الجواب:
نعم، الواجب عليك أن تدفع الذي في ذمتك لخالك للورثة، وتخبرهم بذلك، فإذا كان لهم مسؤول ووكيل؛ تعطيه الوكيل، أو المحكمة حتى توزعه بينهم، وإذا كانوا محصورين، وأمكنك أن توزعه بينهم؛ كفى.
المقصود: أنه يسلم للورثة إما بأنفسهم، وإما بواسطة الوكيل، ...
الجواب:
الصواب: لا بأس به، قد صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بأنه لا حرج في ذلك، إذا اتفقوا على قرض بينهم، كل واحد يأخذ ألفين إذا جاءه الدور، أو كل واحد يأخذ ثلاثة، أو عشرة، لا بأس، سواء الرجال، أو النساء؛ لأنه قرض ما فيه زيادة، ما فيه تفاضل، بل المثل ...
الجواب:
عليك التوبة أولًا إلى الله، عليك التوبة والندم والعزم الصادق ألا تعود لمثل هذا؛ لأنك ظلمته، وتعديت عليه، وعليك الصدقة بهذا .. تصدق بهذا المال على الفقراء بالنية عن صاحبه، إذا لم تستطع معرفة عنوانه، وإيصال المال إليه، إذا عجزت؛ فعليك أن تتصدق ...
الجواب:
الواجب عليك التوبة إلى الله من عدم بيان الحقيقة عند القرض، الواجب عليك التوبة إلى الله، والاستغفار من عدم بيان الحقيقة، وعليك أن توفي القرض حسب التعليمات المتبعة، عليك أن توفي هذا القرض حسب التعليمات المتبعة عند البنك، وعليك أن تجتهد في ذلك، ...
الجواب:
لا، ليس له إسقاطه واحتسابه من الزكاة، ولكن ينظر المعسر، ينظره، وإذا أعطاه من الزكاة لأجل عسره، وفقره؛ لا بأس، أما إسقاطه الدين عن الزكاة، لا، الزكاة إعطاء، ليست إسقاطًا، فلا يقي ماله بإسقاط الدين عن المعسرين، ولكن يجب عليه أن يمهلهم، وإذا ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالقرض الذي للبنك العقاري، ولغيره من البنوك الزراعية ونحوها، مثل غيره من الديون، يجب أن يسدد في وقته في حق الحي والميت، وإذا مات الإنسان ...
الجواب:
إذا كان ذلك على سبيل السلم، فلا بأس أن يعطيه مائة ريال في عشرين صاع يسلمها له في رمضان في شوال، هذا يسمى السلم، والنبي ﷺ قال لما قدم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين قال: من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم، ...
الجواب:
الواجب عليك رد الفلوس إلى صاحبها، رد النقود إلى صاحبها بأي طريقة توصلها إليه، وإذا كنت لا تحب أن يعلم ذلك توصلها إليه بطرق أخرى لا يعلم منها أنها منك، ولكن مع التيقن أنها وصلت إليه، كأن يقول له الرسول: هذه أعطانيها لك إنسان يقول: إن عليه لك حق، ...
الجواب:
الواجب عليك السعي في تخليص ذمة والدك، إما بأن تدفع له ما تعتقده أنه حق لهم لأولاد الشريك، وإما أن تستسمحهم إذا كانوا مرشدين، فإذا سمحوا عن والدك، وعفوا عما أخذ من مالهم فلا حرج.
أما إن كانوا غير مرشدين، بل قاصرون، فإنك تعطيهم حقهم الذي ...
الجواب:
ليس عليك شيء، ما دام ما فيه شرط، إنما هو من نفسه لا شيء؛ لأنك أحسنت إليه، والله -جل وعلا- يحب من عباده أن يكافؤوا بالإحسان، مثلما قال ﷺ: من صنع إليكم معروفًا فكافؤوه فإذا أحسن إليك إنسان، وأعطيته مكافأة فلا بأس، النبي ﷺ كان يقترض ويكافئ.
الممنوع ...
الجواب:
الواجب تسليم الخمسين إلى صاحبها، حتى يعفو عنه، ويسمح عنه، فإن سمح بدون تسليم الدراهم، وعفا عن الميت فلا بأس جزاه الله خيرًا، وهذا في التركة إذا كان له تركة.
أما إذا كان ليس لأخيك تركة، وتبرعت أنت بها من مالك فجزاك الله خيرًا، وإن سمح صاحبها، ...
الجواب:
عليه أن يدفعها للورثة، إذا كان له ورثة، إذا كان يعرف ورثته؛ عليه أن يدفع ذلك إليهم، وعليه أن يسأل عنهم، فإن لم يجد، ولم يعرف له ورثة؛ فإنه يتصدق به عنه؛ لأنه ينفعه، يعطيه بعض الفقراء بالنية عن صاحب المال؛ لعل الله يخفف عنه بذلك شيئًا من ...
الجواب:
القرض من الدين، الدين يعم، ثمن المبيع إذا كان مؤجل دين، والقرض دين، قيمة المتلفات إذا كان في الذمة دين، والأجرة إذا كان في الذمة دين، وهكذا فالقرض من الدين.
الجواب:
الصدقة مطلوبة، وينبغي للمؤمن أن يجتهد فيها، ويحرص على مساعدة المحاويج، وهي أفضل من القرض، ينبغي للمؤمن أن يحرص على الصدقة لأنها تمليك للفقير؛ ليتصرف كيف شاء، أما القرض فيرد بدله، لكن القرض مشروع، وفيه فضل، وفيه إحسان ومساعدة للمسلم، وتفريج ...
الجواب:
إذا كان الدين حالًا، وفي التركة سعة للقضاء؛ وجب القضاء، وجبت المبادرة بقضاء الديون كلها، من دون تأخير، أما إن كانت الديون مؤجلة؛ تبقى على آجالها، ولا حرج على الميت في ذلك، أو كانت التركة عاجزة، ليس فيها ما يوفي بالديون، وإنما الموفون الورثة؛ ...