الجواب: لا حرج في جعل بيارة لغسل الأواني والأيدي من الطعام مع الفضولات الأخرى؛ لأن الدسم في الأيدي والأواني ليس بطعام.
أما الخبز واللحوم وأنواع الأطعمة، فلا يجوز طرحها في البيارات، بل يجب دفعها إلى من يحتاج إليها، أو وضعها في مكان بارز لا يمتهن، رجاء ...
ج1: لا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها، ولا جعلها ملفًا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان، إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية أو من ذكر الله .
والواجب إذا كان الحال ما ذكرنا حفظها في محل مناسب، أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة.
ج2: ...
الجواب: الحمد لله الذي هداك للحق، وأعانك على التمسك به وترك ما خالفه، ونسأل لك الثبات على الحق، مع الفقه في الدين.
أما الدخان، فالواجب عليك تركه والحذر منه؛ لمضاره الكثيرة، ومتى صدقت في ذلك وتركت مجالسة المدخنين، أعانك الله على تركه والسلامة من شره.
فنوصيك ...
الجواب: التدخين محرم؛ لما فيه من المضار الكثيرة، وكل أنواعه محرمة، فالواجب على المسلم تركه والحذر منه، وعدم مجالسة أهله، والله ولي التوفيق[1].
أجاب عنه سماحته بتاريخ 19/ 6/ 1419هـ. ونشر في (مجلة الدعوة)، العدد رقم: 1667، في 23 رجب 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب: لا ريب في تحريم القات والدخان؛ لمضارهما الكثيرة، وتخديرهما في بعض الأحيان، وإسكارهما في بعض الأحيان -كما صرح بذلك الثقات العارفون بهما- وقد ألف العلماء في تحريمهما مؤلفات كثيرة، ومنهم شيخنا العلامة الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -مفتي البلاد ...
الجواب: لا أعلم ما يدل على نجاسته؛ لكونه شجرة معروفة، والأصل في الشجر وأنواع النبات الطهارة، ولكن استعماله محرم في أصح قولي العلماء لما فيه من المضار الكثيرة.
وينبغي لمتعاطيه ألا يستعمله وقت الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة من أجله، بل يجب على المسلم ...
الجواب:
لا أصل لهذا القول فيما نعلم[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع محمد المسند ج 3 ص 441. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/ 58).
الجواب: إذا كانت البيرة سليمة مما يسكر فلا بأس، أما إذا كانت مشتملة على شيء من مادة السُّكْر فلا يجوز شربها، وهكذا بقية المسكرات -سواء كانت مشروبة أو مأكولة- يجب الحذر منها، ولا يجوز شرب شيء منها ولا أكله؛ لقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ...
الجواب: لا يجوز الجلوس مع قوم يشربون الخمر إلا أن تنكر عليهم، فإن قبلوا وإلا فارقتهم؛ لقول النبي ﷺ: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر[1] خرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد حسن.
ولأن الجلوس معهم وسيلة إلى مشاركتهم في عملهم ...
الجواب: كل من كان يدين بالإسلام ويسلك مذهب أهل السنة، ذبيحته حلال، ومن قال: إن ذبيحتك ليست حلالًا فقد أخطأ وغلط، ما دمت -بحمد الله- تسير على مذهب أهل السنة في الإخلاص لله، واتباع شريعته[1].
صدرت من مكتب سماحته برقم: 801، في 9/5/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب: التذكية الشرعية للإبل والغنم والبقر، أن يقطع الذابح الحلقوم والمريء والودجين (وهما العرقان المحيطان بالعنق).
وهذا هو أكمل الذبح وأحسنه؛ فالحلقوم مجرى النفس، والمريء مجرى الطعام والشراب، والودجان عرقان يحيطان بالعنق، إذا قطعهما الذابح صار ...
الجواب: نعم؛ فالرقبة كلها محل للذبح والنحر أعلاها وأسفلها لكن في الإبل، السنة نحرها في اللبة، أما البقر والغنم، فالسنة ذبحها في أعلى العنق؛ حتى يقطع بذلك الحلقوم والمريء والودجين كما تقدم[1].
أجاب عنه سماحته بتاريخ 8/6/1410هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
الجواب: إذا قطع الحلقوم والمريء، ولو فصل الخرزة فلا بأس، وذبيحته صحيحة، وإن قطع الأربعة: الحلقوم والمريء والودجين فهذا أكمل وأفضل[1].
من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/81).
الجواب: يجوز للمرأة أن تذبح الذبيحة كالرجل، كما صحت بذلك السنة عن رسول الله ﷺ، ويجوز الأكل من ذبيحتها إذا كانت مسلمة أو كتابية، وذبحت الذبح الشرعي، ولو وجد رجل يقوم مقامها في ذلك، فليس من شرط حل ذبيحتها عدم وجود الرجل[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، ...
الجواب: أن يقال: قد دل كتاب الله العزيز والسنة المطهرة وإجماع المسلمين على حل طعام أهل الكتاب؛ لقول الله سبحانه: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ الآية [المائدة:5]، ...