأن التماس الكامل اليوم فيه صعوبة كبيرة.
فإذا تيسر من هو معروف بالاستقامة على الصلاة، والأخلاق الفاضلة، وإن كان عنده بعض النقص؛ فإنه لا بأس أن تتزوجيه، ...
الجواب:
لا بأس المحبة كونها تحبه في الله، أو تحبه لأنها ترغب في الزواج منه، لأسباب اقتضت ذلك؛ لقرابة، أو ديانة، أو أسباب أخرى، لكن ليس لها أن تعمل معه إلا ما أباح الله، ليس لها أن تعمل معه شيئًا مما حرم الله، بل تسعى في الزواج به إذا كان صاحب دين، ...
الجواب:
الأفضل أن تشاور أباك، هذا من الأدب، ومن البر أن تشاوره فيمن تخطب، تقول: يا والدي! ممكن أريد فلانة، تشاور فيه، وتشاور من يعلمها من أهل الخير، ولا تعجل حتى تطمئن إلى أنها طيبة صالحة لقوله ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ...
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، لا أعلم لهذا أصلًا، وإذا كان في بلد اعتادوه فلا أعلم به بأسًا، أما أن ينشئه جديدًا، ويسنه للناس فلا أصل له، لكن إذا أوجد في بلد واعتادوه فلا أعلم به بأسًا، وإلا فالأصل ترك ذلك؛ لئلا يتشبه بأعداء الله إذا كان من أخلاق أعداء ...