الجواب:
الشرك الأكبر مثل ما تقدم هو صرف بعض العبادة لغير الله، كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم، والدعاء بالأصنام أو بالملائكة أو بالجن، هذا الشرك الأكبر، يقول: يا صاحب القبر أغثني أو انصرني أو أجرني أو أنا في حسبك وجوارك، أو يقول للصنم ...
الجواب:
إذا سبت المرأة زوجها لا تكون طالقًا، ولكن عليها التوبة إلى الله واستسماح زوجها، فإذا سمح عنها فلا بأس، وإذا سبها كما سبته قصاصًا لا يزيد على ذلك فلا بأس أيضًا، وإن سمح عنها فهو أفضل؛ لأن الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237].
والنبي ...
الجواب:
إذا ارتد المسلم عن الإسلام -نعوذ بالله من ذلك- ثم منّ الله عليه بالتوبة فليس عليه قضاء ما ترك من صلاة وصوم زمن الردة؛ لقول الله سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38]، وقول النبي ﷺ: ...
الجواب:
الشرك الأكبر ما يسمى أصغر، والأصغر لا يسمى أكبر، كل له حده، فالشرك الأكبر له شأن، والأصغر له شأن، فدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر للأموات أو للكواكب أو للأصنام والذبح لها هذا شرك أكبر لا يسمى أصغر، هذا شرك المشركين أبي جهل وأصحابه، ...
الجواب:
الكفر كفران، كفر دون كفر، وكفر أكبر كترك الصلاة، فإنه كفر أكبر؛ أما النياحة على الميت والطعن في الأنساب فهو كفر أصغر، والحلف بغير الله كفر أصغر، والنياحة على الميت كفر أصغر وعليها كلها أدلتها[1].
من أسئلة حج عام 1415 هـ، الشريط رقم 49 / ...
الجواب:
قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم.
كما قال الله في كتابه العظيم: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ...
الجواب:
محبة الكفار وإعانتهم على باطلهم، واتخاذهم أصحابًا وأخدانًا ونحو ذلك من كبائر الذنوب، ومن وسائل الكفر بالله، فإن نصرهم على المسلمين وساعدهم ضد المسلمين، فهذا هو التولي، وهو من أنواع الردة عن الإسلام؛ لقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ...
الجواب:
عليك أن تدعوهم للإسلام بزيارتهم أو بدعوتهم عندك على طعام، فتدعوهم لنصيحتهم، فهذا ليس من المحبة وضد الإيمان إذا كان المقصود دعوتهم إلى الله، وإرشادهم وتوجيههم، وهكذا الفساق والعصاة من جيرانك أو أقاربك عندما تدعوهم لنصيحتهم وتوجيههم فهذا ...
الجواب:
إذا كان فيه شرط يخالف الشرع فلا، أما التبرع المجرد فإنه ليس فيه شيء، والنبي ﷺ قبل كثيرًا من هدايا المشركين[1].
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من إحدى الجمعيات الإسلامية بلندن، أجاب عنه سماحته بتاريخ 6/2/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
الواجب على جميع المسلمين المقيمين في بلاد الكفر، أن يهاجروا إلى البلاد الإسلامية التي تقام فيها شعائر الله إذا استطاعوا ذلك، فإن لم يتيسر ذلك فإلى البلاد التي هي أقل شرًا كما هاجر جماعة من الصحابة بأمر النبي ﷺ من مكة إلى الحبشة؛ لأن بلاد ...
الجواب:
إذا عرف الإنسان الإسلام وهداه الله لقبوله، فليس له موالاة أهل الشرك ولا مودتهم، ولو كانوا أقرب قريب؛ لقوله تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا ...
الأخ الفاضل الدكتور محمد بن سعد الشويعر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، الحمد لله الذي سخر لهذه الأمة من يرعى أبناءها ويمد يد العون لهم كلما أرادوه، ويعلم الله كم أنا مسرور عندما أجد من يهتم برسائلي في وقت قل فيه أهل الخير إلا من رحم الله.
لقد ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اطلعت على ما نشرته صحيفة الجزيرة الصادرة في 11/ 1/ 1419 هـ للأخ الكريم سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود المتضمنة إنكاره ما حصل من كثير من الكتاب في الشاعر نزار وبيانه ...
الجواب:
يشرع التعاون مع جميع المسلمين على البر والتقوى، بل يجب ذلك مع الاستطاعة؛ لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ ...
الجواب:
لا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل، بل يجب عليك تركه؛ لقول الله : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وقوله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4][1].
من ضمن أسئلة موجهة ...