الجواب:
كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا، وإن كان باطلًا كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة. قال الله سبحانه في سورة الكافرون: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]، فسمى ما عليه عباد الأوثان ...
الجواب:
نظرية دارون تقول: الإنسان أصله قرد، وإن ابن آدم حيوان ينطق، وكلنا حيوان، فالله خلق لابن آدم حياة وجعل له عقلًا ونطقًا، ولكن هذه النظرية الخبيثة باطلة بإجماع أهل العلم، فالقردة أمة من الأمم، والكلاب أمة من الأمم، والخنازير أمة من الأمم، والقطط ...
الجواب:
ليست هذه وثنية؛ هذا أمر وضعه الله لنا لحكمة بالغة، وليس لنا في هذا تشبه بالجاهلية ولا تعبد بالعبادة الجاهلية، والله يوجه أمره لعباده بما يشاء ، فإذا أمرهم بشيء صار شرعًا مستقلًا ليس له تعلق بالجاهلية، فقد كان من أمور الجاهلية أمور طيبة أقرها ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال فالرقية كافية، والحمد لله[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1687، بتاريخ 29 ذي الحجة 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 278).
الجواب:
هذا قد وقع شيء منه من بعض العلماء السابقين مثل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقد كان يخاطب الجني ويخنقه ويضربه حتى يخرج، أما المبالغة في هذه الأمور مما نسمعه عن بعض القراء فلا وجه لها[1].
نشر في جريدة عكاظ، العدد (11714) بتاريخ ...
الجواب:
هذا العمل بدعة وباطل، ولا أصل له في الشرع المطهر، فالواجب تركه والتحذير منه؛ لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته، وفي رواية لمسلم رحمه الله: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[2]، والله ولي التوفيق[3].
أخرجه ...
الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًّا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات ...
الجواب:
لا نعلم شيئًا في هذا إلا ما ثبت عنه ﷺ أن الله جعل في جسمه وعرقه ومس جسده بركة خاصة به عليه الصلاة والسلام، ولا يقاس عليه غيره من العلماء وغيرهم.
وما يفعله بعض الناس من التبرك ببعض الناس فهو غلط لا وجه له، وليس عليه دليل، إنما هذا خاص بالنبي ...
الجواب:
لا يجوز، بل هو بدعة ومن وسائل الشرك، فالتبرك بزيد، أو عمرو، أو بجدران الكعبة، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها، أما إذا ظن أنها مشروعة فهذه بدعة، والواجب ترك ذلك، وإنما شرع التبرك به ﷺ في حياته، ...
الجواب:
ليس من خصائص مكة أن يتبرك الإنسان بأشجارها وأحجارها، بل من خصائص مكة ألا يعضد ولا يحش حشيشها؛ لنهي النبي ﷺ عن ذلك إلا الإذخر، فإن النبي ﷺ استثناه؛ لأنه يكون للبيوت، وقيون الحدادين، وكذلك اللحد في القبر فإنه تسد به شقوق اللبنات، وعلى هذا ...
الجواب:
إن كان الذابح ذبح لصاحب القبر فهذا شرك أكبر، فإن الذبح عبادة، والعبادة حق من حقوق الله الخاصة به، ومن صرف شيئًا مما يستحقه الله إلى غيره فهو مشرك كافر، قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ...
الجواب:
إذا كان والده معروفا بالخير والإسلام والصلاح، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غير ذلك ممن لا تعرف عدالته، ويسن له الدعاء له والصدقة عنه حتى يعلم يقينا أنه مات على الشرك، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبح لغير ...
الجواب:
من مات على الشرك لا يدعى له، والله يقول جل وعلا: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113]، ...
الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فاعلم، وفقك الله، أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: وَمَا ...
الجواب:
أما الاجتماع على الصلاة على النبي ﷺ بصوت جماعي أو صوت مرتفع فهذا بدعة، والمشروع للمسلمين أن يصلوا على النبي ﷺ من دون رفع الصوت المستغرب المستنكر، ومن دون أن يكون ذلك جماعيًا، كل يصلي بينه وبين نفسه: اللهم صل وسلم على رسول الله، اللهم صل على ...